وطن– أثار سعر فستان أسماء الأسد، زوجة رئيس النظام السوري بشار الأسد، في عزاء العماد إبراهيم الصافي نائب وزير الدفاع السوري الأسبق، جدلاً واسعاً بين السوريين.
حيث نشر الدكتور “عمار ” نجل العماد “الصافي” عبر صفحته الشخصية في فيسبوك صوراً من زيارة الأسد وزوجته لمنزل العائلة. وعبّر عن شكرهما على هذه اللفتة.
60 ضعف!
وظهرت أسماء الأسد بفستان أسود بأكمام طويلة، ذات تطريز ذهبي عليهما، من علامة فالنتينو الإيطالية العالمية.
وتبين أن سعر الفستان على موقع فالنتيو، 3570 يورو (3651 دولاراً أمريكياً) بعد الخصم.
وقارن ناشطون بين سعر فستان أسماء الأسد، وراتب الأستاذ في جامعة دمشق، والبالغ 60 دولاراً فقط.
مساعدات سوريا
وكتب الإعلامي أيمن عبدالنور: “ظهرت أسماء الأسد أمس بفستان من تصميم فالنتينو، بسعر 3570 يورو”.
وتابع مخاطباً مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا، ومجلس الكنائس العالمي (WCC): “هل تعلموا الآن أين تذهب مساعداتكم التي توزعونها في سوريا عبر الأمانة السورية للتنمية برئاسة أسماء؟”.
وأنهى عبدالنور تغريدته بملاحظة قال فيها: “أعلى راتب حكومي 80 دولار”.
Asma al-Assad appeared yesterday in a dress designed by Valentino, priced @ 3,570 euros
Do you know @UNEnvoySyria @Oikoumene #zenari now where your aid that you distribute in Syria through the Syria trust for Development headed by Asma is going?
-The highest Gov salary is $80 pic.twitter.com/kYbt9dS2JJ— Ayman Abdel Nour (@aabnour) October 5, 2022
وفاة العماد الصافي
وتوفي العماد “الصافي” في 19 سبتمبر الماضي عن عمر ناهز 83 عاماً، أمضى معظمها في الجيش والقوات المسلحة.
وتسلسل الصافي في المناصب القيادية وصولاً لمنصب نائب وزير الدفاع. كما شارك في حرب تشرين ضد الاحتلال الاسرائيلي، إضافة لقيادته القوات السورية في لبنان.
جوى استانبولي
وفي سياق آخر، كشف رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبدالرحمن، تدخّل أسماء الأسد بشكل مباشر، لفبركة جريمة مقتل الطفلة السورية “جوى إستنبولي” البالغة من العمر 4 سنوات. التي تمّ اختطافها من أمام منزلها في حمص يوم 8 أغسطس/آب الفائت.
وأشار المرصد إلى أن تدخل أسماء الأسد، جاء كي لا يفتضح ملف المخدرات وانتشارها في سوريا.
شرطة لندن تصدم أسماء الأسد بهذا القرار بعد أيّام من إصابتها بكورونا هي وزوجها
وقال “عبدالرحمن” في لقاء مع قناة “الحدث” التابعة لقناة “العربية” السعودية، إن مخابرات النظام السوري حرصت على التكتم على تفاصيل الجريمة الحقيقية، وأظهرت قاتلاً مزيّفاً للطفلة.
وأكد على أن النظام السوري أظهر شخصاً يُدعى “مدين الأحمد” في وسائل الإعلام التابعة له على أنه القاتل، الذي أُعلن عن وفاته لاحقاً داخل مشفى “ابن النفيس” في العاصمة دمشق.
وأكد “عبدالرحمن” أن والدَ الطفلة جوى المدعو “طارق استنبولي”، هو عنصر بأمن الفرقة الرابعة في جيش النظام السوري التي تنتشر حواجزها على الطرقات، وكان قد تلقّى مبلغاً كبيراً من تاجر المخدرات (م . بـ)، وهو من أبناء سلحب بريف حماة، ويعمل مع “حزب الله” اللبناني، لتمرير شحنة كبيرة من المواد المخدرة، إلا أن الشحنة تمت سرقتها من قبل مجهولين، بحسب زعم والد الطفلة “جوى”.