دنيا بطمة بالنقاب في المحكمة.. هل عمليات التجميل الجديدة السبب؟
وطن– لجأت الفنانة المغربية دنيا بطمة إلى ارتداء النقاب أثناء تواجدها في المحكمة، بأولى جلسات طلاقها من المنتج البحريني، محمد الترك.
صورة بالنقاب
ورصدت كاميرات الصحافيين، محمد الترك وهو يخرج غاضباً من الجلسة. ورفض التحدث لوسائل الإعلام رغم محاصرته بالأسئلة.
في ذات الوقت، نجحت دنيا بطمة في التخفي عن الأنظار وعدسات المصورين، الذين فشلوا في توثيق لحظة دخولها أو خروجها من المحكمة، لكنهم تمكنوا أخيراً من التقاط صورتها بالنقاب خلال حضور الجلسة.
وأجّل قسم قضاء الأسرة بالمحكمة الابتدائية بمراكش، جلسةَ طلاق الفنانة المغربية، من زوجها البحريني محمد الترك، إلى 21 من شهر نوفمبر المقبل.
عمليات تجميل جديدة
ووصلت علاقة الفنانة المغربية ومحمد الترك إلى طريق مسدود، بعد مساعي المنتج البحريني لإصلاح الأزمة بينهما.
أما دنيا، فبدت غير مهتمة بطلاقها من الترك، بل وخضعت بعد المحاكمة مباشرة إلى عمليات تجميل جديدة.
وذكرت وسائل إعلام محلية، أن دنيا لجأت لتقنية “التكساس” التجميلية، وتقنية قلب الشفاه العلوية lip lift.
وعبر خاصية الستوري عبر “انستجرام”، نشرت دنيا مقاطع فيديو تجمعها بالطبيب أثناء خضوعها للتقنيتين التجميليتين الجديدتين.
غزل وليلي روز
وتعرضت الفنانة المغربية لهجوم من متابعيها الذين انتقدوا تصرفها، وذكروها بوضع ابنتيها “غزل وليلي روز” اللتين تعيشان حالة من التشتت والتوتر، بسبب انفصال والديهما.
واستجابت دنيا لاعتراض الجمهور، فحذفت الفيديوهات، وكتبت: “مسحت ستوري احتراماً للناس التي جاءت وقالت لي دنيا التي نعرفها لا تردّ بهذا الأسلوب، لا سيما وأنها شخص هادئ”.
وتابعت: “شكراً لهؤلاء الناس الواقفين معي ويدافعون عني منذ سنين ولا يزالون يقفون معي”. وأضافت: “دنيا بطمة من هذا المنبر تقول لكل من يتناول قضيتي وكأنه ليس لديه مادة دسمة، اعلموا بأنني إذا سكتت مش خوف وانما احتراماً لناس وعدتهم بذلك وشكراً”.
منى السابر تشمت
وفي سياق متصل، قررت منى سابر طليقة الترك ووالدة الفنانة الشابة حلا ترك، الشماتة بأزمة طليقها ودنيا بطمة.
ونشرت السابر صورة عليها نص جاء فيه: “كان ناقدا بشدة، بينما الاخر كان هادئاً جداً. كان ناقماً على الاخرين وينتقد اختياراتهم بينما الآخر كام مطمئناً لا يقلقه اختلاف الاشخاص عنه. كان ينبذ كل نمط حياة مختلف لا يشبه بينما الآخر كان مبتهجا يرى في هذا الاختلاف توازن ووفرة. لم يعرف الاثنين انهم يعكسون حقيقة اعماقهم”.
وأضافت منى السابر: “الأول ينتقد ما لا يحبه في نفسه. ويهاجم ما لا يمكنه الوصول اليه كان يعكس معاناته الشخصية من خلال نقد الآخرين والتقليل من شأنهم ونبذ اختياراتهم. كان يعاني كثيراً وأيامه الشداد أكثر. بينما الآخر كان قلبه أخف وزناً يعيش حياة تشبهه مليئة بالبهجة، تحدث معه أمورا رائعة ولا يعرف لماذا”.
وفي رسالة أخرى، قالت والدة حلا: “تحدث المعجزات عندما تؤمن بالعوض الجميل والترتيب الإلهي. وإن الفوضى يليها ترتيب عظيم لا محالة.. وإن الخير يكمن في كل شيء حتى وإن كان ظاهره شر. وإن ما خرج كان يجب أن يخرج ليخلي الساحة لما هو قادم”.