دراسة: تُحارب هذه الروائح التوتر وتَزيدك ثقة بالنفس

وطن– أظهرت دراسة بحثية أن بعض الروائح الطبيعية، هي حليف مثالي يضمن سلامة صحتنا العقلية.

وبحسب تقرير لمجلة “فيمينا” الفرنسية، فإن هذه الروائح تساعدنا على محاربة شعور التوتر، وتبعثُ فينا مزيدًا من الثقة بالنفس.

انتهاء تاريخ صلاحية العطور: ماذا يحدث إذا واصلت استخدامها بعد ذلك؟

إن قوة الروائح التي تنبعث مثلاً من كعكة Proust Madeleine الشهيرة، تُعطينا دائمًا إحساسًا بالانتعاش والراحة. لذلك، لا ينبغي الاستهانة بحاسة الشم هذه، التي يتم التقليل من شأنها أحيانًا، كما ذكرت هذه الدراسة العلمية التي نشرتها مجلة Femmes Actuelles.

رائحة الحمضيات والفانيليا أيضًا مُميزة وفريدة. يمكن أيضًا أن تساعد بضع قطرات من زيت البرتقال الحلو الأساسي على الاسترخاء.
رائحة الحمضيات والفانيليا أيضًا مُميزة وفريدة. يمكن أيضًا أن تساعد بضع قطرات من زيت البرتقال الحلو الأساسي على الاسترخاء.

وفي الواقع، تختلف حاسة الشم عن الحواس الأخرى، لأنها ترسل المعلومات مباشرة إلى نظامنا الحوفي (وجزء من الدماغ المسؤول عن استجاباتنا السلوكية والعاطفية)، والذي يسمى أيضًا الدماغ العاطفي، حيث يوجد مركز عواطفنا وذكرياتنا وسلوكياتنا، وفق ما ترجمته “وطن“.

تنظيف السجاد: حيلة عبقرية لإزالة أصعب البقع

أظهرت الدراسة أنّ حاسة الشم لها تأثير على صحتنا العقلية، وأن بعض الروائح تلعب دورًا حاسمًا في حالتنا العقلية، طبقًا لما أوضحه فريق من الباحثين اليابانيين. على سبيل المثال، لرائحة الخزامى مزايا تُحارب الإجهاد، من خلال خفض مستوى الكورتيزول، الهرمون المسؤول عن الإجهاد.

علاوة على ذلك، فإن رائحة الحمضيات والفانيليا أيضًا مُميزة وفريدة. يمكن أيضًا أن تساعد بضع قطرات من زيت البرتقال الحلو الأساسي على الاسترخاء.

لرائحة الخزامى مزايا تُحارب الإجهاد، من خلال خفض مستوى الكورتيزول، الهرمون المسؤول عن الإجهاد. 
لرائحة الخزامى مزايا تُحارب الإجهاد، من خلال خفض مستوى الكورتيزول، الهرمون المسؤول عن الإجهاد.

من ناحية أخرى، سيكون للليمون تأثير إيجابي على ثقتنا بأنفسنا، تمامًا مثل: رائحة حبوب البن، وفقًا لدراسة نُشرت في عام 2018، في مجلة علم النفس البيئي.

كيف تتخلص من رائحة العرق؟ 3 علاجات طبيعية لتجنب هذا الانزعاج

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى