متى ينبغي أن تمتنع عن أكل البيض منعًا باتًا؟
شارك الموضوع:
وطن– هذا العنصر الغذائي غني بالبروتينات، لذلك عندما يتم تضمينه في نظام غذائي متوازن، فإنه يوفر العديد من الفوائد الصحية.
وبحسب تقرير لصحيفة “سِمانا” الإسبانية، فإنّ البيض من الأطعمة المفضلة التي ترافق وجبات الإفطار وأيّ نوع من الوجبات في المنزل. وهناك نقاش حول استهلاكه المنتظم، لذلك أوضح موقع Tua Saúde المتخصص في المجال الصحي، أن تضمينه في إطار نظام غذائي متوازن، يوفّر العديد من الفوائد على سبيل المثال:
يقلّل البيض من ظهور السرطان، بفضل احتوائه على الفيتامينات A وD وE، فهو غذاء غني بمضادات الأكسدة التي تقضي على الجذور الحرة التي تتلف خلايا الجسم.
كما يساهم في البيض في إنقاص الوزن، لأن له تأثير الإشباع بعد الاستهلاك، ما يقلل الشهية.
لماذا يتعين عليك وضع الدقيق في المقلاة قبل تحضير البيض؟
علاوة على ذلك، فهو ينظم الكوليسترول. وبحسب الموقع، يحتوي على مادة الليسيثين التي تشارك في عملية التمثيل الغذائي، ما يزيد من مستويات كوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL)، والذي يعتبر جيدًا بحسب ما ترجمته “وطن“.
هذا ويمنع البيض فقر الدم، وهي حالة ناتجة عن نقص خلايا الدم الحمراء، التي تنقل الأكسجين إلى الجسم، لذلك من الضروري تناول الأطعمة الغنية بالحديد، وبدوره يساعد فيتامين سي على امتصاصه.
من جهة أخرى، يقوي البيض نظام العظام لأنه يمنع الأمراض التي تصيب العظام، مثل: هشاشة العظام، وذلك لاحتوائه على نسبة عالية من الفوسفور والكالسيوم.
كما يساهم في الحفاظ على سلامة العينين، حيث تحتوي البيضة على الكاروتينات ومضادات الأكسدة التي لها القدرة على الحفاظ عليهما.
متى ينبغي ألا تأكل البيض؟
على الرغم من أنه يبدو غير ضار، فإن هذا الطعام يمكن أن يكون ضارًا لمن يعانون من حساسية تجاه الألبومين، وهو بروتين موجود في بياض البيض، يتم استهلاكه في كثير من الحالات كمكّمل غذائي، والذي يتحول عند خضوعه لعملية ما إلى مسحوق، وهو في الغالب يستهلكه أولئك الذين يتدربون.
البيض يزيد من فرص الإصابة بأمراض القلب .. اعتقاد شائع هذه حقيقته
لا يُقترح أيضًا أن تستهلك النساء الحوامل بيضًا نيّئاً لأنهن أكثر عرضة للإصابة بالعدوى. وهذا لا يعني أن النساء فقط في هذه الحالة معرضات للخطر، ولكن هذا يعني أن أي شخص يمكن أن يكون معرضًا للخطر.
ووفقَ الصحيفة، فإن البيضة غنية بالبروتين، ولكنها تحتوي أيضًا على مؤشر سعرات حرارية عالية، لهذا لا ينصح بها لمن يريدون إنقاص الوزن. لكن، يُقترح تضمينه طبق نظام غذائي متوازن، وإذا أمكن تحت إشراف خبير تغذية.
بالإضافة إلى ذلك، تُشاع بعض الأقاويل حول صفار البيض ومحتواه المرتفع من الكوليسترول، وهو أمر خاطئ، فوفقًا للموقع المتخصص في مجال الصحة، على الرغم من أنه يحتوي على مؤشر كولسترول مرتفع، فإن البيض لا يسبب أضرارًا صحية، أي أن المخاطر ضئيلة.
الجدير بالذكر، أن البيص يمكن أن يسبّب عدوى السالمونيلا، والتي تسبب أمراض التسمم الغذائي، بحسب إدارة الغذاء والدواء (FDA).
ما هي السالمونيلا؟
يُذكر أن السالمونيلا مرض أو عدوى تصيب الأمعاء. ووفقًا لمايو كلينك، إنها بكتيريا توجد في أمعاء الإنسان والحيوان، يتم طردها أثناء حركات الأمعاء.
طريقة سريعة لسلق البيض وتقشيره دون وضعه في الماء الساخن
يعاني الأشخاص المصابون بهذا المرض من تقلصات في البطن وإسهال وحمى. وتجدر الإشارة إلى أنه وفقًا للكيان العلمي والبحثي الأمريكي، يمكن الإصابة بهذه العدوى عن طريق تناول طعام ملوث.
يتعافى بعض الأشخاص بسرعة من السالمونيلا، لكن يحتاج البعض الآخر إلى رعاية طبية لعلاج هذا المرض الذي يمكن أن ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.
علاوة على ذلك، يمكن أن يكون استهلاك اللحوم أو البيض أو الحليب غير المبستر، من بين مؤشرات على ظهور هذا المرض، والذي يمكن أن يظهر إما بعد ستة ساعات من تناول هذا الطعام، أو ربما بعد ستة أيام.
الأعراض الأخرى التي يسببها هذا المرض هي: الصداع والغثيان والحمى وتقلصات المعدة أو الدم عند التبرز.