محمد علي يفجر مفاجأة بشأن صور حسن السيسي: تحركات داخل الجيش
شارك الموضوع:
وطن- علّق المقاول المصري المعارض للنظام محمد علي، والذي ذاع صيته بين المصريين منذ مغادرته مصر وإعلانه معارضة النظام، على الصور المسربة لحسن عبدالفتاح السيسي، نجل الرئيس المصري.
محمد علي وصور حسن السيسي الفاضحة
وكانت صور مسربة لحسن السيسي، من داخل مبنى المخابرات العامة وأخرى أظهرته عارياً داخل غرف نوم، قد تسببت بضجةً واسعة بشأن نجل رئيس مصر، وسط تساؤلات عن مصدر هذه التسريبات وسببها.
محمد علي نشر هو الآخر هذه الصور على حسابه الرسمي بفيسبوك، وقال إنها تشير لأمر خطير.
حيث أوضح المقاول المصري الذي كان يعمل مع الجيش -قبل مغادرته مصر إلى إسبانيا، وكشفه عن فضائح داخل الهيئة الهندسية التابعة للقوات المسلحة- أن هذه التسريبات تشير إلى تحركات داخل الجيش ضد عبدالفتاح السيسي.
محمد علي يشن هجومه على النظام المصري بعد اعتزاله العمل السياسي وهذا ما قاله عن السيسي وفساده
ودوّن في منشوره الذي رصدته (وطن)، ولاقى تفاعلاً كبيراً: “الأهم من الصور إنها بتتسرب وده دليل من ضمن الأدلة إنهم مغضوب عليهم من الداخل وإن فيه ضباط شرفاء معانا ومؤمنين بأن الجيش لازم يرجع ثكناته وإن السيسي ضيعها”.
وتابع محرّضاً للمصريين على التظاهرات التي تمت الدعوة لها يوم 11/11: “كتفنا في كتف بعض نحرر بلدنا وجيشنا وترجع كرامتنا وحقوقنا.. في قوتنا وحدتنا”.
مَن يقف وراء هذه التسريبات وما الهدف منها؟
وتسببت هذه الصور في جدل واسع في مصر عقب تسريبها منذ يومين، وفيما اعتبر البعض أن ابن السيسي يستفز المصريين، بنشره صورة من داخل مبنى المخابرات العامة المصرية بهذه الطريقة، فقد ذهب آخرون للقول، إن هناك صراعاً داخل أجهزة السلطة، وإن هذه الصور مسربة من جهة ما، لضرب السيسي وفريقه.
صور “حسن السيسي” المسرّبة أظهرته بزي المخابرات العامة، وأخرى ظهر فيها بأوضاع غير لائقة، وكان يصوّر نفسَه أمام المرآة وهو عارٍ بالملابس الداخلية.
وصور أخرى ضمن التسريبات التي لا يعرف حتى الآن من يقف وراءها، أظهرته عارياً يدخن الشيشة على حمام سباحة.
وكانت عدة تقارير سابقة تحدّثت عن صراع أجنحة داخل الجيش المصري والمخابرات، ما دفع بعبدالفتاح السيسي للإطاحة بعدد كبير من القيادات من مناصبهم، وإسنادها لمقربين منه، خاصة جهازي المخابرات العامة والحربية.
ويشار إلى أن محمود السيسي -ابن رئيس النظام الأكبر- يعمل بمنصب قيادي في جهاز المخابرات العامة، حيث صعده والده للسيطرة على الجهاز وعمله لصالحه، ما أحدث تململاً وغضباً لدى قيادات الجهاز القدامى، الذين يرونَ في ذلك إهانة لهم وتعدياً على أصول العمل القيادي بهذا الجهاز الحساس.
ويشار إلى أن رئيس النظام أسند مناصب قيادية كبيرة في الدولة لأبنائه والمقربين منه، بهدف بسط سيطرته الكاملة على مفاصل الدولة، والتمكن من أجنحتها.
ويطال السيسي مؤخراً انتقادات حادة وعلنية من قبل المصريين، الذين باتوا يئنون تحت خط الفقر بعد انهيار الاقتصاد، وارتفاع الديون لمستوى غير مسبقوق، فضلاً عن انهيار الجنيه المصري.
ويحرص السيسي على عمل أبنائه في الخفاء، وعدم تسليط الضوء عليهم أو ظهورهم إعلامياً، حيث يخشى رئيس النظام من تكرار سيناريو الحديث عن توريث المناصب.
والذي يعتبره السيسي شخصياً من أهم أسباب إطاحة الرئيس المخلوع الراحل محمد حسني مبارك، وعدم حماس المؤسسة العسكرية للدفاع عن مبارك، منذ إرهاصات ثورة 25 يناير 2011.