إيلون ماسك يكشف عن سيناريو مرعب أبلغه به “بوتين” بشأن أوكرانيا

وطن– أخبر إيان بريمر مشتركي “مجموعة أوراسيا” للأبحاث التي يرأسها في رسالة عبر البريد الإلكتروني، أن الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، إيلون ماسك أخبره أن بوتين “مستعد للتفاوض”، ولكن فقط إذا ظلت شبه جزيرة القرم روسية، وإذا قبلت أوكرانيا شكلاً من أشكال الحياد الدائم، واعترفت أوكرانيا بضم روسيا للوهانسك، دونيتسك، خيرسون وزابوريزهزهيا.

ووفقًا لـ”بريمر”، قال ماسك، إن بوتين أخبره أن هذه الأهداف ستتحقق “بغض النظر عن أي شيء”، بما في ذلك احتمال توجيه ضربة نووية إذا غزت أوكرانيا شبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا في عام 2014.

وزعم “بريمر” في رسالته، أن “إيلون ماسك تحدث مباشرة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قبل أن يغرد على تويتر باقتراح لإنهاء الحرب في أوكرانيا، والذي تضمن التنازل عن أراضٍ بشكل دائم لروسيا”، وفقاً لما نقله موقع “فايس“.

الخطوط الحمراء بالنسبة لروسيا

وكتب “بريمر” أن ماسك، أخبره أن “كل شيء يجب أن يكون فعلاً لتجنب هذه النتيجة”.
وقال: إن “إيلون ماسك أخبرني أنه تحدث مع بوتين والكرملين مباشرة عن أوكرانيا. كما أخبرني ما هي خطوط الكرملين الحمراء”.

وحول التشكيك فيما نقله عن “ماسك”، قال “بريمر”: “لقد كنت أكتب رسالتي الإخبارية الأسبوعية حول الجغرافيا السياسية لمدة 24 عامًا. أكتب بصدق دون خوف أو محاباة، ولم يكن تحديث هذا الأسبوع مختلفًا”.

وتابع قائلاً: “لطالما أعجبت بماسك كرجل أعمال فريد من نوعه يغير العالم، وهو ما قلته علنًا، إنه ليس خبيرًا في الجغرافيا السياسية”.

مقترح إيلون ماسك لتحقيق السلام بين روسيا وأوكرانيا

يشار إلى أنه في الأسبوع الماضي، نشر إيلون ماسك بشكل أساسي نفس النقاط على تويتر، على الرغم من أنه اقترح إعادة صياغة الاستفتاءات في الأراضي المضمومة، باعتبارها تصويتًا مزيفًا من قبل أوكرانيا والغرب تحت إشراف الأمم المتحدة.

إيلون ماسك يرفض تفعيل خدمة ستارلينك في شبه جزيرة القرم

ووفقاً لصحيفة فاينناشال تايمز، فقد كتب “بريمر” أن “ماسك” رفض طلبًا أوكرانيًا لتفعيل “ستارلينك”، في شبه جزيرة القرم.

إيلون ماسك يشتري طائرة خاصة بـ800 مليون دولار .. ما بداخلها خيالي! (صور)

وبحسب الصحيفة، فقد أبلغت القوات الأوكرانية عن مشاكل في الاتصال مع استمرارها في هجومها المضاد في المناطق التي كانت تحت سيطرة القوات الروسية سابقًا، في شرق وشمال شرق البلاد.
وردّ ماسك بانتقاد تقرير فاينانشيال تايمز، قائلاً إن ما يحدث في ساحة المعركة “سري”.