مافيا مغربية قُبض على زعيمها في دبي تحول حياة ولية عهد هولندا إلى جحيم .. ما السبب؟!

By Published On: 24 أكتوبر، 2022

شارك الموضوع:

وطن– كشف موقع “فانيتاتيس” المخصّص للأخبار الملكية والتابع لصحيفة “الكونفيدنسيال” الإسبانية، أن تهديدات المافيا المغربية حوّلت حياة ولية عهد هولندا الأميرة “كاثرين أماليا” إلى جحيم.

وقال الموقع في تقرير مطوّل له، عن “أماليا”، إنها أصبحت هدفًا لأخطر مهربي المخدرات، الذين عرفتهم البلاد منذ سنوات، حيث تعاملت السلطات مع هذه التهديدات بالاختطاف أو الهجوم على محمل الجد، لأنها تعرف هذه الجماعات وقائدها، بعد رصد الشرطة الهولندية محادثات بين عناصر من الجريمة المنظمة.

ولية عهد هولندا الأميرة كاثرين أماليا

ولية عهد هولندا الأميرة كاثرين أماليا

وأوضح التقرير أن أماليا التي تبلغ من العمر 18 عامًا، حاول والداها منذ ولادتها ضمانَ حياة عادية لها قدرَ الإمكان، وبعيدًا عن دائرة الضوء، حتى تتمكن من أن تكوّن أصدقاء ورفاق في فصلها الدراسي، ولكن الآن، فجأة، اضطرت إلى عزل نفسها في المقر الرسمي لوالديها، الملوك ويليم ألكسندر وماكسيما، في لاهاي، وقامت بتغيير جذري في الحياة التي عاشتها حتى الآن.

الأميرة أماليا كانت تخطط للانتقال إلى جامعة أمستردام

ولفت التقرير إلى أن الأميرة كانت تخطط قبل الصيف، للانتقال إلى غرفة مشتركة في العاصمة الهولندية، بالقرب من جامعة أمستردام، حيث تدرس السياسة وعلم النفس والقانون والاقتصاد، على أن يذهب فريقها الأمني معها دون أن يلاحظه أحد قدر الإمكان.

الأميرة كاثرين أماليا

الأميرة كاثرين أماليا

وبحسب التقرير، فإن هذا كلّه أصبح من الماضي، حيث تتلقّى حالياً حمايةً من أفضل عملاء الأمن في هولندا، ولكن مع ذلك، فإن هذا لا يكفي للسماح لها بالمُضيّ قدمًا في حياتها.

الاميرة أماليا لا تغادر المنزل حالياً

وأوضحت صحيفة “دي فولكس كرانت” الهولندية، التي كانت الأولى في البلاد، التي كشفت خبر التهديدات التي تعرّضت لها الشابة في سبتمبر الماضي، أنّه إذا اضطرت أماليا للبقاء في المنزل لأطول فترة ممكنة لأن فريقها الأمني غير كافٍ لضمان لها حياة “طبيعية” لها، فإن هذا يعني أن “التهديدات التي تواجهها الآن أكبر من أي أمن يمكن أن يضمنه الرجال الذين يحملون سماعات رأس وبنادق”.

الكشف عن مخطط لاستهداف ولية عهد هولندا من قبل مافيا مغربية!

ولفت التقرير إلى أنه لدى فريق الاستخبارات الجنائية التابع للإدارة الوطنية للتحقيقات الجنائية، معلوماتٍ تفيد بأن التهديد قد ازداد ضد أماليا وضد رئيس الوزراء مارك روته، وكلاهما مستهدَفٌ من قبل الجريمة المنظمة.

وقال التقرير، إنه يفترض إبقاء أماليا في المنزل، حيث إن خطط الجريمة المنظمة خطيرة بما يكفي لتحقيق عملية اختطاف ناجحة.

شكوك الشرطة حول محاولة خطف ومساومة

وتعتقد الشرطة ومحللّوها، أن الجريمة المنظّمة تعتبر أماليا وروته، ورقةَ مساومة مناسبة لإخراج قادتهم وأتباعهم الآخرين خلف القضبان من السجن، وخاصة زعيم المافيا المغربية، وهي المجموعة الأكثر خطورة، رضوان تاغي.

رضوان تاغي

رضوان تاغي

ووفقاً للتقرير، فإنه كان يخطّط بالفعل للفرار من السجن، ولكن حتى الآن كل المحاولات باءت بالفشل، لذلك يمكن أن تكون خطة منظمته، كما تعتقد الشرطة، أميرة مقابل مجرم.

وتم القبض على تاغي في عام 2019 في دبي، وهو موجود بالفعل في هولندا كأحد المتهمين الرئيسيين في محاكمة كبرى ضد 18 شخصًا، لسلسلة من جرائم القتل، ومحاولات القتل خلال الحرب بين الجماعات المنظمة، المعروفة باسم “المافيا المغربية”.

والواضح بحسب التقرير، أنّ الأميرة أماليا لا يمكنها مغادرة المنزل لأسباب أمنية، كما أكّد ذلك الملوك ويليم ألكسندر ومكسيما أنفسهم، عندما صرّحوا للصحافة خلال زيارتهم الرسمية إلى السويد الأسبوع الماضي.

 

شارك هذا الموضوع

Leave A Comment