وطن– تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فيديواً صادماً لوصلة رقص شرقية مختلطة في إحدى مدارس العاصمة الرياض، بالسعودية.
أسقط مسلسل
وظهر طاقم مسلسل “بنات الثانوي” الذي أثار الجدل منذ عرضه، وهم يحتفلون داخل المدرسة بالرقص على أنغام “ستو أنا”، ثم أغنية “ملعون أبوك يا فقر” لأحمد شيبة.
وظهر طاقم العمل من الفتيات، يشبكن أيديهن مع الشباب، ويتراقصون جميعاً على الأغاني، في مشهد غريب على المجتمع السعودي.
وأثار المقطع غضباً وسط الناشطين السعوديين، فقال الكاتب تركي الشلهوب: “هذا الرقص في إحدى مدارس الرياض.وهؤلاء الذين يرقصون هم كادر مسلسلة (بنات الثانوي)، أحد أسقط المسلسلات التي تقدمها منصة شاهد السعودية”.
لا كلمات تصف المشهد
وعقب آخر: “لا كلمات تصف هذا المشهد!”.
وكتب ناشط: “علامات القيامة الخمور والدعارة و الاصنام فى جزيرة العرب”.
وألقى آخر باللوم على ولي العهد محمد بن سلمان وتركي آل الشيخ، وكتب: “جيل تربى ع ملاهي وترفيهات #تركي_آل_الشيخ بتوصيات ساميه من #الدب_الداشر داخل بلاد نجد والحجاز التي بها الحرمين الشرفين #مكه و #المدينة_المنورة“.
ووافقه متابع الرأي بعبارة واحدة: “رؤية محمد بن سلمان“.
وكتب متابع: “السعودية بلد الحرمين على بعد امتار من قبر المصطفى صلى الله عليه وسلم وعلى اله”.
وذكرت ناشطة بأحوال الدعاة وكتبت: “رجال الدين والدعاة في المعتقلات ومنهم من حكم عليه بالإعدام”.
بنات الثانوي
وتدور أحداث مسلسل “بنات الثانوي” في إحدى المدارس السعودية الثانوية المخصصة للإناث، مع عرض بعض مشكلات الفتيات ومعاناتهن في المدرسة.
ويستهدف المسلسل فئة الفتيات المراهقات بمرحلة الثانوية العامة، ويقف على أبرز التحولات والتغيرات التي تطرأ على الفتاة في هذا السن.
وسبق أن أعد المذيع السعودي عبد الرحمن السيد، فيديواً يتناول مقتطفات من مسلسل بنات الثانوي، متهماً إياه بالتحريض على العلاقات المحرمة والإباحية، وتحض على الانحلال الأخلاقي.
انحلال أخلاقي
وأظهر المقطع محادثة بين طالبتين، تقول إحداهما للأخرى، إن لديها موعداً غراميا، فسّرَه “السيد” بأنه يحمل إيحاء إباحياً.
https://twitter.com/i/status/1580691197022339072
كما عرض مقطع يُظهر فتاة تتخفى وراء النقاب ثم ترتاد سيارة زميلها. وبيّن أيضاً مشهد مقابلة بين الفتاة وحبيبها في المول، وعندما رآها والدها كان الأمر عادياً دون أي رد فعل.
ونوه السيد بأن المنصة لم تحدد التقييم بأن العمل (+18)، أو يتضمن ألفاظاً نابية وفق تعبيره، ولم تذكر أيضاً أنه محتوًى غير مناسب للأطفال.