وطن- يعد غسول الفم من العناصر الشائعة للعناية بالفم، ولكن في حين أنه مفيد لصحة الفم، إلا أنه قد لا يكون كذلك عندما يتعلق الأمر بالقلب.
كيف اكتشفوا أن غسول الفم كان له هذا التأثير؟
استخدم الباحثون التسلسل الجيني للحمض النووي الريبوزي الريبوسومي (rRNA)، وتحليله لفحص ما إذا كان إدخال غسول الفم بالكلورهيكسيدين مرتبطا بتغيير في التركيب البكتيري للسان.
فوجدوا أن غسول الفم يؤثر على البناء البكتيري ويؤثر على ضغط الدم، ولكنه يؤثر على نوع واحد فقط من ضغط الدم، وفقاً لما أوردته صحيفة إكسبرس البريطانية.
وهناك نوعان من ضغط الدم، كلاهما يجتمعان معاً لتكوين قراءة ضغط الدم.
ويُعرف هذان الرقمان باسم ضغط الدم الانقباضي والانبساطي، ويجب أن يكونا عند مستوًى معين في كل شخص حتى يتم اعتباره بصحة جيدة.
وضغط الدم الانقباضي هو القوة التي يضخ بها القلب الدم في جميع أنحاء الجسم، بينما ضغط الدم الانبساطي هو المقاومة لتدفق الدم في الأوعية الدموية.
ووجد الباحثون أن غسول الفم يرفع ضغط الدم الانقباضي.
هل يمكن تحسين ضغط الدم الانقباضي عن طريق تحسين صحة الفم؟
خلص الباحثون إلى أنه يمكن التحكم في ميكروبيوم اللسان، من خلال التنظيف المنتظم والتغييرات الغذائية المناسبة.
وأضاف البروفيسور بريان: “نعلم أنه لا يمكن للمرء أن يكون بصحة جيدة من دون كمية كافية من أكسيد النيتروجين المنتشر في جميع أنحاء الجسم. ومع ذلك، فإن أول شيء يفعله أكثر من 200 مليون أمريكي كل يوم هو استخدام غسول الفم المطهر، والذي يقضي على البكتيريا الجيدة، التي تساعد على تكوين أكسيد النيتروجين”.
وأشار إلى أن إثبات وجود البكتيريا المنتجة لأكسيد النيتروجين في تجويف الفم، يمكن أن يساعد في الحفاظ على ضغط الدم الطبيعي، يعطي العلماء والباحثون هدفاً جديداً لمساعدة أولئك الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم.
أفضل الطرق لإدارة ارتفاع ضغط الدم
يمكن التحكم في ضغط الدم وخفضه بعدة طرق، خاصة من خلال تغيير نمط الحياة. وتتضمن أمثلة هذه الطرق ما يلي:
– التقليل من تناول الملح.
– تناول نظام غذائي متوازن قليل الدسم.
– خسارة الوزن.
– تناول كميات أقل من الكافيين.
– الإقلاع عن التدخين.