شتائم بالأم وألفاظ نابية بين وزير المالية الباكستاني وحراسه مع محتجين في مطار واشنطن(شاهد)
شارك الموضوع:
وطن– تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطعَ فيديو صادماً، لاشتباك لفظي حادٍّ ونابٍ بين وزير المالية الباكستاني إسحاق دار وحراسه الشخصيين من جهة، وبعض المواطنين الباكستانيين داخل مطار واشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية.
ووفقاً للفيديو، فبينما كان “دار” يستعد للخروج من المطار برفقة حراسه الشخصيين، وجّه له بعض المواطنين الباكستانيين -الذين صادفَ وجودُهم داخل المطار- انتقاداتٍ له، مما دفعه للرد عليهم بأسلوب حاد.
ومع تزايد الانتقادات التي وُجّهت له، تدخّل حرسه الشخصي للرد على المحتجين، ليقوم بتوجيه ألفاظ نابية وحادة لهم وسط ذهول المسافرين.
وزير المالية الباكستاني يتعرض لانتقادات حادة فور وصوله أميركا والحارس الشخصي يتصدى للمنتقدين بعدوانية pic.twitter.com/3puEOxtm9t
— ترند (@Trendntwork_kw) October 14, 2022
مفاوضات باكستانية مع صندوق النقد الدولي
ووصل وزير المالية الباكستاني “إسحاق دار” إلى الولايات المتحدة للتفاوض مع صندوق النقد الدولي، بشأن حزمة مساعدات اقتصادية وقروض، بهدف الحفاظ على قيمة الروبية التي تنهار مقابل الدولار، والوصول إلى تخفيض في سعر البترول، وفقاً لما تحدّث به الصحفي الباكستاني حذيفة فريد قبل أيام قليلة.
يتجه وزير المالية إسحاق دار إلى الولايات المتحدة للتفاوض مع صندوق النقد الدولي
الهدف:
– الروبية مابين ١٦٠-١٨٠ أمام الدولار
– تخفيض سعر البترول مابين ١٢٠-١٥٠ روبية لليتروهناك حديث عن التصويت ضد روسيا (غير مؤكد حتى اللحظة)
— حذيفة فريد Huzaifah Farid (@PM_Huzaifah) October 11, 2022
إسحاق دار يتولى منصب وزير الملية للمرة الرابعة
وكان السياسي المخضرم والمحاسب القانوني الذي ينتمي للحزب الحاكم، إسحاق دار، قد أدى اليمين وزيراً جديداً للمالية في البلاد أواخر الشهر الفائت.
ويتولى دار منصب وزير المالية للمرة الرابعة، وسيتعين عليه التعامل مع بعض أسوأ الاضطرابات الاقتصادية التي تواجهها الدولة الواقعة في جنوب آسيا.
وزير الخارجية الإيراني يفاجئ نظيره الباكستاني بألبوم صور لوالدته
وحصل “دار” على المنصب بعد استقالة سلفه مفتاح إسماعيل، خامس وزير يترك منصبه في أقل من أربع سنوات، في ظل الاضطرابات الاقتصادية المستمرة.
قضايا فساد تلاحق إسحاق دار
وكان “دار” قد عاد من منفاه الاختياري في لندن، بعد أن غادر باكستان في عام 2017 لتلقي العلاج، ريثما يُنظر في دعاوى فساد ضده يقول إنها ذات دوافع سياسية.
وجاءت عودته لباكستان، بعد أن علّقت محكمة لمكافحة الفساد الشهر الماضي أوامرَ بالقبض عليه، مما مكّنه من العودة.