من هي “كورا غوتييه” زوجة كريم بنزيما التي ترفض الأضواء والشهرة؟

وطن- سلّطت وسائل الإعلام، مساء الاثنين، في مسرح “دو شاتليه” الفرنسي، الضوء على زوجة النجم الفرنسي كريم بنزيما “كورا غوتييه”، بمناسبة فوزه بالكرة الذهبية للمرة الأولى في مسيرته الكروية، وسط حفل حضره أغلب نجوم الكرة الأوروبية والعالمية.

من هي زوجة كريم بنزيما “كورا غوتييه”؟

وكورا غوتييه (28 عاماً) هي شابة فرنسية تزوجت مهاجم ريال مدريد كريم بنزيما، في عام 2017.

لكن على الرغم من أن الملايين من المعجبين الذين يتابعون النجم الفرنسي مهتمون بحياته الشخصية، لا أحد يعرف الكثير عن زوجته كورا غوتييه.

حتى أنها لم تعتل المسرح لحظة تتويج “بنزيما”، بينما كان معه ابنه “إبراهيم” ووالدته “وحيدة جبارة”، وكذلك والده “حفيظ ” والنجم الفرنسي السابق من أصول جزائرية “زين الدين زيدان”.

والسبب وراء ذلك، بحسب صحيفة “ماركا” الإسبانية، هو “سعي كليهما للحفاظ على جانب من الخصوصية في علاقتهما بداية من زواجهما في السرّ، لأنهما كانا يريدان تجنب الأضواء”.

وتقول “ماركا”، إن “عارضة الأزياء الفرنسية كورا غوتييه قد عاشت منذ فترة طويلة بين مدريد ولندن، حيث تسافر غالبًا للعمل، وذلك في كنف السرية التامة، رغبة منها في الابتعاد عن أضواء الشهرة”.

حتى أن الأمر وصل إلى مرحلة ألا ينشر أيٌّ منهما صورًا يمكن أن يُرى فيها وهما يقفان جنبًا إلى جنب على وسائل التواصل الاجتماعي، في محاولة لتجنب السماح لأي شخص بمعرفة أي شيء عن حياتهما الخاصة والعائلية، بحسب نفس المصدر.

ومن المرجح أن تكون “كورا” هي التي غيرت الطريقة التي يتعامل بها بنزيمة مع الشهرة، كما تؤكد ماركا الإسبانية.

زوجة كريم بنزيما تخطف الأضواء ليلة فوزه بالكرة الذهبية

تجدر الإشارة هنا، إلى أن كلا الزوجين لم ينشروا أبدًا أي شيء على وسائل التواصل الاجتماعي يشير إلى أنهما زوجين.

بالنسبة لـ النجم الفرنسي كريم بنزيما، فقد عبّر في العديد من المرات عن عدم “ولعه” أو “اهتمامه” بالشهرة.

وصرح في سياق متصل: “لا أحب أن أكون في دائرة الضوء، على التلفاز ، هذا غبي بالنسبة لي”.

وأضاف: “لدي حياتي الخاصة مع عائلتي وأصدقائي وهذه الحياة بالنسبة لي، على غرار كل شي، أفضل وأسهل”.

كما أشار إلى التأثيرات التي يمكن أن تحصل لابنه، من كثرة تعرّضه لـ كاميرات وسائل الإعلام وغيرها من الباحثين عن “اللقطات الحصرية” لـ اللاعب الفرنسي.

وعن ذلك، قال بنزيما: “تخيل أنك تبلغ من العمر 4 سنوات وتعيش حياتك والكاميرا خلفك، يمكنك أن تفقد عقلك”.