“شانزليزيه السعودية”.. محمد بن سلمان يحقق أحلامه بمشروع جديد (شاهد)

وطن- كشف أحد المدراء الأجانب لمشاريع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، عن مشروع جديد يسعى إليه ولي العهد متعلق بـ “بوليفارد جديد” في المملكة، سيكون أفضل من “الشانزليزيه الفرنسي”، بحسب وصفه.

بوليفارد الدرعية

“جيري إنزيريلو” الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير بوابة الدرعية في السعودية، كشف في هذا السياق تفاصيلَ فكرة ابن سلمان، لإنشاء “بوليفارد” يربط بين الدرعية وجامعة الملك سعود.

ويشار إلى أن كلمة “بوليفارد” يُقصد بها نوع من أنواع الطرق الكبيرة الواسعة، والتي عادةً ما تمر عبر المدينة، وهو طريق متفرّع واسع متعدّد المسارات، مقسّمًا بمتوسط أسفل المركز، وربما يوجد طرق على طول كل جانب مصممة على أنها ممرات سفر بطيئة وممرات وقوف السيارات، ولاستخدام الدراجات، ويوجد مكان للمشاة.

https://twitter.com/alekhbariyatv/status/1585975949773807616?s=20&t=cxUcQVyi65nJTyTE2Q7kyw

ويمكن تعريف البوليفارد أيضًا، على أنه الشارع الواسع جدًا الذي تصطف على جانبيه الأشجار.

محمد بن سلمان يخشى اندلاع حرب أهلية بالسعودية .. هذا ما كشفه مستشاره الإعلامي!

وضمن أعمال مبادرة “مستقبل الاستثمار”، وفي الجلسة التي جاءت بعنوان: “السعودية.. الوجهة”، أكد جيري إنزيريلو أن “لدى ولي العهد السعودي أفكاراً رائعة جداً”.

موضحاً أن المشروع المشار إليه، سيتم من خلاله دعم تاريخ الدرعية، وربطه بجامعة الملك سعود.

الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير بوابة الدرعية في السعودية أضاف في حديثه، أن الفكرة من ربط الإرث الثقافي للمملكة مع المستقبل، سوف يساعد على تقيم وإنشاء الكثير من المشاريع”.

“إنزيريلو” كشف أيضاً، أن ولي العهد محمد بن سلمان، أخبره بأنه يريد أن تكون “لدينا الأصالة.. ولكن بنفس الوقت تكون متسمة بالحداثة”.

“أفضل الشانزليزيه”

وتابع أنه أخبر ابن سلمان، بأن “هذا مثير للإهتمام لتقيسه، وسوف يتم إنشاء “البوليفارد” الخاص بالسعودية، وسيكون أفضل حتى من الشانزليزيه بباريس”.

واستطرد: “طلبت من ولي العهد الجلوس معي على مائدة الإفطار، لإعجابي بفكرته الرائعة”.

واختتم “إنزيريلو”، حديثه بالإشارة إلى أنّهم “إذا وضعوا أي دراسة فالأمير محمد بن سلمان سيقوم بسقلها بطريقة جيدة”.

مشاريع محمد بن سلمان

ويشار إلى ولي العهد السعودي يستهدف منذ صعوده للحكم، تنفيذ عدة مشارع ثورية في الممكلة يسعى من خلالها لتغيير شكل السعودية تماماً، ووضعها على ساحة المنافسة الدولية في مجالات السياحة.

وكان أبرز هذه المشروعات مشروع نيوم، الذي تضمّن تحويل جزء كبير من صحراء المملكة على سواحل البحر الأحمر لمدينة ذكية جديدة ومتطورة.

وعرضت هذه المشاريع الأمير الصغير لانتقادات حادة بسبب حجم البذخ في الإنفاق عليها، مع عدم وضوح الرؤية حولها وتوقعات بضعف العائد منها مقابلَ ما أنفق عليها من مليارات الدولارات.