ضاحي خلفان يدافع عن مونديال قطر وينتقد الغرب .. ما القصة من موقفه الغريب؟!

وطن– في موقف غريب وواقعة تعكس حالة التناقض التي يعيشها، وتطبيقاً للمثل العربي القائل “إن رحلت العرب رحلنا”، دافع نائب رئيس شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان عن مونديال قطر، على الرغم من هجومه السابق عليه.

وقال “خلفان” في تدوينات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”، تعليقاً على إعلان مدن فرنسية عدم نصب شاشات عملاقة لعرض مباريات البطولة المقرر انطلاقها الشهر المقبل: “مدن رئيسية في فرنسا تقاطع نقل مباريات كاس العالم في قطر بحجج واهية..منها حقوق الإنسان..الإشكالية في بعض الدول الغربية انها تكيل بعشرين مكيال.. وحينما تخاصم تخاصم بشكل فيه الكثير من المبالغة..قطر فازت بالتنظيم بالرغم من كل اللغلط الذي احدثته وسائل اعلامية غربية بالذات”.

وأضاف في تغريدة أخرى: “رغم المقاطعات الناس ستشهد كأس العالم في قطر بمليون وسيلة ووسيلة.. نحن في زمن نسى فيه البعض انه عصر الإعلام الخارق لكل القيود”.

وأردف “خلفان” قائلاً: “احيانا تصدم بعقليات بعض الغربيين..كأنهم يعيشون في القرون الاستعمارية القديمة”.

وعن تناقض الدول الغربية، قال: “كان يرددون ان الرياضة لا دخل لها بالسياسة..لكن لما اختلفوا مع الروس غيروا كلامهم ١٨٠ درجة..وصاروا في الاتجاه المغاير لما يقولون”.

ضاحي خلفان يدعو الإماراتيين للتقشف وحديث عن العودة لعهد “التمر”

ضاحي خلفان يهاجم شعار مونديال قطر

وكان ضاحي خلفان قد سخر في سبتمبر 2019 من شعار مونديال قطر، قائلاً: “مصمم الشعار اقتبسه من الأفعى.. اقتباس موفق”.

ضاحي خلفان يكشف سبب الأزمة لخليجية

وفي أكتوبر 2017، كشف ضاحي خلفان، بأن السبب في الأزمة الخليجية هو استضافة قطر لمونديال 2022.

وقال في تغريدة له حينها: “اذا ذهب المونديال عن قطر سترحل أزمة قطر…لأن الأزمة مفتعلة من أجل الفكة منه..التكلفة عودة أكبر مما خطط تنظيم الحمدين له”.

مدن فرنسية وتعلن الامتناع عن عرض مباريات مونديال 2022

وكانت العاصمة الفرنسية باريس قد أعلنت قبل أيام انضمامها إلى عدة مدن، في الامتناع عن عرض مباريات مونديال قطر 2020 الذي ينطلق الشهر القادم، على شاشات عملاقة أو تخصيص أماكن للمشجعين.

وبرر رؤساء بلديات المدن الفرنسية قرارهم بمزاعم حول حقوق الإنسان، وما يشاع عن أعداد كبيرة من الوفيات بين العاملين في منشآت المونديال القطري وملاعبه الثمانية، فضلاً عن توفير الطاقة في وقت تمر فيه أوروبا بأزمة غاز بسبب الحرب في أوكرانيا.

وسارت باريس على خطى مدن فرنسية عدة، مثل: مرسيليا وبوردو ونانسي وريمس أو ستراسبورغ وليل وروديه، التي اتخذت قراراً مماثلاً بشأن الحدث الذي تنظمه قطر بين 20 تشرين الثاني/نوفمبر، و18 كانون الأول/ديسمبر.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث