الكشف عن مكان احتجاز محمد بن نايف.. ولهذا السبب لا يتم إظهاره للعامة!

وطن– زعم المعارض السعودي الشهير “غانم الدوسري” معرفتَه بمكان احتجاز ولي العهد السعودي السابق، محمد بن نايف، كاشفاً عن أسباب عدم إظهاره عبر وسائل الإعلام.

وقال “الدوسري” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر”، إن محمد بن نايف محتجَزٌ في مزرعة العمارية شمال الرياض، بحسب زعمه.

وأضاف أن “ابن نايف” يتم تعذيبه بشكلٍ يومي، موضحاً أنه لهذا السبب لا يستطيع القائمون على احتجازه إخراجَه للعامة، بسبب آثار التعذيب الظاهرة عليه.

https://twitter.com/GhanemAlmasarir/status/1583551000178176000?s=20&t=k_HOf8V1l0f39KAEr8eSqg

محكمة خاصة لمحاكمة محمد بن نايف

وكان حساب “العهد الجديد” قد كشف في سبتمبر/أيلول الفائت، أنه تم إنشاء محكمة خاصة لمحاكمة محمد بن نايف بتهمة الخيانة العظمى.

وقال “العهد الجديد” في تغريدة له: “مؤخراً تم إنشاء محكمة أمنية متخصصة في النظر بتهم ”الخيانة العظمى“، أول المحاسبين فيها الأمير محمد بن نايف؛ على اعتبار أنه ارتكب جرم خيانة عظمى بحق الدولة بحسب زعمهم”.

ولفت الحساب، إلى أنه سيتم “كذلك محاكمة بعض المشايخ ومعتقلي الرأي أمام هذه المحكمة”.

https://twitter.com/Ahdjadid/status/1574111706699235329?s=20&t=FsH_deWYcgR_Q3_-OH0kSw

نيويورك تايمز تكشف ما يتعرض له محمد بن نايف

وكانت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، قد كشفت في يناير/كانون الثاني الماضي، نقلاً عن مصادر مطلعة على حالة الأمير محمد بن نايف، المحتجَز تحت مراقبة السلطات، مشيرةً إلى أنه يعاني من أضرار دائمة في رجليه بعد تعرضه للتعذيب في محبسه الانفرادي.

تعليق محمد بن نايف من كاحليه

وقالت، إن محمد بن نايف مع بداية اعتقاله، احتُجز في الحبس الانفرادي، وعُلِّق بالسقف من كاحليه، فيما تم نقله الخريف الماضي إلى فيلا داخل المجمع المحيط “بقصر اليمامة” في الرياض.

وأضافت المصادر، أن محمد بن نايف ممنوع من مشاهدة التلفاز أو استخدام أي أجهزة إلكترونية، ولا يتلقى سوى زيارات محدودة جداً من أسرته بعد أن أصيب بأضرار دائمة في كاحليه، بسبب التعذيب الذي تعرّض له في الحجز ولا يمكنه المشي بدون عصا، في حين لم توجه الحكومة إلى الآن أي اتهامات رسمية له، ولم توضح سبب اعتقاله.

“ن.تايمز”: محمد بن نايف عُلّق بالمقلوب من كاحليه ولا يمكنه المشي بدون عصا

وأشارت الصحيفة في تقريرها، إلى أنه تم الإفراج عن بعض المعتقلين من سجون السعودية، لكن العديد منهم ما زالوا يُمنعون من السفر إلى الخارج فيما يبدو، لأن الحكومة تخشى مناقشة قضاياهم مع الصحفيين الأجانب أو ممثلي الحكومات الأخرى.