“بايدن” يتوعد السعودية بعواقب وخيمة.. موعدنا مع عودة الكونغرس للانعقاد(شاهد)

وطن– توعد الرئيس الأمريكي جو بايدن المملكة العربية السعودية بعواقب وخيمة، على إثر قرارها بخفض إنتاج النفط في إطار “أوبك+”.

وقال “بايدن” في مقابلة مع شبكة “cnn“، إنه يعتقد أن الوقت قد حان “لإعادة التفكير” في علاقة الولايات المتحدة بالسعودية، بعد أن دخلت المملكة في شراكة مع روسيا لخفض إنتاج النفط، وهو توبيخ بعد جهود مكثفة من البيت الأبيض لمنع مثل هذا القرار.

وأضاف بايدن: “أنا في هذه العملية، عندما يعود مجلسا النواب والشيوخ، سيتعين عليهم ذلك، ستكون هناك بعض العواقب لما فعلوه مع روسيا”.

بايدن يوضح هدفه من زيارة السعودية

وفي حديثه عن زيارته للسعودية، أكد “بايدن” أنه لم يذهب من أجل النفط؛ بل ذهب لضمان عدم انسحاب الولايات المتحدة من الشرق الأوسط ومن كل ما يحدث هناك، مشيراً إلى محادثته لرئيس الوزراء الإسرائيلي “يائير لابيد” والرئيس اللبناني “ميشيل عون” بشأن إتمام صفقة ترسيم الحدود البحرية بين البلدين.
كما برّر زيارته للسعودية بفتح المجال الجوي السعودي أمام الطيران الإسرائيلي، وكذلك التعامل مع أي عدوان إيراني.

https://twitter.com/ZaidBenjamin5/status/1580016363141091328?s=20&t=wEC2xydKCnQvF2wlxOXUfg

قرار أوبك+ بخفض الإنتاج أثار غضب البيت الأبيض

وأثار قرار منظمة أوبك+ النفطية التي تقودها السعودية، بخفض الإنتاج الأسبوعَ الماضي، غضبًا في البيت الأبيض، حيث قال المسؤولون إن بايدن يشعر شخصيًا بخيبة أمل، بسبب ما وصفوه بالقرار “قصير النظر”.

إنترسيبت: السعودية تبتز “بايدن” وترفض زيادة انتاج النفط قبيل التجديد النصفي وخبراء: الحل في إيران

هذه الخطوة، التي جاءت بعد ثلاثة أشهر من زيارة بايدن للسعودية، والتقى بزعيمها الفعلي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، من المحتمل أن ترفع أسعار الغاز في الأسابيع التي تسبق انتخابات التجديد النصفي في نوفمبر.

وبعد أن وصلت إلى مستويات عالية خلال الصيف، كانت أسعار الغاز تنخفض بشكل مطّرد، مما وفّر لبايدن وكبار مساعديه نقطة نقاش قوية في الفترة التي سبقت الانتخابات.

لكن مجموعة من العوامل، بما في ذلك الطلب المتزايد والصيانة في بعض مصافي التكرير الأمريكية، تسببت في بدء الأسعار في الارتفاع مرة أخرى.

القرار يمثّل إهانة لبايدن

وبحسب “cnn”، فإنه بالنسبة لبايدن، كان القرار إهانة خاصة بسبب جهوده خلال الصيف، لإصلاح العلاقات مع المملكة العربية السعودية، على الرغم من السجل الحقوقي المحزن للمملكة، ودور بن سلمان في مقتل الصحفي المعارض جمال خاشقجي.