بكلمات فارسية حادة.. هكذا عبرت ميغان ماركل عن دعمها لثورة الإيرانيات!
شارك الموضوع:
وطن– أعلنت ميغان ماركل، دوقة ساسكس، دعمها للاحتجاجات في إيران بطريقة صريحة ومباشرة.
وارتدت ميغان ماركل، زوجة الأمير هاري، تيشرت كُتب عليه باللغة الفارسية “زن زندكى آزادى”. ويعني باللغة العربية “النساء، حياة، حرية”.
جاء ذلك في حفل نظمته منصّة البث الصوتي “Spotify” في مدينة لوس أنجلوس الأميركية.
تصاميم مهسا آميني
والقميص الأسود الذي ارتدته ميغان من دار أزياء Etsy K&R الكندية، بسعر 28 دولار. وهو ضمن مجموعة تصاميم تحمل اسم مهسا أميني. والتي قتلت على يد ما تعرف بشرطة الأخلاق، بعد ثلاثة أيام من اعتقالها لانتهاكها قواعد اللباس المشدّدة في إيران.
ويتوفر التيشرت بلوني الأبيض والأسود مع زخرفات مختلفة.
عداءة إيرانية تختفي عن الأنظار بعد خلع حجابها في مسابقة دولية (فيديو)
ونشرت رئيسة- Archewell المنظمة الخيرية التي أسستها ميغان وزوجها الأمير هاري – ماندانا دياني، الصورة على حسابها عبر “انستجرام”.
وظهرت ميغان في الصورة بين ماندانا دياني وآشلي ممتاهيني هانسن نائبة الرئيسة في المنظمة. وكلتاهما من أصول إيرانية.
ثورة الفتيات الصغيرات
وكتبت ماندانا في تعليقها: ” تلقينا الدعم بأشكال مختلفة خلال الشهر الماضي منذ وفاة مهسا أميني. أنا ممتنة جداً للعمل مع نساء رائعات مثل ميغان وزميلتي الإيرانية آشلي ممتاهيني”.
وتابعت: ” سنواصل تسليط الضوء على شجاعة النساء والفتيات في الخطوط الأمامية لإحدى أهم الحركات النسوية في حياتنا”.
وأردفت ماندانا قائلة: “في هذه المناسبة، تحدثت ميغان عن الثورة التي تقودها النساء والفتيات الصغيرات في إيران. والشجاعة التي يظهرنها كل يوم.وقيادتهن ودعوتهن للدفاع عن حقوق الإنسان الأساسية: النساء، والحياة، والحرية”.
وختمت: “بصفتي امرأة إيرانية تركت وطنها سعياً وراء هذه الحريات بالذات. أنا ممتنة جداً لمثابرتها في الدفاع عن النساء بجميع أنحاء العالم. إنه يوم فخر بمنظمة Archewell وخاصة بالنسبة لي ولآشلي ممتاهيني”.
وزيرة بلجيكية تقص شعرها
هذا وقد أقدمت وزيرة الخارجية البلجيكية حجة لحبيب، على قص خصلة من شعرها في جلسة لمجلس النواب، دعما منها للمرأة الإيرانية.
ونددت الوزيرة البلجيكية، بقمع “لا يطاق للتظاهرات من قبل السلطات الإيرانية”، إنها “مصدومة” لوفاة أميني الشهر الماضي في طهران.
وكانت النائبة السويدية عبير السهلاني، عضوة البرلمان الأوروبي، قد قصت شعرها خلال كلمة أمام مجلس الاتحاد الأوروبي وذلك تضامنا مع المظاهرات المناهضة للحكومة في إيران.
وهناك ثماني دول من الاتحاد الأوروبي (فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا والدنمارك وبلجيكا وجمهوريّة التشيك ولوكسمبورج) تطالب بشكل مشترك بفرض عقوبات على رؤساء الأجهزة الأمنية الذين أمروا بحملة القمع هذه، حسبما كشفت الوزيرة البلجيكية.
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت فرض عقوبات اقتصادية ضد سبعة مسؤولين إيرانيين كبار لدورهم في هذا القمع.
ومن المتوقع أن يفرض الاتحاد الأوروبي قريبا عقوبات على الإيرانيين الذين يعتبر أنهم يتحملون المسؤولية عن هذا الوضع.