طقوس “عبدة الشيطان” في متحف الفن الإسلامي بقطر تثير الغضب
شارك الموضوع:
وطن- أثار عرض لرقص إفريقي ممزوج بالشعوذة في متحف الفن الإسلامي في قطر، حفيظةَ المغردين القطريين واستياءهم، وهم على أبواب استقبال أهم حدث رياضي عالمي “كاس العالم 2022”.
وتضمّن العرض مشاهد رقص واستحضار الأشباح لمذهب “الفودو” بالفرنسية: “Vaudou”، وهو نوع من أنواع السحر الأسود الذي يقوم أهله باستخدام الأشباح والجن لخدمتهم.
ووفقاً لمعتقد سائد، فإن أتباع “الفودو” يمكن أن يغرسوا دبابيس في دمى تمثل أعداءهم، ويحرقوهم على أمل أن تصيبهم اللعنة، ويقال إنهم يستطيعون تحويلَ الناس إلى زومبي.
متحول جنسي وداعم للمثليين في سوق واقف يثير غضب القطريين (شاهد)
عبدة الشيطان وموسيقى الأدغال
ويبدو في فيديو متداوَل على نطاق واسع في قطر من داخل متحف الفن الإسلامي، شخص يقرع بالطبلة موسيقا الأدغال، فيما تبدو أمامه كائنات لا يرى منها إلا الشعر تتراقص على الأنغام.
وما زال العرض مستمر في متحف الفن الإسلامي ولكن لا يمت للإسلام بأي صله ،العرض عن قبائل افريقيه تعيش على السحر الاسود وتسمى "ديانه فودو " تتراقص فيه القبائل مع الشياطين ويستحضرون الاشباح لخدمتهم. ارجع اقول لكم #كفاكم_هدما_لقيمنا ولديننا
وش الهدف او الغرض من هذا العرض؟ pic.twitter.com/FBy90263DW— Á. اٌلِـجِزٍلِـهٌ. 🇶🇦 (@aljazlla_qtr) October 29, 2022
وفي مشهد آخر، يظهر شخص مرتدياً الزي الأسود يدخل إلى كومة قش ثم تُشعل النيران فيها، وفجأة يخرج سالماً من وسط اللهب.
ويظهر في مقطع أخير شخص غائب المعالم والدخان يتصاعد من جسمه، ويبدو وهو يدخل في نيران متأججة.
استحضار الأشباح
وأثار الحفل الغريب عن عادات تقاليد المجتمع القطري، الكثيرَ من الاستياء لدى مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.
وفي هذا السياق، تساءلت ناشطة: “وما زال العرض مستمر في متحف الفن الإسلامي ولكن لا يمت للإسلام بأي صلة”.
وأضافت أن العرض يتناول “تشبه بقبائل إفريقية تعيش على السحر الأسود وتسمى “ديانة فودو” تتراقص فيه القبائل مع الشياطين ويستحضرون الأشباح لخدمتهم”.
وما زال العرض مستمر في متحف الفن الإسلامي ولكن لا يمت للإسلام بأي صله ،العرض عن قبائل افريقيه تعيش على السحر الاسود وتسمى "ديانه فودو " تتراقص فيه القبائل مع الشياطين ويستحضرون الاشباح لخدمتهم. ارجع اقول لكم #كفاكم_هدما_لقيمنا ولديننا
وش الهدف او الغرض من هذا العرض؟ pic.twitter.com/FBy90263DW— Á. اٌلِـجِزٍلِـهٌ. 🇶🇦 (@aljazlla_qtr) October 29, 2022
وعقب “ولد البلد” ساخراً: “خلاص صار المتحف الإسلامي مسكون”.
فيما أعلنت “خوله المناعي” المشاركة في فعاليات متحف الفن الإسلامي انسحابَها من المعرض الفني المخصص “للنسيج والسدو”، المقام في مشيرب.
كما قدمت اعتذارها عن إقامة الدورات، وأضافت: “سألزم منزلي خلال الفترة القادمة بعدا عن الشياطين عبدة الشيطان اللهم كما خلقتني مسلمة طاهرة توفني مسلمة والحقني بالصالحين”.
https://twitter.com/KMAAlmannai/status/1586331052490264576?s=20&t=JpsjKIQAYLwxNjgydN4pUw
وتساءل “راشد بن سالم بن قطفة الفهاد المري”: “لماذا تم الاحتفال بهم والعشاء في المتحف الإسلامي على أثار المسلمين وتاريخهم وسيرة ابطالهم”.
وأضاف: “هل ضاقت الأماكن في قطر بهم إلا في المتحف الإسلامي.. أم هي رسالة من عبدة الشياطين والماسو والمثليين إلى المسلمين بأنهم المسيطرين على سياستنا وقراراتنا”.
فنادق قطر ترفض استقبال المثليين جنسيا في كأس العالم
كما قالت “ميثاء السليطي”: “عقلي لم يستوعب ما الذي يجري في البلد وفي متحف الفن الإسلامي بالذات”.
وأضافت: “الواحد صار خايف من غضب رب العالمين على قاعد يصير”.
انا عقلي مو مستوعب شنو قاعد يصير في البلد. لا و مختارين متحف الفن الاسلامي. الواحد صار خايف من غضب رب العالمين على قاعد يصير 💔
— Maitha AL-Sulaiti (@Maitha3S) October 29, 2022
وعلّق “علي عبد الله الأنصاري” بنبرة تهكم: “الأعداء المتصادقون في متحف الفن الإسلامي.. سمعت أن هناك صفقة لبيع هُبَل وصُواع.. بسعر الجملة ومعهم ١٢٠ صنم صغير (يكملون المجموعة) العرض يشمل الكهنة وعابدين لكل صنم”.
الأعداء المتصادقون في متحف الفن الإسلامي..
سمعت أن هناك صفقة لبيع هُبَل وصُواع.. بسعر الجملة ومعهم ١٢٠ صنم صغير (يكملون المجموعة) العرض يشمل الكهنة وعابدين لكل صنماحلفوا بآلهتكم وأعمالكم إن ما لكم علاقة؟!!!
— علي عبدالله الأنصاري (@_Alansari_) October 29, 2022
واستدرك: “احلفوا بآلهتكم وأعمالكم إن ما لكم علاقة”.
جدير بالذكر، أن قاعات العرض المحدثة لمتحف الفن الإسلامي في قطر، بعد افتتاحه بحلته الجديدة، توفر مساحةً تفاعلية هادفة للعائلات والأطفال، تغني معرفتهم بالفن والتاريخ وروائع الثقافة الإسلامية بطريقة مبتكرة.
وتضمّ القاعات الـ 18 للمتحف أكثر من ألف قطعة فنية مقتناة ومحفوظة حديثاً، ويعرض العديد منها في صالات العرض الدائمة بالمتحف لأول مرة، إلى جانب التحف الفنية التي اشتهر بها متحف الفن الإسلامي منذ فترة طويلة.