وطن- استقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الرئيسَ الإماراتي وحاكم أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، اليوم الثلاثاء، في مدينة “سان بطرسبورغ”.
وقالت وكالة أنباء الإمارات الرسمية “وام”، إن الرئيس الروسي رحب في مستهل اللقاء الثنائي، بمحمد بن زايد آل نهيان، وبحثا مختلف أوجه العلاقات الإماراتية–الروسية.
كما استعرض ابن زايد وبوتين، عدداً من القضايا والتطورات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.
وكان ابن زايد غرد على حسابه الموثق في “تويتر”: “وصلت اليوم إلى سان بطرسبرج والتقيت بالرئيس فلاديمير بوتين”.
وتابع: “ناقشنا العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك الأزمة الأوكرانية وأهمية الدخول في حوار للحد من التوترات والتوصل إلى حل دبلوماسي”.
وظهر الرئيسان في مقطع فيديو متداوَل، ويسمع صوت ابن زايد وهو يقول لبوتين: “حضرة الرئيس أنا سعيد جداً بلقائك وأهنئك بعيد ميلاد سعيد إن شاء الله بالعز وطول العمر”.
وعندما نقل المترجم إلى بوتين ما قاله رئيس الإمارات، هزّ رأسه مبتسماً، وقال باللغة العربية كلمة” شكراً”، ليرد عليه بن زايد “عفواً سيدي”.
وتأتي زيارة الرئيس الإماراتي في أعقاب تصاعد وتيرة الحرب الروسية على أوكرانيا، بعد استهداف جسر شبه جزيرة القرم، السبت، والقصف الروسي المكثف على 12 مدينة أوكرانية، الاثنين.
وتدعو الإمارات ودول الخليج إلى إنهاء الصراع في أوكرانيا، لكنّها تجنبت توجيه انتقادات مباشرة إلى موسكو، في ظل تقارب اقتصادي ونفطي كبيرين معها.
وتباينت ردود وتعليقات المغردين على موقع “تويتر” بخصوص الفيديو المتداوَل للقاء الثنائي بين الرئيسين، منتقدين استخدام بن زايد لكلمة سيدي.
وفيما رأى البعض أن الكلمة نوع من أنواع الاحترام، رأى آخرون أنه كان يجب ألا يخاطبه بهذا اللفظ وهو رئيس دولة أيضاً.
وعلق: “عبد الله بن فهد”: “لحظه ليش يقوله سيدي ؟ محمد بن زايد مكانه مو سهل رئيس دوله مفروض ما يقوله سيدي”.
وبرر “منصور النعيمي” استخدام هذه الكلمة قائلاً: “معروف في سيدي صاحب السمو انه في أي مقابلة مع أي رئيس دولة يقوله سيدي من باب الاحترام المتبادل”.
فيما رأى”راشد المهيري” أنّ كلمة “سيدي تقال من باب الاحترام والصداقة ولا ننسى أن بوخالد-لقب بن زايد- عسكري وتدرج بالرتب العسكرية فطبيعي عند العسكري يقولك سيدي مهما كان منصبه”.
فلاديمير بوتين، ثمّن من جانبه ما وصفه بدور دولة الإمارات المهم في المنطقة، مؤكّداً أن موسكو تسعى لتحقيق الاستقرار في أسواق الطاقة العالمية.
وكان أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، صرّح في وقت سابق أنّ هذه الزيارة مجدولة سابقاً “في إطار العلاقات الثنائية وضمن خياراتنا السيادية المستقلة”.
وتابع “قرقاش”: “ورغم ذلك فأن ما تشهده الحرب في أوكرانيا من تصعيد يتطلب حلاً عاجلاً عبر الدبلوماسية والحوار واحترام قواعد ومبادئ القانون الدولي. وهذا موقف الإمارات الثابت والراسخ”.
وكانت خارجية الإمارات أعلنت، مساء الاثنين، أن زيارة محمد بن زايد لروسيا، “تأتي في إطار سعي الإمارات للإسهام في تحقيق أمن واستقرار المنطقة والعالم”.
وطن - في سابقة مثيرة للجدل، يعمل محمد بن زايد على دعم مشروع بناء قاعدة…
وطن - يواجه الرئيس السوري بشار الأسد موقفًا معقدًا وسط هجوم الفصائل المسلحة في الشمال…
وطن - في تطور غير مسبوق، أعلن الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول تفعيل الأحكام…
وطن - كشفت تحقيقات إسرائيلية جديدة حول 7 أكتوبر وعملية طوفان الأقصى عن إخفاقات خطيرة…
وطن - كشف استطلاع حديث أجرته منظمة "موزاييك يونايتد" التابعة لحكومة الاحتلال أن نحو ثلث الشباب…
وطن - يعيش الفلسطينيون في قطاع غزة أوضاعًا كارثية، حيث بات الوصول إلى الغذاء صراعًا يوميًا…