وطن– تحدّث المفكر الكويتي المعروف، الدكتور عبدالله النفيسي، عن وجه الشبه بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس العراقي الراحل صدام حسين.
وقال “النفيسي” خلال برنامج “مع النفيسي” المذاع عبر تطبيق “شاشة” المملوك لصحيفة “القبس” الكويتية، ويقدّمه الإعلامي عمار تقي: “إن بـوتين أصبح مثل صدام (مزرقن) ولا يسمع التعليقات”، مثله مثل صدام حسين الذي رفض الانسحاب من الكويت.
بوتين الشمسي وبوتين القمري
وأشار “النفيسي” إلى أن الفيلسوف الروسي ألكسندر دوغين أصدر مقالاً بعنوان: “بوتين القمري وبوتين الشمسي”، أشار فيه إلى بوتين القمري هو الذي يريد الحوار والديمقراطية مع أوروبا.
ولفت إلى أن “دوغين” عبّر خلال المقال، عن رأيه بأنه يريد “بوتين الشمسي” الحار، الذي “يكوي” ويقسم العالم.
وأكد “النفيسي” على أن السياسة لا تحتاج لهكذا عقلية، موضحاً أن صدام حسين دمّر العراق من أجل العناد فقط.
د. #عبدالله_النفيسي: هذا هو وجه الشبه بين صدام وبوتين
— القبس (@alqabas) October 16, 2022
انطباع بريماكوف عن صدام حـسين قبيل الحرب عام 2003
يشار إلى أنه في ديسمبر/كانون الأول 2021، كشف حفيد الدبلوماسي والسياسي الروسي المخضرم يفغيني بريماكوف، عن جانبٍ من ذكريات جدّه وانطباعاته عن الرئيس العراقي الراحل صـدام حسين، قبل الغزو الأمريكي لبلاده عام 2003.
وقال “يفغيني بريماكوف الحفيد، رئيس الوكالة الروسية للتعاون الدولي الإنساني، نقلاً عن كلام جدّه، الذي التقى صدام حسين بصفته مبعوثاً خاصاً للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إنّ صدام حسين قبيل الحرب فقدَ على ما يبدو الإحساس بالواقع، وكان يثق بقوته وعظمته بشكل غير طبيعي.
وأضاف “بريماكوف”، أنّه من الناحية الإنسانية والعاطفية، يصعب تصوّر أبعاد الكارثة التي وقعت في ذهن صدام وعقله ونفسه، عندما أدرك أنه خسر البلد، وأن أقرب المقربين له، والذين حلفوا له يمين الولاء، خذلوه وهجروه، وذلك بحسب ما نقله موقع “روسيا اليوم”، عن وكالة “نوفوستي”.
الفرق بين بوتين و المقبور صدام فرق السماء و الارض و لا مقارنة بينهما