وطن– الطائرة الجديدة التي تعمل بالطاقة النووية ستسافر بثلاثة أضعاف سرعة الصوت، ما يسمح لها بعبور المحيط الأطلسي في 80 دقيقة. ويطلق عليها اسم Hyper Sting، وهي مستوحاة من طائرة الكونكورد الأسرع من الصوت الفرنسية البريطانية الشهيرة، كما أنها الطائرة الوحيدة التي تنقل الركاب بين المطارات الدولية حول العالم منذ عدة عقود، فضلاً عن أنها رمز للسرعة والرفاهية.
وبحسب تقرير لصحيفة “أوك دياريو” الإسانية، فإن هذه الطائرة الجديدة التي تعمل بالطاقة النووية، تعدّ الأسرع والأكثر صداقة للبيئة، كما تحمل ما لا يقل عن 170 راكبًا، وتُسافر بسرعة ثلاثة أضعاف سرعة الصوت.
الصين تطوّر طائرة يمكنها نقل 10 ركاب في ساعة على أي مكان في الأرض!
الطائرة الأسرع من الصوت Hyper Sting الجديدة
(Hyper Sting) هي الطائرة الأسرع من الصوت، التي فاجأ تصميمها الجميع، ولكن في نفس الوقت يبدو أنها مصممة للتعلم من “أخطاء” الماضي. في الواقع، إنها مستوحاة (جزئيًا) من طائرة كونكورد الشهيرة، التي كان مصيرها الفشل، بسبب التكاليف الباهظة للغاية، والتلوث الضوضائي المفرط والانبعاثات.
ووفق ما ترجمته “وطن“، فإن الطائرة الجديدة، تم إنشاؤها من قبل المصمم الإسباني أوسكار فينيالس، وترمز إلى مستقبل صناعة الطيران بطريقة مستدامة ومحسنة. إن الحاجة إلى جعل الطائرات أكثر بيئية، أصبحت قضية راهنة بشكل متزايد، ولم تعد أمرًا بعيد المنال. هذا النموذج الأسرع من الصوت هو مثال جيد.
بالمقارنة مع طائرة كونكورد الحقيقية، فإن طائرة Hyper Sting أكبر بمرتين وأسرع منها، وأكثر صداقة للبيئة. يبلغ إجمالي طولها 100 متر، ويبلغ طول جناحيها 51.2 مترًا. كما يمكن لـ Hyper Sting أن تحمل ما يصل إلى 170 راكبًا في 80 دقيقة عبر المحيط الأطلسي، من لندن إلى نيويورك. فالطائرة الأسرع من الصوت تعمل بالطاقة النووية.
روسيا ترسل “نظام الرعب” إلى أوكرانيا الذي أسقط طائرة ماليزية وقتل 289 شخصاً (فيديو)
هذا هي طائرة Hyper Sting:
لكن لماذا يطلق عليها طائرة Hyper Sting؟ اسمها مشتق من كلمة “ستينغ” الإنجليزية، ما يفيد اللدغة (لسعة)، وهذا ما يفسّر قدرتها على التحكم في تدفق الهواء إلى الأمام، وإعادة توزيعه على الأجنحة والجزء المركزي من الطائرة.
وختامًا، تُشغّل طائرة Hyper Sting، بواسطة محركين نفاثين يعملان بدورهما بواسطة تفاعلات الاندماج البارد، والذي لا يوجد حاليًا إلا من الناحية النظرية.
إذا تم تصنيع النموذج الذي أصبح الآن نموذجًا أوليًا بواسطة أوسكار فينيالس، فيمكن للطائرة السفرُ من لندن إلى نيويورك في 80 دقيقة فقط، لتصل سرعتها إلى 2486 ميلاً في الساعة، أو 4000 كم/ساعة، مع الحفاظ على انبعاثات كربونية منخفضة، وتقليل التلوث الضوضائي. وبفضل الهندسة المتغيرة للأجنحة، يمكن أيضًا زيادة كفاءة الطيران في المستقبل.