حادث مأساوي بالسعودية.. وفاة طفل اختناقاً داخل حافلة مدرسية نُسي فيها

وطن – شهدت المملكة العربية السعودية اليوم، الأحد، وتحديداً منطقة الطائف، حادثاً مأساوياً راح ضحيته طفل سعودي يدعى “حسن هاشم الشعلة”.

الطفل حسن (5 سنوات) توفي اختناقاً داخل حافلة خاصة، حيث نُسي بداخلها أثناء ذهابه إلى رياض الأطفال بحي “الشويكة”، في محافظة القطيف.

طفل سعودي يموت اختناقاً داخل حافلة مدرسية نسي داخلها

وعن تفاصيل الحادث اتّضح أن سائق الحافلة نسي الطفل حسن، داخل الحافلة منذ الصباح، ولم يكتشفه إلا بحلول الساعة 11 صباحاً تقريباً، أثناء استعداده لإرجاع الأطفال إلى منازلهم، وكان الطفل وقتَها قد فارق الحياة.

وتُجري السلطات السعودية الآن تحقيقاتٍ موسّعةً، للوقوف على سبب وفاة الطفل.

من جانبه، كشف السيد “هاشم علوي الشعلة” والد الطفل حسن، ملابساتِ وفاة نجله، في تصريحات لوسائل إعلام محلية.

وذكر “الشعلة” أن حافلة رياض الأطفال الخاصة، تأتي يومياً لأخذ طفله إلى الحضانة في الساعة 6.30 صباحاً، وهي سيارة ميكروباص صغيرة سعة 12 راكب.

وأوضح الوالد أن السائق يأتي رفقةَ مشرفة، لكن اليوم، الأحد، جاء السائق من غير المشرفة، فسأله عن ذلك ليخبره أن المشرفة مريضة.

الطفل حسن هاشم الشعلة

وتابع أن السائق أخذ ابنه رفقةَ 3 أطفال آخرين كانوا في المركبة، موضحاً أنه في الأغلب يذهب السائق إلى 9 أطفال في بلدة “حلة محيش”.

في الساعة 11:15 صباحاً، تلقّى الوالد هاشم الشعلة، اتصالاً من السائق يخبره فيه بأنّ ولدَه في الحافلة المدرسية ولا يتحرك.

وقال: “فقلت له هل أحد ضربه قال لا، قلت له ما به قال وجدته بين مقاعد المركبة، وطلب مني أن أذهب له لأخذ ابني، قلت له اذهب به إلى المستشفى فورا”.

الطفل حسن فارق الحياة قبل نقله للمستشفى

وكشف والد الطفل حسن الشعلة أن السائق ذهب به إلى مركز صحي بالقرب من المدرسة، وأنه أخبر أحد أقاربه بالأمر، وأخذ الطفل وذهب به إلى مستوصف.

لكن الوالد السعودي أكد أن ولده حسن فارق الحياة في الحافلة، وقبل الذهاب للمستشفى.

كما أكد أن ابنه المتوفّى اختناقاً داخل الحافلة المدرسية، لم يكن مصاباً بأية أمراض.

لافتاً إلى أنه لديه 5 أبناء: بنتان و3 أولاد، والطفل المتوفى حسن هو الأصغر بين أولاده.

كما أوضح هاشم الشعلة أنه لم يتلقَّ اتصالاً من الروضة تخبره بغياب ابنه، مشيراً إلى أن الميكروباص صغير، ولو نظر السائق للمركبة لوجد حسن فيها.

وتابع: “في كل عام نفقد أطفال أبرياء، ويتكرر الحدث ولا بد للجهات المعنية أن تهتم بعلاج هذا الأمر”.

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى