لماذا يكره “السيسي” شيخ الأزهر؟!.. شهادة تنشر لأول مرة عن علاقة مذبحة رابعة بذلك (شاهد)
وطن– نشر الأكاديمي والباحث المصري في جامعة برلين، تقادم الخطيب، تفاصيل تذكر لأول مرة عن أسباب عداء الرئيس المصري لشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، مؤكدا بأن ذلك بسبب مذبحة رابعة، وفق شهادة شخص معتقل حاليا.
وقال “الخطيب” أن عداء “السيسي” لشيخ الأزهر أحمد الطيب يعود لسببين، أحدهما شخصي والآخر سياسي، متحدثا عن شهادة رواها له أحد الشخصيات المحترمة المعتقلة حاليا في مصر.
وأوضح أنه عقب مذبحة رابعة مباشرة سافر شيخ الازهر للصعيد واعتزل في الأقصر وقام بالاتصال بالشخص الذي روى الواقعة للدكتور تقادم الخطيب.
شهادة شيخ الازهر لإحدى الشخصيات المعتقلة حاليا
وكشف بأن شيخ الازهر طلب من هذه الشخصية القدوم له إلى الأقصر ليصلي معه الجمعة، مشيرا إلى أنه حجز له تذكرة الطيارة وسافر للقائه.
وروى “الخطيب” قول شيخ الازهر لهذه الشخصية بانه مورست ضده ضغوط شديدة جدا للمشاركة في إعلان 30 يونيو/حزيران 2013، وبشكل خاص ليظهر في البيان الذي تلاه “السيسي” يوم 3 يوليو/تموز من العام نفسه.
شيخ الأزهر يبرأ بنفسه عن الدماء التي أريقت في رابعة
وكشف “الخطيب” بأن “الطيب” أخبر بأنه أدرك أنه إذا لم يظهر في الصورة فإن الأزهر كان سيكون الضحية، لافتا إلى أنه تدخل بوساطة لعدم فض رابعة وأدرك بأن مساعيه فشلت.
وقال أن “الطيب” أعلن براءته من أن يقابل الله وفي يده دماء، حيث أكدت الشخصية التي روت الواقعة بأن هذا الموقف تحديدا هو السبب الأول لعداء “السيسي” تجاهه.
وثيقة متداولة تزعم العدد الحقيقي لقتلى فض اعتصامي رابعة والنهضة.. والداخلية المصرية تعلق
وتحدث “الخطيب” عن السبب السياسي لعداء “السيسي” لـ”الطيب” والمتعلق بجانب الهيمنة على مؤسسة الأزهر.
“السيسي” يهين شيخ الأزهر
يشار إلى أن هذا الحديث عن هذه الأسباب حول عداء “السيسي” لشيخ الأزهر، جاء في أعقاب الإهانة التي وجهها “السيسي” له خلال الاحتفال بذكرى المولد النبوي.
وتداول الناشطون مقطع فيديو يوثق لحظة حضور “السيسي” ودخوله لقصر المنارة للمؤتمرات في احتفالية المولد النبوي، دون أن يسلّم على شيخ الأزهر، مكتفياً بإيماءة ثم أسرع الخطى نحو قاعة الاحتفال.
https://twitter.com/Samalovers/status/1577839360430440448?s=20&t=s5ushC-n0YnvZwkfrEJ1wg
أيها المسلم الملتزم بأمور دينك وغيور على عقيدتك بارك الله فيك وفي أولادك وكل مولد نبوي وأنتم بكل خير وصحة ونصر وراحة بال