الدجاج ينطق ويرثي الحسين بن علي.. فيديو لمعمم شيعي يثير السخرية
رجل الدين الشيعي روى القصة على الهواء
وطن– تداول عدد من النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطعَ فيديو “ساخراً”، ظهر فيه معمم شيعي، يزعم أنه رأى الدجاج يرثي سيدنا الحسين -رضي الله عنه- باللغة العربية والفارسية.
“رأيت الدجاج يرثي الحُسين”
وانتشر مقطع الفيديو “الطريف” عبر السوشال ميديا بشكل كبير، خاصة وأن رجل الدين الإيراني كان يتحدث بكل “ثقة” وفخر عن هذه الواقعة الأقرب للخيال.
https://twitter.com/halgawi/status/1579871959718191104?s=20
وعن حكايته التي أثارت موجة من السخرية عبر مواقع التواصل، يقول المعمم الشيعي: إنه “رأى الدجاجات بأم عينيه وهي تقفز واحدة تلو الأخرى فوق الطريق”.
المثير للطرفة هو زعمه أن”الدجاجات” تحدثت بلغة فارسية ولغة عربية فصيحتين، وقامت بـ رثاء الحسين -رضي الله عنه- حفيد الرسول -صلى الله عليه وسلم- بعد مماته.
وأثارت هذه المزاعم “المضحكة” و”السخفيفة -يقول عدد من الذين تابعوها- موجةً من التفاعل عبر مواقع التواصل، حتى أن البعض قال، إن هناك لغة جديدة ظهرت للعالم وهي “اللغة الدجاجية”.
وتفاعل النشطاء أيضاً مع “ملامح المذيع في حد ذاتها”، الذي كان لسان حاله يقول، على حدّ تعبير الكثيرين: “عني أنا مصدقك.. لكن كمل كمل”.
https://twitter.com/khalids19000/status/1576808930818551809?s=20
بينما قال آخرون: إن المذيع “يكتم ضحكته من قوة ما سمع من الرجل أمامه”.
https://twitter.com/MUHND_AS/status/1579872835958603776?s=20
“ايش استفادت الأمة؟”
وتشتهر عبر السوشيال ميديا مقاطعُ فيديو “مثيرة للجدل” أحياناً، و”مُسلية” في أحيان أخرى، لعدد من رجال الدين الشيعة الذين يتحدثون عن رؤاهم أو تفسيراتهم لبعض المفاهيم الدينية في صورة هزلية.
حيث أثار مقطع بعنوان “ايش استفادت الأمة” لأحد رجال الدين الشيعة في العراق، على سبيل المثال، موجة عارمة من السخرية عبر مواقع التواصل.
https://twitter.com/HamzehAlshare/status/1273164837342896128?s=20
بدأت بعدما سأل المذيع رجل الدين الشيعي: “ايش استفادت الأمة من غياب المهدي 1200 عام”.
ووسط حيرة وعجز عن الرد على السؤال، وبعد تلكؤ دام دقائق، كانت إجابة رجل الدين: “قولي انت ايش استفدت من هذا السؤال”.
وتثير هذه المقاطع الطريفة التي يكون رجال الدين الشيعة أبطالها، سخريةَ العديد من رواد مواقع التواصل في المنطقة العربية، الذين يرون فيها مجالاً للسخرية والتهكم.
