بشار الأسد وسط النساء في الجامع الأموي بأحدث ظهور (فيديو)

وطن- نفى رأس النظام السوري بشار الأسد، خلال لقائه بمعلّمات القرآن والداعيات، وجود ما يسمى الإصلاح الديني، وقال لا يمكن “للبشر والإله أن يتبادلا الأدوار هذا كلام مستحيل”، حسب وصفه.

“كتلة متجانسة تقدم منتجاً واحداً”

ونشرت جريدة “الوطن” المقربة من النظام، مقطعاً مرئياً يظهر فيه بشار الأسد، بأحدث إطلالة له مخاطباً الداعيات، وقد اكتظ الجامع الأموي بهن، حيث تحدث عن الإصلاح الديني، وأنّ الدين يصلح من يتبعه وليس العكس.

وأشار بشار إلى أن “المجتمع لا يقاس بالأعداد ولا يقاس بالنسب، وإنما يقاس بالاندماج وبالتجانس، وينظر إليه ككتلة واحدة، كتلة متجانسة تقدم منتجاً واحداً”.

“مخدرات بشار الأسد” تدق ناقوس الخطر في أمريكا وإجراء عاجل

ربحنا مجتمعاً أكثر صحة!

ويشابه خطاب رئيس النظام كلمة ألقاها عام 2017، تحدث فيها عن “التجانس الصحي” في المجتمع بعد موجات التهجير والنزوح والهجرة المكثفة من سوريا، والتي تسببت بها العمليات العسكرية التي شنها مع حليفه الروسي، خلال السنوات الأخيرة.

وذلك عندما قال بعد أن قتل عشرات الآلاف من شبابه وأطفاله ونسائه وهجّر واعتقل آخرين: “خسرنا خيرة شبابنا والبنية التحتية.. لكننا ربحنا مجتمعاً أكثر صحة وتجانساً”.

وقوبل كلام “الأسد” بموجة من الاستياء والغضب بين المغردين، وقال “حسن جنيد”: “صدق او لا تصدق: الارهابي بشار الاسد الذي قتل مليون سوري وهجر 12 مليون وسجن نصف مليون يصدر قائمة ارهاب ويضع بها كل من عارض إجرامه”.

وعقبت “أسيل حالبي”: “بيضحك على عقول النساء والمصيبة بتصدقه”، في إشارة إلى جمهور النساء الكثيف الذي تواجد في المسجد وأمام الأسد.

وعلق “الحارثي”: “بشار الكيماوي يحتفل بالمولد النبوى الشريف.. وكم من أطفال في سوريا يتمهم.. نصيري ماله دين”.

فيما عقب آخر: “مجرم حرب بدون استحياء يعطي الدروس في الأخلاق”.

وعبّر “أدهم قبلان” عن اعتقاده بأن “معظم الحضور في كلمة الأسد هم قبيسيات الاسد ـ شبيحة نسائية من الانسات اللواتي حولو دينهم من التوحيد الخالص للتطبيل والتزمير والانبطاح والتصفيق للسفاح”، حسب وصفه.

وتابع: “لابارك الله فيهم ولا بحجابهم ولا بحفلاتهم لو حضرو الرقاصات أفضل منهم”.

ورد “منصور عبدالله محمد”: “من مصدر موثوق في دمشق عناصر من اجهزة المخابرات العسكرية قاموا بتوزيع عبايات نسائية مع حجابات شرعية لكل امرأة وفتاة في بلدة جرمانا عشية مولد النبي”.

وأضاف أن “الضابط الأمني اجتمع مع نساء جرمانا بأحدى المدارس وحثهن على الذهاب إلى المسجد الأموي ووعدوهن بمفاجئة والمفاجئة كانت قدوم بشار الأسد إلى المسجد”.

وقال “ياسر”: “مجرم العصر بشار الأسد يحضر احتفالية المولد النبوي في الجامع الأموي ويحاضر عن الإصلاح الديني بحضور شاهد الزور المنافق عبد الستار السيد”.

وأردف: “أحرار سورية يباركون للعلماء الذين ساندوا الأسد بتخليد أسمائهم مع ابن العلقمي الذي ساند هولاكو ضد أهل السنة”.

وبحسب “المركز الصحفي السوري”، فقد حافظت الطبقة الدينية -التي انتقاها الأسد- على علاقة الدولة بعلماء الدين، وإظهار النظام كأنه حامي المجتمع المعتدل في سوريا.

رأس النظام ينفي الإصلاح الديني ويقول لا يمكن للبشر والإله أن يتبادلا الأدوار

كما سعى بشار لتعزيز شعبيته لدى الطائفة السنية، من خلال زعمه نشر ثقافة التسامح، وفقاً لما نشره مركز “حرمون” سابقاً.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث