نتنياهو يكشف معلومات صادمة عن التطبيع السعودي الإسرائيلي.. هذا ما يحدث في الخفاء
شارك الموضوع:
وطن– قال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق بنيامين نتنياهو، إن السعودية بدأت عملية تطبيع تدريجية.
وأضاف خلال مقابلة مع قناة “cnn“، أنه في 2018 وقبل توقيع اتفاقية إبراهيم في 2020، فتح السعوديون المجال الجوي السعودي لمئات الآلاف من الإسرائيليين، الذين تمكنوا من التحليق إلى دول الخليج والآن لما بعد دول الخليج.
وتابع: “لقد كان هذا قراراً مدروساً.. لا توجد طريقة يمكن أن تحدث بها اتفاقية إبراهيم مع دول الخليج دون موافقة السعودية.. لذا فإن السعودية تتجه نحو التطبيع.. أعتقد أن الأمر يسير بهذا الاتجاه”.
وأشار نتنياهو إلى أن هذا سيكون هدفه الدبلوماسي الرئيسي، إذا تمت إعادة انتخابه رئيساً للحكومة، معبّراً عن أمله في حدوث ذلك في غضون أسابيع قليلة.
ولفت إلى أن السعوديين يجب أن تكون لديهم الثقة في أن إسرائيل تواصل سياسةَ الوقوف في وجه “العدوان الإيراني”، الذي يهدد المملكة، وفق قوله.
نتنياهو لـCNN: #السعودية تتجه نحو التطبيع "واتفاقيات إبراهيم" لم تحدث دون موافقة #الرياض pic.twitter.com/mLx0V7udgi
— مرآة البحرين (@BahrainMirror) October 24, 2022
يُشار إلى أنه في مارس الماضي، قال ولي العهد السعودي “محمد بن سلمان”، إن المملكة تنظر إلى إسرائيل كـ”حليف محتمل” في العديد من المصالح المشتركة.
وكانت باربرا ليف مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى، قد صرّحت في وقت سابق، بأنّ قادة إسرائيل يعتبرون التطبيع مع السعودية نقطة محورية لتحقيق مصالحة أكبر داخل المنطقة والمجتمع الإسلامي، حول العالم.
وفي يوليو الماضي، أصدرت الهيئة العامة للطيران المدني السعودية، بياناً أعلنت فيه فتح أجواء المملكة لجميع الناقلات الجوية، التي تستوفي متطلبات الهيئة لعبور الأجواء.
وفي وقت لاحق، قال القائم بالأعمال بالإنابة في وفد السعودية لدى الأمم المتحدة “محمد العتيق”، إن قرار الرياض بالسماح لجميع الرحلات الدولية (بما فيها الإسرائيلية) بعبور أجوائها، ليس مقدمة لخطوات أخرى تجاه تطبيع العلاقات مع إسرائيل، وأشار إلى عدم تغير موقف المملكة تجاه “القضية الفلسطينية”.
يُذكر أن السعودية لم تُبدِ أيَّ معارضة حين قررت الإمارات تطبيع العلاقات مع إسرائيل، كأول دولة خليجية وثالث دولة عربية تقوم بهذه الخطوة، في سبتمبر 2020.
كما أن تطبيع البحرين مع إسرائيل فُسّر بأنه قرار سعودي، باعتبار أن المنامة دائماً ما تتخذ قراراتها بناءً على تنسيق مسبق مع الرياض، فيما يسميه البعض بأنه تبعية كاملة.