فيديو مؤثر لسيدة عراقية اختطف السوسيال السويدي طفلتها بالقوة
انهارت من البكاء وبدت مغلوبة على أمرها

وطن– انتشر مقطع فيديو، يُظهر لحظة اختطاف طفلة عراقية من أسرتها من قبل عناصر “السوسيال السويدي/ الرعاية الاجتماعية السويدية”، المتهمة بارتكاب جرائم اختطاف أطفال المسلمين.
وأظهر الفيديو، لحظةَ إقدام عناصر السوسيال على اقتياد الطفلة من أسرتها رغماً عنها، وسط انهيار حادٍّ للأم التي بدت مغلوبة على أمرها، ولم تستطع فعل شيء.
والطفلة كانت تعيش تحت رعاية والديها، ولم تُثَر أي مشكلة حتى تبرّر إقدام عناصر السوسيال على اقتياد الطفلة بالقوة على هذا النحو.
https://twitter.com/Saad_turkmeni/status/1581674239853109248?s=20&t=5Rrm78-M0xn75lcsnCMMEA
غضب عارم
أثار هذا المقطع غضباً عارماً بين النشطاء، على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.
وتساءل ناشط: “ممكن نعرف لماذا يأخذون أطفال المسلمين في السويد؟”.
https://twitter.com/ubay2008/status/1581676695416762370?s=20&t=5Rrm78-M0xn75lcsnCMMEA
فرد عليه سعد: “السويديات لا يتحملن عناء الحمل فيأخذون أطفال المسلمين ويتبنونهم ويسجلون الأطفال باسمهم”.
https://twitter.com/Saad_turkmeni/status/1581677003660353541?s=20&t=5Rrm78-M0xn75lcsnCMMEA
وكتب سمير: “حسبنا الله ونعم الوكيل”.
https://twitter.com/alouizi/status/1581675971907702784?s=20&t=5Rrm78-M0xn75lcsnCMMEA
فلسطينية اختُطف أبناؤها الثمانية
وقبل أيام، أظهر مقطع فيديو انهيار سيدة فلسطينية من البكاء، بعد اختطاف ثمانية من أطفالها من قبل عناصر السوسيال السويدي.
وقالت السيدة، في مقطع الفيديو، الذي تداوله ناشطون على موقع “تويتر”، إنّ أصغر طفل من أبنائها المختطَفين يبلغ 25 يوماً، تم اختطافه بينما كانت تتولى إرضاعه.
وأوضحت أن المختطفين هاجموا المنزل واختطفوا الأطفال، واعتدَوا على زوجها.
فيما وجّه الأب “أبو سامر”، رسالةَ اعتذار لأبنائه: “سامحوني مقدرتش أحميكم”، وأخذ يبكي قهراً.
https://twitter.com/Shuounislamiya/status/1580130372720873472?s=20&t=lpsl2k1y5_xGEe0OFKqxyg
لاجئ سوري اختُطف أبناؤه الأربعة
وفي واقعة أخرى جرت العام الجاري أيضاً، كشف طلال دياب، لاجئ سوري، عن نزع عناصر السوسيال أربعة من أبنائه.
وآنذاك قالت الأم، إنّ أحد الجيران شاهدها تبكي في مغسلة عمومية، لصعوبة حياتهما في شمال السويد، فأبلغ السلطات.
وتحركت عناصر “السوسيال” على الفور لفصل الأطفال عن الأم والأب، وعلّلت ذلك بشكوى من الابنة الصغرى من أن أباها يضربها، لكن لاحقًا في التحقيقات لم يستطع السوسيال إثباتَ أيّ عنف ضد الأطفال.
وانتشر مقطع فيديو للزوجين يحكيان فيه القصة، ما أثار تعاطفًا واسعًا، استدعى السلطات السويدية أن تردّ، قائلة إن الناس ربما رأوَا جانبًا واحدًا من القصة، وإنَّه في حين لا يمكن التعليق على قضايا فردية، فإن الأساس هو عدم تعرض الطفل للأذى الجسدي أو النفسي.
20 ألف طفل سنوياً
وتكشف إحصاءات سويدية رسمية، أن عناصر الخدمات الاجتماعية السويدية (السوسيال) تسحب كلّ عام متوسط 20 ألف طفل سحبًا كليًّا أو جزئيًّا من عائلاتهم، وتضعهم في بيوت عائلة أخرى، أو حتى في دور الرعاية التابعة للدولة.
وقواعد السوسيال في سحب الأطفال عامة، ولا تُطبَّق فحسب على المهاجرين أو الأجانب، أو حتى على أصحاب الدخل المحدود فقط.
لكن تزداد احتمالية سحب الأطفال منك إذا كنت مهاجرًا أو عربيًّا تحديدًا، خصوصًا مع ما يترافق مع الهجرة أو اللجوء من محدودية الدخل، وبعض الطباع العربية أو الشرقية في التعامل مع الأبناء.
وهناك لا يمكن لأي جهة من جهات الدولة، أو حتى فرد مجهول، أن يتقدم ببلاغ للدولة بوجود قلق بشأن سلامة طفل ما.
ويكتسب البلاغ مصداقيته على حسب الجهة المبلغة، فإذا كان من المدرسة أو المستشفى فإن السوسيال يتصرف بسرعة وحسم، أما إذا كان من جار أو شخص مجهول، فإن السوسيال يتروى في التعامل مع القضية.
وإذا ما رأى مسؤول السوسيال أن الطفل في حالة خطر داهم، أو أن هناك احتمالية لتعرض حياة الطفل للخطر، فإنه يتصرف فورًا بسحب الطفل.
فمثلًا يُؤخذ الطفل من المدرسة أو المستشفى دون علم الأهل، وينتقل الطفل إلى منزل رعاية مؤقت، ويجب على السوسيال خلال أسبوع تقديم طلب إلى المحكمة بنزع وصاية الأهل عن الطفل، كي يظلّ مع السوسيال للأبد.