نظام السيسي يدرج “القرضاوي” على قوائم الإرهاب ويحاكمه حياً وميتاً
وطن- أدرج نظام السيسي في مصر اليوم، الاثنين، الداعية المصري الراحل الدكتور يوسف القرضاوي، ضمن 277 متهماً آخرين في القضية رقم 316 لسنة 2017 (حصر أمن الدولة)، على قائمة الإرهابيين لمدة 3 سنوات، تحت مزاعم اتهامهم بتشكيل جناح عسكري لجماعة الإخوان، وتمويل أعمال العنف، واستهداف مؤسسات الدولة.
ويأتي هذا القرار الذي نشر بالجريدة الرسمية “الوقائع المصرية”، ضد “القرضاوي” رغم وفاته الشهر الماضي في قطر -حيث قضى معظم حياته- ودفنه هناك.
كما أدرجت محكمة جنايات القاهرة، بحسب وسائل إعلام مصرية، جماعةَ الإخوان المسلمين على قائمة الكيانات الإرهابية لمدة 5 سنوات.
شاهد عندما عارض يوسف القرضاوي أمير قطر على الهواء ولم يعتقله
وجاء ضمن قائمة الإرهابيين المزعومة تلك: القائم بأعمال المرشد العام لجماعة الإخوان سابقاً “محمود عزت”، ونائب المرشد “إبراهيم منير”، وقيادي الجماعة “محمد عبد الرحمن المرسي”، و”محمود حسين”.
بالإضافة للقرضاوي وابنته علا، وزوجها المعتقل حسام خلف.
جدير بالذكر، أن محكمة مصرية كانت قد أصدرت حكماً غيابياً بإعدام القرضاوي -توفي في 26 سبتمبر الماضي عن عمر ناهز 96 عاماً- عام 2015 إلى جانب مصريين آخرين منتمين لجماعة الإخوان، في قضية لها علاقة باقتحام سجون عام 2011.
من جانبه، علّق السياسي والكاتب المصري البارز “جمال سلطان”، على هذا القرار بقوله: “محكمة جنايات القاهرة تقرر إدراج المرحوم الشيخ يوسف القرضاوي على قوائم الإرهاب لمدة 3 سنوات جديدة ، والجريدة الرسمية تنشر الحكم اليوم”.
محكمة جنايات القاهرة تقرر إدراج المرحوم الشيخ يوسف القرضاوي على قوائم الإرهاب لمدة 3 سنوات جديدة ، والجريدة الرسمية تنشر الحكم اليوم ـ القضاء الذي حولوه إلى مسرح للكوميديا والعبث ، يحكم على ميت ويطلب إضافة ميت لقوائم الإرهابيين !!
— جمال سلطان (@GamalSultan1) October 17, 2022
وتابع في تغريدته التي رصدتها (وطن) على حسابه الرسمي: “القضاء الذي حولوه إلى مسرح للكوميديا والعبث، يحكم على ميت ويطلب إضافة ميت لقوائم الإرهابيين!”.
وقضى الداعية الراحل والرئيس الأسبق للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين -أسسه واستمر في رئاسته حتى عام 2014- معظم أعوام حياته في دولة قطر، وحصل على جنسيتها، حتى وافته المنية هناك، ودفن في أرضها بوصية منه.
هل شمت محمد بن زايد في وفاة يوسف القرضاوي؟
وكان لوفاة الداعية القرضاوي صدًى كبيراً حول العالم، وشهدت جنازته حضوراً غفيراً، وعزّى فيه أمير قطر الشيخ تميم بن حمد بنفسه، فضلاً عن عدة أمراء من آل ثاني.
كما أقيمت صلاة الغائب على يوسف القرضاوي، الشهر الماضي في العديد من الدول وأقيمت له مجالس عزاء.