مغربيات يمارسن الجنس مع الزبائن أمام والديهن.. فيديو يثير صدمة
حرية الجنس تثير نقاشا مطولا في المغرب

وطن – أثار مقطع فيديو تم تداوله على موقع تويتر ضجة بعدما تضمن الكشف عن أن الجنس مصدر إعاشة الكثير من العائلات في المغرب.
وقالت متحدثة لم يتسنَ معرفة هويتها، خلال مقابلة تلفزيونية، إن أسرا عديدة في المغرب تعتمد على الجنس في كسب الأموال.
وأضافت أن فتيات يدخلن في علاقات جنسية مع شباب، بتواطؤ من الآباء.
وذكرت المتحدثة: “الأب يقف على الباب ويعرف أن رجلا دخل إلى المنزل .. هو زبون ويدخل في علاقات جنسية مع البنت بينما يتعامل الأب مع الأمر بشكل طبيعي جدا وكأن هذا الشخص فرد من أفراد العائلة”.
https://twitter.com/SSyahwy/status/1581580428825141248?s=20&t=QzrOMVF9Jpn1rW8Zrthnpw
موجة غضب وصدمة
أثار هذا المقطع المتداول صدمة بين النشطاء على موقع تويتر.
فكتب أحمد: “لاحول ولا قوة الا بالله”.
https://twitter.com/ahmaddaafi1/status/1581747685849456640?s=20&t=QzrOMVF9Jpn1rW8Zrthnpw
وغرد ناشط: “جريمة الزنا من علامات الخراب والفقر للشخص وللبلاد”.
https://twitter.com/TAKIMED12/status/1581625946041290752?s=20&t=QzrOMVF9Jpn1rW8Zrthnpw
وقال ناشط: “كارثة بكل مقاييس هلى هذي قلت في عدة تعليقات اترفعو عليهم هذوك مرفوع عليهم قلم”.
https://twitter.com/Dahmaneabdelk15/status/1581642220205395970?s=20&t=QzrOMVF9Jpn1rW8Zrthnpw
وتفاعل ناشط: “يا لطيف الله بسترنا ويبعد علينا وعلي ولدنا هدي المصائب”.
https://twitter.com/BdouhneMessaou1/status/1581718373440040960?s=20&t=QzrOMVF9Jpn1rW8Zrthnpw
دراسة تكشف موقف المغاربة من حرية الجنس
وكانت مؤسسة منصات للأبحاث والدراسات الاجتماعية في المغرب، قد أجرت دراسة حديثة بعنوان “الحريات الفردية بالمغرب.. تمثلات وممارسات”، كشفت فيها عن توجهات المجتمع المغربي في القضايا الجنسية وطبيعة العلاقات المكنة في هذا المجال.
وكشفت الدراسة، التي صدرت نتائجها العام الماضي، أن 80% من المغاربة يعتبرون أن البكارة دليل العفة والتدين وحسن التربية.
وأكد 76.3% ممن أدلوا برأيهم أن العلاقات ما قبل الزواج منتشرة في المجتمع المغربي، إذ 60% منهم صرحوا بمعرفة شخصية بفتى أو فتاة له أو لها ممارسات جنسية قبل الزواج.
ويرى 50% أن العلاقات الجنسية خارج إطار الزواج هي حرية شخصية، في مقابل 77.6% للرافضين لهذه العلاقات يضعون مبررات كونها محرمة دينيا.
وحسب الدراسة، يتفق 50.4% ممن شملهم الاستطلاع مع تجريم العلاقات الجنسية خارج إطار الزواج، وفقط 27.2% يعبرون عن رفضهم لهذا الفصل. وبرر 48.3% موقفهم بالدفاع عن الحرية الشخصية، و24.3% اعتبروا أن وظيفة القانون ليست هي إنتاج الأخلاق.
فيما يخص المثلية الجنسية، قال 60% إنهم يرفضون الإعلان عن الميولات الجنسية المثلية أمام الرأي العام.
وفي المقابل، سجلت الدراسة “تسامحا سلوكيا نسبيا” فيما يرتبط بالمثلية، إذ صرح 30% بأنهم يعرفون شخصا ذا ميولات مثلية.
مجرد تساؤل.
ما هي مكانة الدعارة في إمارة المؤمنين !!!؟؟؟
إنها ركيز من ركائز المجتمع والحكم. الدعارة بشقيها الزنا والبيدوفيليا أصبحت عادة حميدة في المغرب، حيث أصبح إمارة المؤمنين ه البلد الوحيد في العالم الإسلامي الذي نساؤه وبناته وأطفاله يمارسونها في البيوت والشارع والمدرسة والجامعة وانتقلت حتى إلى المحاكم ومقرات الدبلوماسيات في الداخل والخارج. يمارسها الغفير والزير الصغير والكبير.
وأصبح النخب المغربية تطالب برفع التجريم “الصوري” عنها وتقنينها كما فُعل بالحشيش، الملك نفسه عفا عن البدوفيليين، وسخر محاميه الخاص للدفاع عن سعد لمجرد عندما تورط في جريمة اغتصاب في فرنسا.
المغرب هو الدولة العربية والإسلامية الوحيدة التي يسمح رجالها لأزواجهم وبناتهم بالعمل خارج الوطن.
مجرد تساؤل.
هل يمكن محاربة الدعارة في إمارة المؤمنين أو القضاء عليها !!!؟؟؟
إحدى الريفيات أجابت على التساؤل السالف بما نصه:
“لا يمكن محاربة الدعارة في المغرب او القضاء عليها ،هذا مستحيل استحالة مطلقة لأسباب عديدة أهمها أنها أصبحت جزء من الدخل القومي وتغذي الاقتصاد وتمتص اليد العاملة وهي إحدى مكونات السياحة الجنسية بالإضافة إلى أنها قديمة ومتجذرة في المغرب، وللعلم فان اكبر ماخور في إفريقيا كان في مدينة الدار البيضاء ويسمى، بوسبير، كما أن ماخور سفانكس، أو سفاكس، كان هو الأكبر على الإطلاق في شمال إفريقيا ويوجد بمدينة المحمدية، هذا يعني أن الدعارة في المغرب أصبحت جزء لا يتجزأ من تقاليد السياحة في المغرب بحيث أطلق عليه، تايلاند إفريقيا، وهي لا تخلو من ارتباطها بالسياسة إذ كثيرا ما استعملها المخزن وكذا العاملين بها لقمع المعارضين والمزعجين للملكية مثل قضية الريسوني وبوعشرين، وعمر الراضي.
الذين يؤمنون بمحاربة الدعارة كمن يؤمن بمحاربة المغرب للمخدرات فهاتان الافتتان متلازمتان. لتغذية الاقتصاد وما نراه ما هو إلا ذر الرماد في العيون لان الشعب المغرب تعوَّد على هذا ولا يستطيع البوح به ويرفض ذكره ويثور عندما يتعرض له الآخرون وفي نفس الوقت يستفيد منه وعلى شاكلته يسير الإعلام.” انتهى الاقتباس
ان الدعارة تساهم في اقتصاد المغرب هذا ما صرحته السيدة خديجة زومي النائبة في حزب الاستقلال الاسلامي امام النواب المغاربة ورئيس الحكومة انذاك بن كيران وعلى المباشر في التلفزيون المغربي الرسمي وتقدر هذه المساهمة باكثر من اثنين وخمسين بالمئة من الدخل الوطني كما ان الدعارة هي قديمة قدم المغرب منذ عشرات القرون والشعب المغربي تقبلها وورثها وهي مهنة كسائر المهن الاخرى في المغرب ولا يوجد اي حرج من هذا.