إخراج الرئيس الصيني السابق من مؤتمر الحزب الشيوعي رغماً عنه..لماذا؟!(شاهد)
وطن– اصطحب الرئيس الصيني السابق “هو جين تاو” بشكل غير متوقّع خارجَ مراسم اختتام مؤتمر للحزب الشيوعي الحاكم، اليوم السبت.
وكان “جينتاو” (79 عامًا)، سلف “شي جين بينغ” المباشر، جالسًا على يسار “بينغ”، وقال شاهد لوكالة رويترز في المؤتمر، إن اثنين من المضيفين اقتاداه من مسرح الصالة الرئيسية بقاعة الشعب الكبرى في بكين.
وأظهر مقطع فيديو التقطته وكالة “فرانس برس”، مضيفًا يحاول مرارًا وتكرارًا رفع “جين تاو”من مقعده، مما أثار قلق العديد من المسؤولين الجالسين في مكان قريب.
https://twitter.com/soldier2017kg/status/1583715130986356737?s=20&t=_1yr74nyNMbkQt9y8fUU1w
وبحسب الفيديو، فقد أعطى كبير المشرعين الصينيين “لي زانشو”، والذي كان جالسًا على يمين “هو جين تاو”، ملف الرئيس السابق للمضيف، ومسح رأسه بقطعة قماش بعد أن وقف هو أخيرًا.
ووفقاً للفيديو، فقد بدا حزينًا على “هو جين تاو” وهو يقاوم المغادرة، حيث اصطحبه المضيفون للخارج، وعادوا إلى مقعده في وقت من الأوقات.
وبحسب الفيديو، فإنه وفي طريقه للخروج، تبادلَ الكلمات مع “بينغ”، وربّت على كتف رئيس مجلس الدولة “لي كه تشيانغ”، الذي كان جالساً على يمين الرئيس “بينغ”.
وقالت “رويترز“، إن “جين تاو” ظهر غير مستقر قليلاً يوم الأحد الماضي، عندما تلقى المساعدة في نفس المرحلة لحضور حفل افتتاح المؤتمر.
كيف ومتى بدأ الصراع بين الصين وتايوان؟
واختتم المؤتمر -الذي ينعقد مرة واحدة كلّ خمس سنوات- بتعديلات على دستور الحزب تُعزّز المكانة الأساسية لـ”بينغ”، والدور التوجيهي لفكره السياسي داخل الحزب.
تعديلات تعزز سيطرة “بينغ” على الحزب
ستختار اللجنة المركزية الجديدة يوم الأحد، اللجنةَ الدائمة للمكتب السياسي للنخبة، ومن المتوقّع على نطاق واسع أن يضمن بينغ (69 عامًا)، فترة قيادة ثالثة.
ومن شأن فترة ثالثة للقيادة مدتُها خمس سنوات، أن تعزّز مكانة بينغ كأقوى حاكم للصين منذ “ماو تسي تونغ”، الزعيم المؤسس لجمهورية الصين الشعبية.
ومن بين التعديلات التي أُدخلت على دستور الحزب، عرّفت “المؤسستان” بينغ على أنه الزعيم “الأساسي” للحزب، وترسيخ أفكاره باعتبارها المبادئ التوجيهية للتنمية المستقبلية للصين.
وتؤكد “الضمانتان الوقائيتان” وضعَ بينغ “الأساسي” داخل الحزب وسلطة الحزب المركزية على الصين. وتم التصويت برفع الأيدي في قاعة الشعب الكبرى الشاسعة، حيث جرت معظم وقائع المؤتمر الحزبي الأسبوع الماضي، خلف أبواب مغلقة.