على وقع الأزمة بين البلدين.. نصائح لبايدن للتعامل مع محمد بن سلمان (فيديو ساخر)

وطن– تداول نشطاء على موقع تويتر، مقطعَ فيديو يتضمن كاريكاتيرات ساخرة من الأزمة المحتدمة بين الولايات المتحدة والسعودية، منذ قرار منظمة أوبك بلس بخفض إنتاج النفط بمليوني برميل يومياً.

وتضمن الفيديو، سلسلة من النصائح المقدمة للرئيسي الأمريكي جو بايدن حول كيفية التعامل مع ولي العهد السعودي الأمير “محمد بن سلمان”.

وشملت النصائح الموجهة لبايدن “الدبلوماسية لا يجب أن تجعلك خائفاً، لكنّ اتباع بعض القواعد يمكن أن يحافظ على سلامتك”، و”إذا قال لك شخص غريب إنه كان صديقاً لعائلتك لسنوات ويريد مساعدتك، ابتعد وأحب شخصاً بالغاً آخر”.

وورد في النصائح الساخرة أيضاً “إذا قدم لك هدايا أو ألعاباً لا تذهب معه إلى بيته”، و”لا تقترب منه كثيراً أو يكون هناك تلامس جسدي خصوصاً إذا رأيت دماءً أو أسلحة”، و”إذا قطع أوصال أحد الصحفيين وألقى المعارضين في السجن اهرب وأخبر محكمة الجنايات الدولية فوراً”.

وتضمّنت النصائح كذلك “إذا استخدم موادَّ مسبّبة للإدمان لمنعك من تحقيق أهدافك فهو ليس صديقك”، و”إذا كان الحب والدعم من جميع أصدقائك الآخرين يعتمد على الفوز بموافقته؛ هناك شيء خاطئ بالتأكيد”.

وذكر الفيديو، أن “معرفة هذه القواعد التحذيرية، واتباع هذه القواعد ستمنع (بايدن) من النوم مع مجرم حرب قاتل، والذي حذّر منه الجميع منذ البداية”.

قرار أوبك بلس يصنع أزمة بين الرياض وواشنطن

وهناك تدهور حادّ في العلاقات بين الولايات المتحدة والسعودية، وذلك بعدما قررت واشنطن “مراجعة” روابطها مع الرياض.

جاء ذلك في ظل قرار منظمة “أوبك+” خفض الإنتاج النفطي مؤخراً، حفاظاً على استقرار الأسواق.

وهذه الخطوة اعتبرها الأمريكيون معادية لخططهم مواجهة تداعيات أزمة الطاقة العالمية في ظل الحرب الروسية على أوكرانيا، وعلى إثرها، وصفت واشنطن الرياض بأنها تقف إلى جانب موسكو في الحرب.

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، قد صرّح بأنه ستكون هناك عواقب على السعودية، بسبب موقفها، لكنه لم يقدّم تفاصيل إضافية.

مغامرة سعودية

تصريح بايدن جاء بعدما قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي “جون كيربي”، إن الإدارة الأمريكية تعيد تقييم علاقة واشنطن بالرياض “في ظلّ قرار أوبك بلس”.

وقالت الكثير من التقارير، إنّ قرار خفض الإنتاج النفطي يظهر كيف أن السعودية في ظلّ حكم ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، تبدو أكثر استعداداً للمضي قدماً بأجندتها الخاصة، حتى لو أنها تجازف بإغضاب شركائها.

التقارير ترى كذلك أن قرار “أوبك+” التي تضم روسيا أيضاً، يشكل مقامرة لأن القرار بخفض أهداف الإنتاج مليوني برميل يومياً، ألحق أضراراً أكبر بصورة المملكة السعودية داخل الولايات المتحدة.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث