“هل تقف السعودية بجانب إيران؟”.. خالد بن سلمان يطرح تساؤلاً لافتاً

By Published On: 17 أكتوبر، 2022

شارك الموضوع:

وطن– “هل تقف السعودية بجانب إيران؟”.. سؤال طرحه وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، أثار تفاعلاً كبيراً.

الأمير خالد كتب في تغريدة عبر حسابه على موقع “تويتر“: “على الرغم من أن قرار أوبك، الذي اتُّخذ بالإجماع، كان لدوافع اقتصادية بحتة، إلا أن البعض اتَّهم المملكة بوقوفها بجانب روسيا!!”.

وأضاف: “إيران كذلك عضو في أوبك، فهل يعني هذا أن المملكة وقفت بجانب إيران أيضًا؟”.

وفي تغريدة أخرى، قالت خالد بن سلمان: “نستغرب اتهام المملكة بالوقوف مع روسيا في حربها ضد أوكرانيا. الجدير بالذكر، أن هذه الاتهامات الزائفة لم تأتيِ من حكومة أوكرانيا”.

قرار أوبك بلس

تغريدة الوزير السعودي وشقيق ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، جاءت ردّاً على حملة أمريكية عنيفة مُثارة ضد المملكة، منذ قرار منظمة أوبك بلس بخفض إنتاج النفط بمليوني برميل يومياً.

وكانت مجموعة “أوبك بلس” التي تقودها السعودية، وافقت على خفض الإنتاج بما يقرب من 2% من الإمدادات العالمية.

جاء ذلك في وقت تواجه فيه السوق ظروفاً حرجة، وسْط تكهنات بارتفاع أسعار الوقود، وتزامناً مع سعي أمريكا لتقييد عائدات الطاقة الروسية بعد غزوها لأوكرانيا.

غضب أمريكي من السعودية

في الغضون، أعلن المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، أنّ الرئيس الأمريكي بايدن يعيد تقييم علاقة أمريكا بالسعودية (بعد قرار أوبك بلس).

وقال إن بايدن مستعدّ للعمل مع الكونجرس بشأن مستقبل العلاقات مع المملكة، وذلك بعدما أثيرت دعوات لتجميد التعاون مع السعودية، بما في ذلك معظم مبيعات الأسلحة.

وأمس الأحد، صرّح مستشار الأمن القومي الأمريكي “جيك سوليفان” بأن بايدن لا يخطط للقاء محمد بن سلمان خلال قمة مجموعة العشرين.

جاء ذلك، بعدما صرّح بايدن بأن إدارته تعتزم التفاوض مع السعودية قريبًا بشأن قرار (أوبك+* الأخير بخفض إنتاج النفط، والذي أثار انتقادات حادة في واشنطن.

الملك سلمان يوضّح موقف الرياض

في المقابل، أكّد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، أن المملكة تعمل على دعم استقرار وتوازن أسواق النفط العالمية، وذلك في ظل تصاعد التوتر مع الولايات المتحدة والتهديدات الأمريكية باتخاذ إجراءات ضد الرياض.

وقال الملك سلمان في خطابه، عبر الاتصال المرئي، خلال افتتاح أعمال السنة الثالثة من الدورة الثامنة لمجلس الشورى، أن المملكة تسعى حثيثاً نحو ضمان مناعة ركائز عالم الطاقة الثلاث مجتمعة، وهي أمن إمدادات الطاقة الضرورية، والتنمية الاقتصادية المستمرة من خلال توفير مصادر طاقة موثوقة، ومواجهة التغير المناخي”.

شارك هذا الموضوع

Leave A Comment