بعد “فتيحة روتيني اليومي”.. “طوطو” في قبضة الأمن المغربي وهذا ما حدث

وطن- يُواصل مغني الراب “طوطو” تصدر الترند في المغرب بعد سلسلة من التصريحات المثيرة للجدل بدأت أواخر سبتمبر الماضي، تحدث فيها علانية عن تعاطيه الحشيش وشربه الخمر، ووسط حملة على مواقع التواصل تطالب بـ محاسبته، قامت السلطات في المملكة اليوم، الخميس، بمنعه من السفر خارج البلاد.

إيقاف طوطو ومنعه من السفر

وأكدت مواقع إخبارية مغربية، أن السلطات المغربية منعت مغني الراب طه فحصي المعروف فنيا بـ “الغراندي طوطو” من مغادرة المملكة، وذلك على خلفية الشكاية التي تقدم بها الصحفي محمد التيجيني ضده اتهمه فيها بالسب والقذف والتهديد والإخلال بالحياء العام.

وعن تفاصيل إيقاف “طوطو” أكدت صحيفة “العمق المغربي” في تقرير لها، أن مغني الراب المثير للجدل توجه في الساعات الأولى من صباح اليوم، الخميس، إلى مطار محمد الخامس الدولي بهدف السفر إلى فرنسا، قبل أن يتفاجأ بقرار منعه من السفر بموجب أمر قضائي، من أجل استكمال التحقيق.

مَن المسؤول الذي يدعم “طوطو” في المغرب ويجعله فوق القانون؟

ويأتي ما تعرض له “إلغراندي طوطو”، على خلفية دعوى قضائية رفعها ضده الصحفي المغربي “محمد التيجيني” مؤخرا.

وأكد “التيجيني” أن شكايته تتعلق بتهديدات بالتصفية الجسدية أطلقها ضده طوطو في محل إقامته ببلجيكا،وذلك بعد انتقاده لواقعة افتخاره بتعاطي “الحشيش”.

مغني الراب “إلغراندي طوطو” أمام القضاء المغربي

وكان طوطو قد أعلن خلال ندوة صحفية من تنظيم وزارة الثقافة، أواخر سبتمبر أيلول الماضي، عن تعاطيه الحشيش وشربه الخمر وسط حضور جماهيري كثيف.

أثارت تصريحات طوطو المثيرة للجدل، موجة من الغضب والاستياء عبر مواقع التواصل عبر فيها النشطاء عن امتعاضهم من الوضع الكارثي الذي بلغته “المنابر الثقافية” في المملكة المغربية.

وأشعل خبر إيقاف طوطو ومنعه من السفر، تفاعلا واسعا عبر السوشيال ميديا، وأكد عدد من المغردين استحسانهم للتدخل الذي قامت به السلطات في البلاد.

ورأى آخرون أن قرار منع طوطو من السفر خارج المغرب، يتماشى مع الحملة الكبيرة التي أطلقها نشطاء من أجل “محاربة التفاهة” عبر مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة.

ويأتي منع طوطو من السفر، بعد أيام قليلة من إيقاف السلطات في المملكة لصانعة المحتوى الفاضح “فتحية روتيني اليومي” التي تنشر عبر السوشيال ميديا مقاطع فيديو إيحاءات جنسية، وتثير غضبا كبيرا بين رواد مواقع التواصل.