السعودية تزدري حقوق الإنسان.. حملة اعتقالات في المنطقة الشرقية تطال العشرات
شارك الموضوع:
وطن – كشفت مصادر سعودية، عن تنفيذ السلطات حملة اعتقالات وُصفت بـ”المسعورة”، طالت عشرات المواطنين، بينهم طلاب في المنطقة الشرقية.
وقال حساب “العهد الجديد” في تغريدة بموقع تويتر: “حملة اعتقالات مسعورة شنتها السلطات في المنطقة الشرقية قبل أيام، انتهت باعتقال 48 شخصًا، معظمهم طلبة علم ودعاة.”.
ولم يصدر عن السلطات إعلانا رسميا في هذا الصدد، كما لم ترد على تلك الأنباء.
حملة اعتقالات مسعورة شنتها السلطات في المنطقة الشرقية قبل أيام، انتهت باعتقال 48 شخصًا، معظمهم طلبة علم ودعاة.
— العهد الجديد (@Ahdjadid) October 7, 2022
الربيعة.. لم يفرج عنه رغم انتهاء محكوميته
في سياق متصل، كشفت منظمات حقوقية عن أنّ المدافع عن حقوق الإنسان محمد الربيعة ما زال وراء القضبان رغم إنهائه محكوميته.
وكان اعتقال الربيعة ضمن موجة اعتقالات 15 مايو 2018 التي استهدفت مجموعة من المدافعات والمدافعين عن حقوق الإنسان، منهن لجين الهذلول وعزيزة اليوسف.
وحكمت المحكمة الجزائية المتخصصة على الربيعة في 20 أبريل 2021 بالسجن لمدة ست سنوات ونصف السنة، اثنتان منها مع وقف التنفيذ، على خلفية دعاوى معنية بنشاطه السلمي ودفاعه عن حقوق المرأة، وقد تعرض في أثناء سجنه للتعذيب الوحشي.
المعتقل الخضري.. ظروف صحية خطيرة
وليس الربيعة وحده من معتقلي الرأي ممن لا زالوا في السجن رغم انتهاء محكومياتهم، فمنهم المسؤول الفلسطيني السابق محمد الخضري، الذي ما زال مسجونًا في السعودية في ظروف تشكل خطرًا على حياته، رغم انتهاء محكوميته في فبراير 2022.
فبعد اعتقال الخضري في أبريل 2019 حكم عليه في 2021 بالسجن لمدة 15 سنة، خفضت الاستئناف في ديسمبر 2021 الحكم إلى ست سنوات نصفها مع وقف التنفيذ، في محاكمة جماعية تخللتها العديد من الانتهاكات للإجراءات القانونية الواجبة.
ورغم أن الخضري مريض بالسرطان، إلا أن السلطات السعودية تواصل حرمانه من العلاج الطبي اللازم.
وممن استهدفتهم السلطات بهذه الممارسة الصحفي أحمد الصويان، الذي اعتقل ضمن موجة اعتقالات سبتمبر 2017، وحكم عليه بالسجن لمدة ثلاث سنوات على خلفية دعاوى معنية بحرية التعبير.
اتهامات حقوقية ضد السعودية
وكشفت منظمة القسط لحقوق الإنسان، أن السلطات السعودية ضاعفت مدد أحكام المعتقلين قبل أو قُبيل الإفراج عنهم.
فقد فوجئ خالد العودة، الذي اعتقل في سبتمبر 2017 بعد تغريدة عن أخيه المعتقل الداعية سلمان العودة، بتمديد حكمه الابتدائي بالسجن لمدة خمس سنوات، بعد أنْ كان مقررًا له الانتهاء في يوليو 2022.
ومثله المدون عبد العزيز العودة، الذي اعتقل في سبتمبر 2019 بعد نشره تغريدات على حسابه في تويتر، فبعد الحكم عليه بخمس سنوات بالسجن (نصفها مع وقف التنفيذ)، مددت محكوميته لتتجاوز الحكم الأولي.