وطن– رصدت عدة تلسكوبات، أحدَ أشد الانفجارات سطوعًا في الفضاء على الإطلاق، ويُعتقد أن الانفجار كان من نجم هائل انهار إلى “سوبرنوفا”
حجم وبريق هذا الانفجار، قاد العلماء إلى الاعتقاد بأنّ هذا ألمع عرض لأشعة جاما قد يرَوْه لعقود، مما يجعله نادرًا جدًا، كما يعتقد العلماء أن الانفجار حدث على بعد نحو 2.4 مليار سنة ضوئية.
وكانت الجسيمات والضوء الناجمة عن هذا الانفجار تسافر عبر الفضاء لمليارات السنين، ووصلت أخيرًا إلى الأرض، وكان من الممكن اكتشافها بواسطة التلسكوبات هنا، في الأسبوع الماضي أو حتى 9 أكتوبر.
ولم تكن أجهزة التلسكوب قادرة فقط على التقاط هذا المشهد من الفضاء؛ بل كانت قادرة على اكتشاف الأشعة السينية وانفجار أشعة غاما.
وقالت “كريستين فيشر” مراسلة شبكة “سي إن إن”، إن حجم وبريق هذا الانفجار هو ما يجعله حدثاً نادراً جداً.
وأضافت أن العلماء يعتقدون أن هذا هو ألمع عرض لأشعة جاما، قد يرونه لعقود.
التقاط أشعة سينية
ونشرت القناة صورة، قالت المراسلة إنها بالأشعة السينية، وتم التقاطها بواسطة مرصد سويفت على الأرض، ما قاد العلماء للاعتقاد بحدوث انفجار حدث على بعد نحو 2.4 مليار سنة ضوئية.
ويعتقد العلماء أن هناك نجماً هائلاً وضخماً جداً، يرون أنه بين 30 و40 مرة أكبر من حجم الشمس، وانهار إلى سوبرنوفا وشكّل ثقباً أسود.
ثقوب سوداء
وهذه الثقوب السوداء المولودة حديثاً، معروفة بالفعل بتكوينها جزيئات تتدفق عبر الفضاء بسرعات في بعض الأحيان، تكون أسرع من سرعة الضوء، كما أنها تنتج كميات عالية من الأشعة السينية وأشعة جاما.
بالإضافة إلى ذلك، فإن أجهزة التليسكوب لم تكن قادرة فقط على التقاط هذا المشهد من الفضاء؛ بل كانت قادرة على اكتشاف الأشعة السينية وانفجار أشعة جاما.