رجل أعمال هارب يتطاول على “السيدة الجليلة” والملكة رانيا:”تمارس السحر”

وطن- عاد رجل الأعمال -السوري الأصل- والهارب من سلطنة عمان بتهم جنائية، سيد موفق السباعي إلى التطاول على الأسرة الحاكمة في السلطنة ومهاجمتها.

هارب بتهم جنائية يشيطن سلطنة عمان

ويشار إلى أن سيد السباعي، دأب على مهاجمة سلطنة عمان وشيطنة حكامها، منذ أيام السلطان الراحل قابوس بن سعيد، وذلك بعد هروبه من عمان لجرائم جنائية وإقامته في لندن.

وهذه المرة، تخطّى “السباعي” الخطوط الحمراء، وأساء لزوجة السلطان هيثم بن طارق، عهد بنت عبدالله البوسعيدية، التي يلقبها العمانيون بـ”السيدة الجليلة“.

وبعد وصلة لا تخرج عن كونه “ردحاً”، وتطاول على أفراد الأسرة الحاكمة العمانية بداية من السلطان، أخذ رجل الأعمال الهارب يهذي بأن السيدة عهد تمارس أعمال السحر والشعوذة.

وفي كلمة مصورة له، حوت الكثير من الأكاذيب والمزاعم، ادّعى “السباعي” أن زوجة السلطان، تمارس هذه الأعمال للسيطرة على أمور الحكم.

ظهور لافت لزوجة سلطان عمان وملكة الأردن في دار الأوبرا السلطانية (شاهد)

وتابع مزاعمَه بأن زياراتها إلى ولاية بهلاء كانت بهذا الخصوص، حيث تشتهر الولاية بتواجد السحرة فيها، كما يقول.

ولم يكتفِ الهارب سيد السباعي بهذا، بل واصلَ افتراءاته بأنه زوجة السلطان تتعامل مع سحرة وتقربهم منها.

أقحم الملكة رانيا بالأمر

وربط “السباعي” مزاعمَه تلك بزيارة ملكة الأردن الأخيرة رانيا العبدالله، مع زوجها الملك عبدالله الثاني للسلطنة.

ويبدو أنه حاول استغلال هذه الزيارة، وإقحام اسم الملكة رانيا، لإثارة الجدل والبلبلة فقط.

وشنّ عمانيون هجوماً عنيفاً على رجل الأعمال الهارب والمقيم في لندن، وفضحوا كذبه وادعاءاته.

وطالب العديد من المغردين بضرورة ملاحقته قضائياً ومقاضاته أمام محاكم بريطانيا، نظراً لإساءته للشعب العماني ورموزه.

ويشار إلى أن “السيدة الجليلة” عهد بنت عبدالله البوسعيدية، بات لها حضوراً قوياً في السلطنة منذ صعود السلطان هيثم لسدة الحكم، حيث تحرص على التواصل مع المواطنين أول بأول واستعراض مشاكلهم وسبل حلولها.

وتقوم “البوسعيدي” على العديد من الأعمال والمشاريع الخاصة المهتمة بالمرأة العمانية، والارتقاء بها داخل المجتمع، وكذلك نشر الثقافة العامة والاهتمام بالنشء الصاعد.

هرب من السلطنة بعد عمليات نصب وسرقة

وكان ناشطون عمانيون قد فضحوا سيد السباعي بعد هروبه، وكشفوا سبب مهاجمته للسلطنة وحكامها، مشيرين إلى اختلاساته وسرقاته في عمان.

ويذكر أن رجلَ الأعمال السوري الأصل، عاش فترة في سلطنة عمان، وأدار تجارة كبيرة فيها وفي السعودية قبل أن يغادرها، ويتخصص بمهاجمة السلطنة ورموزها.

رانيا العبدالله تنشر صورة خاصة لعهد البوسعيدي:”مع أختي”

وقد أثار الجدلَ أكثر من مرة في هجومه غير المبرر على السلطنة التي أرجعه بعض النشطاء، إلى هروبه بعد عمليات نصب وسرقة قام بها.

وكان الكاتب العماني البارز حمد بن سالم، قد أكد قبل ذلك أن “السباعي” هربَ من عُمان لجرائم جنائية.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث