مرتزق سوري ينافس محمد دحلان.. أذرع طحنون بن زايد القذرة (فيديو)

وطن- كشف تقرير مصوّر عن جوانب من دور المرتزق السوري “محمد سومر أجليقين” -ذراع رجل الظل الإماراتي طحنون بن زايد- في تجنيد مئات المتعاقدين مع شركة “بلاك شيلد” الأمنية، لا سيما من السودان وسوريا للقتال كمرتزقة وميليشيات في ليبيا.

تجنيد المرتزقة للقتال في بؤر التوتر

وقال موقع “الجلاء ميديا” في تقرير مصور له، إن الإمارات العربية المتحدة تسوّق لشركات على أنها معنية بالغذاء والدواء، وفي الخفاء تقوم بتجنيد المرتزقة، عبر طرق مشبوهة وإرسالهم للقتال في ليبيا وغيرها من بؤر التوتر.

وفضح التقرير حقيقة الشركات الإماراتية القابضة التي يترأسها طحنون، مدعوماً بفريق من المساعدين، يتصدرهم السوري سومر أجليقين والفلسطيني محمد دحلان.

https://www.youtube.com/watch?v=KdXs_MimHT8&fbclid=IwAR3LZIzvoqo6YkFfEKfxJwlUJ9ACZ9V_emdIvmO3PUxRmn0Sa0W2ZMtNPUk

فضيحة.. السلطات المغربية “تجمّد” مشاريع عقارية لمغاربة لصالح مشروع سياحي يملكه طحنون بن زايد

الشركة العالمية القابضة

وأورد التقرير أبرز الشركات والأسماء المرتبطة بشبكة المرتزقة، ومنها الشركة العالمية القابضة “IHC” التي تعاقدت مع شركة” بلاك شيلد” الأمنية، لتجنيد مئات المتعاقدين، لا سيما من السودان للقتال كمرتزقة ومليشيات في ليبيا.

وكانت منظمة “هيومن رايتش ووتش” كشفت في تحقيق موسّع استند إلى لقاءات مباشرة مع الضحايا، أنّ الشركة الإماراتية تعاقدت مع أكثر من 270 شاباً سودانياً، للعمل في الإمارات حراس أمن.

لكنها خدعتهم بعد سلسلة طويلة من الإجراءات، حتى زجت بهم في “أتون الحرب في ليبيا دون علمهم”.

“رؤيا جروب”

ونوّه تقرير “الجلاء ميديا”، إلى أن هذه الشركة تعمل بإشراف مباشر من طحنون بن زايد آل نهيان، الذي يتولى رئاستها وينوب عنه في إدارة أعمالها القذرة، السوري “سومر أجليقين”، منذ الرابع من تشرين الأول أكتوبر 2020.

ولفت التقرير إلى أن “أجليقين” هو طرف محوريّ في ملف تجنيد المرتزقة، حيث يتولى مع مسؤوليته في الشركة العالمية القابضة دورَ مستشار في المجموعة الملكية “رؤيا جروب”، التي يرأس طحنون بن زايد أيضاً مجلس إدارتها.

وتعتبر هذه الشركة أكبرَ مساهم في الشركة العالمية القابضة، التي تعاقدت مع “بلاك شيلد” لتجنيد المرتزقة تحت غطاء تقديم خدمات أمنية في الإمارات لصالح مؤسسات مدنية في الأساس.

حماية حقول النفط

واستطرد التقرير أن العشرات من المغرَّر بهم خرجوا ليتحدثوا للإعلام عن حقيقة تلك العقود، وأنه جرى تدريبهم على أسلحة قتالية لخوض الحروب، وليس لتأمين المنشآت المدنية.

وتابع أن هؤلاء المغرر بهم تمّ نقلهم بعد فترة تدريب إلى بؤر توتر مختلفة، أبرزها ليبيا للقتال إلى جانب كتائب خليفة حفتر، ولحماية حقول النفط التي تسيطر عليها مليشيات الإمارات في ليبيا.

وأكد ضحايا من سوريا أن المدعو “محمد سومر أجليقين” -الذي بات يعد الذراع القذرة لطحنون بن زايد- أَجبر عدداً من الشباب على السفر إلى ليبيا بعد تهديدهم بالسَّجن بتهمة الإخلال بشروط العقد.

وورد اسم “أجليقين” ضمن 10 شخصيات رُفعت ضدهم دعاوى قضائية أمام المحكمة الجنائية في لاهاي بتهمة الاتجار بالبشر، من طرف المستشار القانوني للضحايا السودانيين في قضية شركة بلاك شيلد “عمر عبيد”.

عمليات تمويل وتسليح

وكانت منظمة الإمارات لحقوق الإنسان وعدد من المنظمات الحقوقية الدولية، أعلنت بدء إجراءات رفع دعوى قضائية ضد شركة إماراتية موّلت تسليح المرتزقة في ليبيا.

ويتعلق الأمر بمقاضاة الشركة العالمية القابضة (IHC) ومقرها أبوظبي، لدورها في عمليات تمويل وتسليح ميليشيات مرتزقة للقتال في ليبيا، وتغذية الصراع الداخلي في البلاد.

وسابقاً كشفت المنظمات الحقوقية في إفادةٍ اطّلع عليها موقع “إمارات ليكس” الإماراتي المعارض، أن الشركة العالمية القابضة IHC، كانت تعاقدت مع شركة (بلاك شيلد) لتجنيد مئات الشباب للقتال كمرتزقة في ليبيا.

https://emiratesleaks.com/2021/08/%D8%B6%D8%AF-%D8%B4%D8%B1%D9%83%D8%A9-%D8%A5%D9%85%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D8%A9/

وأكد الشهود أن المدعوّ محمد سومر أجليقين، الذي يشغل منصب نائب رئيس مجلس إدارة IHC، أجبر عدداً من الشباب على السفر إلى ليبيا، بعد تهديدهم بالسجن بتهمة الإخلال بشروط العقد.

والشركة العالمية القابضة، هي شركة استثمارية قابضة تأسست عام 1998 في مدينة أبو ظبي، ومدرجة تحت اسم IHC في سوق أبوظبي للأوراق المالية.

وتدّعي الشركة أنها تُركز على الخدمات الاستثمارية والمستدامة بتطوير وإدارة العديد من الشركات، التي تركز على الاستثمارات المتنوعة، والنظام البيئي للرعاية الصحية، وصناعة الغذاء والعقارات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى