وطن– تعرّضت الفنانة المصرية شيرين عبدالوهاب، لاعتداء مروّع من شقيقها، عقاباً لها على تنازلها عن الدعوات التي أقامتها ضد طليقها الفنان حسام حبيب.
تعدي بالضرب لتنازلها!
وذكرت صحيفة القاهرة 24، أن محامي شيرين عبدالوهاب، ياسر قنطوش، قدّم بلاغاً للنيابة العامة يتهم فيها شقيق الفنانة بالتعدي عليها بالضرب المبرح، بسبب تنازلها عن القضايا التي كانت بينها وبين حسام حبيب.
وكشف قنطوش أن شقيق شيرين لا يزال يحتجزها في المستشفى قسراً بعد إصابتها بالرباط الصليبي.
هذا وقد تواجد عدد من محامي الفنانة شيرين أمام المستشفى، الذي احتجز شقيقها فيه.
محتجَزَة في مستشفى
وتوجّه ياسر قنطوش وفريق مكتبه، إلى المستشفى المحتجز به شيرين، وطلبوا شرطة النجدة حتى يستطيعوا إخراجها من المستشفى، بعدما احتجزها شقيقها محمد عبد الوهاب داخله.
وأكدت مصادر خاصة، أن الفنانة شيرين تعرّضت للضرب على يد شقيقها في منزلها. كما أجبرها على دخولها أحد المستشفيات، منذ أمس وحتى الآن.
وكانت شيرين، قد أصيبت بالرباط الصليبي بعد سقوطها في منزلها.
رباط صليبي
وذكرت صحيفة “صدى البلد” المحلية، أن شيرين عبدالوهاب تستعد للسفر خارج مصر، لإجراء عملية جراحية عاجلة.
وأشارت الصحيفة إلى أن شيرين تنهي حالياً إجراءات سفرها إلى الخارج بأسرع وقت ممكن. حيث من المقرر أن تقوم بالسفر في غضون ساعات أو أيام قليلة .
وأوضح ميمي فؤاد، مدير أعمال شيرين، أن “الفنانة أصيبت بالرباط الصليبي، بسبب انزلاق قدميها وهي بمنزلها. وأجرت بعض الصور الشعاعية التي أكدت إصابتها”.
وطلب فؤاد من جمهورها ومحبيها الدعاءَ لها.
مصالحة
وأعلنت شيرين في وقت سابق، تصالحها مع طليقها الفنان حسام حبيب، بعدما قام الأخير بردّ جميع متعلقاتها التي أخذها منها.
وتتضمن المتعلقات التي أعادها حسام حبيب لشيرين، سيارة مرسيدس سعرُها تخطى 9 ملايين جنيه (460 ألف دولار أمريكي)، بالإضافة إلى حقوق ملكية الأغاني التي زعم حسام امتلاكها، بحسب ما ذكرت صحيفة “القاهرة 24”.
وأصدر المحامي ياسر قنطوش، بيانًا بشأن تفاصيل تصالح شيرين مع حسام حبيب.
وجاء نص البيان كالتالي: “الفنانة تكن كل التقدير والاحترام للأستاذ حسام حبيب، ولذلك تحرص على استمرار العلاقة الطيبة بينهما كأصدقاء. وتعلن المطربة أنه تم التصالح معه بشأن القضايا التي كانت متداولة بينهما في الفترة السابقة”.
أصدقاء
وتابع المحامي: “رد حسام حبيب كافة المتعلقات الخاصة بالفنانة، وتمت تسوية جميع الخلافات بينهما. وأصبحت ذمته بريئة تمامًا من أي التزام، وهي تكن كل التقدير والاحترام للأستاذ حسام حبيب والله ولي التوفيق”.