بشار الأسد وسط النساء في الجامع الأموي بأحدث ظهور (فيديو)
شارك الموضوع:
وطن- نفى رأس النظام السوري بشار الأسد، خلال لقائه بمعلّمات القرآن والداعيات، وجود ما يسمى الإصلاح الديني، وقال لا يمكن “للبشر والإله أن يتبادلا الأدوار هذا كلام مستحيل”، حسب وصفه.
“كتلة متجانسة تقدم منتجاً واحداً”
ونشرت جريدة “الوطن” المقربة من النظام، مقطعاً مرئياً يظهر فيه بشار الأسد، بأحدث إطلالة له مخاطباً الداعيات، وقد اكتظ الجامع الأموي بهن، حيث تحدث عن الإصلاح الديني، وأنّ الدين يصلح من يتبعه وليس العكس.
#بشار الاسد يركز على المحبة التي يراها تشع من عيون الداعيات القبيسيات.
لولا دعم هذه الفئات لمنظومة الاسد، لكان البعث السوري ساقطا منذ ١٠ سنوات. pic.twitter.com/pjy7ldRBOo— Bedir Mulla Reshid بدر ملا رشيد (@BedirMula) October 11, 2022
وأشار بشار إلى أن “المجتمع لا يقاس بالأعداد ولا يقاس بالنسب، وإنما يقاس بالاندماج وبالتجانس، وينظر إليه ككتلة واحدة، كتلة متجانسة تقدم منتجاً واحداً”.
“مخدرات بشار الأسد” تدق ناقوس الخطر في أمريكا وإجراء عاجل
ربحنا مجتمعاً أكثر صحة!
ويشابه خطاب رئيس النظام كلمة ألقاها عام 2017، تحدث فيها عن “التجانس الصحي” في المجتمع بعد موجات التهجير والنزوح والهجرة المكثفة من سوريا، والتي تسببت بها العمليات العسكرية التي شنها مع حليفه الروسي، خلال السنوات الأخيرة.
وذلك عندما قال بعد أن قتل عشرات الآلاف من شبابه وأطفاله ونسائه وهجّر واعتقل آخرين: “خسرنا خيرة شبابنا والبنية التحتية.. لكننا ربحنا مجتمعاً أكثر صحة وتجانساً”.
وقوبل كلام “الأسد” بموجة من الاستياء والغضب بين المغردين، وقال “حسن جنيد”: “صدق او لا تصدق: الارهابي بشار الاسد الذي قتل مليون سوري وهجر 12 مليون وسجن نصف مليون يصدر قائمة ارهاب ويضع بها كل من عارض إجرامه”.
صدق او لا تصدق: الارهابي بشار الاسد الذي قتل مليون سوري وهجر 12 مليون وسجن نصف مليون يصدر قائمة ارهاب ويضع بها كل من عارض اجرامه.
— Hasan Jneed | حسن جنيد (@Hasan_Jneed) December 29, 2018
وعقبت “أسيل حالبي”: “بيضحك على عقول النساء والمصيبة بتصدقه”، في إشارة إلى جمهور النساء الكثيف الذي تواجد في المسجد وأمام الأسد.
وعلق “الحارثي”: “بشار الكيماوي يحتفل بالمولد النبوى الشريف.. وكم من أطفال في سوريا يتمهم.. نصيري ماله دين”.
النبيّ اليتيم عليه الصلاة والسلام
و #بشار_الكيماوي يحتفل ب #المولود_النبوى_الشريف
وكم من أطفال في #سوريا يتمهم
نصيري ماله دين😊— AL Harthi (الحارثي) 💙 (@wrhk1234) October 10, 2022
فيما عقب آخر: “مجرم حرب بدون استحياء يعطي الدروس في الأخلاق”.
وعبّر “أدهم قبلان” عن اعتقاده بأن “معظم الحضور في كلمة الأسد هم قبيسيات الاسد ـ شبيحة نسائية من الانسات اللواتي حولو دينهم من التوحيد الخالص للتطبيل والتزمير والانبطاح والتصفيق للسفاح”، حسب وصفه.
وتابع: “لابارك الله فيهم ولا بحجابهم ولا بحفلاتهم لو حضرو الرقاصات أفضل منهم”.
https://twitter.com/AdhamKaplan/status/1579467752448090115?s=20&t=CnwrpQk6gy9Z_iL_aKOkKg
ورد “منصور عبدالله محمد”: “من مصدر موثوق في دمشق عناصر من اجهزة المخابرات العسكرية قاموا بتوزيع عبايات نسائية مع حجابات شرعية لكل امرأة وفتاة في بلدة جرمانا عشية مولد النبي”.
وأضاف أن “الضابط الأمني اجتمع مع نساء جرمانا بأحدى المدارس وحثهن على الذهاب إلى المسجد الأموي ووعدوهن بمفاجئة والمفاجئة كانت قدوم بشار الأسد إلى المسجد”.
من مصدر موثوق في دمشق عناصر من اجهزةالمخابرات العسكريةقاموا بتوزيع عبايات نسائيةمع حجابات شرعيةلكل امرأةوفتاةفي بلدةجرمانا عشية مولد النبي الضابط الامني اجتمع مع نساء جرمانا بأحدى المدارس وحثهن على الذهاب إلى المسجد الأموي ووعدوهن بمفاجئة والمفاجئة كانت قدوم بشار الأسد إلى المسجد
— منصور عبدالله محمد (@aboalamirb) October 11, 2022
وقال “ياسر”: “مجرم العصر بشار الأسد يحضر احتفالية المولد النبوي في الجامع الأموي ويحاضر عن الإصلاح الديني بحضور شاهد الزور المنافق عبد الستار السيد”.
وأردف: “أحرار سورية يباركون للعلماء الذين ساندوا الأسد بتخليد أسمائهم مع ابن العلقمي الذي ساند هولاكو ضد أهل السنة”.
مجرم العصر #بشار_الأسد يحضر احتفالية #المولود_النبوي في الجامع الأموي ويحاضر عن الإصلاح الديني بحضور شاهد الزور المنافق عبد الستار السيد..
أحرار سورية يباركون للعلماء (الذين ساندوا الأسد) بتخليد أسمائهم مع ابن العلقمي الذي ساند هولاكو ضد أهل السنة:
https://t.co/YTsyV8nZPd pic.twitter.com/Hfxpm4nf2I— ياسر (@yasser61y) October 10, 2022
وبحسب “المركز الصحفي السوري”، فقد حافظت الطبقة الدينية -التي انتقاها الأسد- على علاقة الدولة بعلماء الدين، وإظهار النظام كأنه حامي المجتمع المعتدل في سوريا.
كما سعى بشار لتعزيز شعبيته لدى الطائفة السنية، من خلال زعمه نشر ثقافة التسامح، وفقاً لما نشره مركز “حرمون” سابقاً.