دعوات لتطهير المغرب من فيديوهات “روتيني اليومي” الجنسية

وطن- ضجت مواقع التواصل في المغرب في الآونة الأخيرة بـ “حملات إلكترونية لمواجهة صناع المحتوى التافهين”، بعد عدد من الأحداث “المسيئة” للثقافة والعادات المحافظة للمملكة -يقول نشطاء في الحملة- كانت “فتيحة روتيني اليومي” أبرز عناوينها.

مشاهد “فتيحة روتيني اليومي” الإباحية، تؤرق المغاربة

وانتقدت الحملة بالأساس مقاطع الفيديو “المقززة” و”المسيئة” للأخلاق العامة في المملكة المغربية، والتي تظهر فيها “فتيحة روتيني اليومي” وهي تمارس أنشطة يومية، تارة “داخل الحمام” وتارة أخرى “داخل غرفة المعيشة” في “ملابس فاضحة”.

https://twitter.com/HyatnaMedia/status/1578516164124487681?s=20&t=xtw2lrzPlg8qbUAmrFMT2Q

وكانت السلطات المغربية، وفقاً لـ موقع “العمق المغربي”، قد ألقت القبض على “فتيحة روتيني اليومي”، بعد ضجة أثارتها بسبب محتواها التافه والمنافي للعادات والتقاليد المحافظة للمملكة المغربية.

https://al3omk.com/786098.html

وأمرت النيابة العامة بوضعها وزوجها رهن الاعتقال الاحتياطي بسجن العرجات بسلا، فيما قال المغردون إنه تطهير للشأن العام في المملكة، وقد حُدد يوم 12 أكتوبر تشرين الأول الجاري كـ موعد لأول جلسة للمحاكمة.

“فتيحة روتيني اليومي” في السجن بعدما تبولت علناً.. ورد فعل مفاجئ من “طوطو” مروج المخدرات!

حيث عبّر عدد من النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عن معارضتهم الشديدة لما تنشره “روتيني اليومي”، بوصفه تعدياً لكل الخطوط الحمراء، خاصة في ظل الإيحاءات الجنسية والمخلة بالحياء، وتوجيه مناطق حساسة من الجسد في اتجاه الكاميرا، وارتداء ملابس شفافة وضيقة.

https://twitter.com/kilian_1989/status/1579467196342112257?s=20&t=xtw2lrzPlg8qbUAmrFMT2Q

إيقاف فتيحة روتيني اليومي بسبب محتواها الواقع

يشار هنا إلى”فتيحة روتيني اليومي” هي “صانعة محتوى” مغربية، تتعمد توثيق مشاهد مخلة داخل منزلها، مع نشر وترويج هذه المحتويات الرقمية الماسة بالحياء العام، على السوشيال ميديا وعلى قناتها في يوتيوب.

https://twitter.com/nawafezarabia/status/1579773814296252416?s=20&t=xtw2lrzPlg8qbUAmrFMT2Q

على خلفية ما تنشره صانعة المحتوى المذكورة، وقّع عشرات النشطاء الحقوقيين والإعلاميين والأكادميين وأفراد من المجتمع المدني، عريضةً مفتوحة تحت عنوان “توقفوا عن تحويل التفاهات إلى قدوة ونجوم”.

وعبر الموقعون عن استهجانهم وإدانتهم، لما اعتبروه “التسيب والتفاهات التي أصبحت تعجّ بها مواقع التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة، من خلال التنافس على نشر محتويات تكرس الجهل والميوعة والتمييز والإساءة لصورة المرأة والانحلال والترويج لخطاب الكراهية”.

https://twitter.com/map_medias/status/1579897946484920320?s=20&t=xtw2lrzPlg8qbUAmrFMT2Q

يشار هنا إلى أن “فتيحة روتيني اليومي” هي واحدة من عدد كبير من صناع المحتوى الذين شملتهم الانتقادات، بسبب ما يقدمونه من محتوًى تافه عبر مواقع التواصل، أو من خلال عروضهم الفنية والسينمائية.

و”إلغراندي طوطو” أيضاً هو أحد الفنانين الذين يواجهون سهام النقد عبر السوشيال ميديا في المملكة، خاصة بعد تصريحاته المستهجنة حول “تعاطيه الحشيش وشربه الخمر على العلن”، خلال تقديمه لإحدى حفلاته أواخر سبتمبر أيلول المنقضي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى