وطن- احتفلت الملكة الأردنية رانيا مؤخراً بذكرى ميلادها الخمسين، وتتمتع بحياة مليئة بالثراء والجمال.
وأصبحت الملكة، التي كان والدها يعمل طبيباً، في دائرة الضوء في أوائل عام 1993، عندما تزوجت الأمير (الملك الحالي) عبد الله الثاني، وأنجبت منه أربعة أطفال.
أيقونة الجمال والأناقة
بشعرها الطويل وعينيها الواسعتين، غالبًا ما تظهر الملكة رانيا في مجلات الموضة، بسبب أسلوبها اللافت، وكونها من أبرز رموز الأناقة والموضة، وأكثر النساء أناقةً.
ومع ذلك، فقد تعرّضت أيضًا لانتقادات لعرض ثروتها، بينما يعاني الأردن من تفاوت اقتصادي كبير.بحسب موقع MSN
حياة الرفاهية؟
قُدِّر أسلوب حياة رانيا الملكي بأكثر من 250 ألف يورو سنويًا في عام 2018. ووفقًا لمجلة فانيتي فير،”اضطرت الملكة رانيا للدفاع عن نفسها من وسائل الإعلام التي اتهمتها بالتبذير”.
وأضافت فانيتي فير: “يُزعم أن الملكة رانيا الأردنية أنفقت 267 ألف يورو على الملابس في 2018”.
ومع ذلك، فقد اتضح أن العديد من فساتين وبدلات وإكسسوارات الملكة الأردنية، إما معارة من قبل دور الأزياء، أو مهداة، أو يتم شراؤها بأسعار تفضيلية مخفّضة، حسب ما أشارت إليه فانيتي فير.
وكانت قد عبّرت ملكة الأردن في دوائر خاصة، عن انزعاجها من حقيقة أن وسائل الإعلام تتحدث دائماً عن أسلوبها وأناقتها أكثرَ من تتحدث عن عملها الاجتماعي.
وتطرّقت الملكة الأردنية إلى هذا الموضوع، خلال مقابلتها مع مجلة بازار هاربرز، حيث قالت: “أحد الجوانب السلبية لكوني امرأة في نظر الجمهور هو أنه ستكون هناك دائمًا تعليقات حول أزيائي ومظهري”.