“الكوبرا الملك” لا تزال تستنفر السويد.. تتخفى من الكاميرات وعضة واحدة تقتل 20 شخصاً!
شارك الموضوع:
وطن- لا تزال السويد تعيش رعباً متجدداً، بعدما تمكنت أفعى “الكوبرا الملك” من الهرب مجدداً، بعد الإمساك بها عقب مطاردة دامت نحو أسبوع.
هوديني نجم التخفي
وأعلنت السلطات السويدية، أن الأفعى الخطيرة، تمكنت من الهرب بشكل لافت من حجرها في حديقة الحيوانات، بحسب ما ذكرت cbsnews.
وكانت الأفعى الهاربة التي أطلق عليها اسم “هوديني” -إشارة إلى نجم فنون التخفي الشهير هاري هوديني– قد نجحت في الهروب أول مرة.
واستمرت مطاردتها نحو أسبوع، وكتبت الجمارك السويدية في بيان: “حُدد موقع “سير فاس”، لكنه هرب مجدداً”.
هرب مجدداً
وأضاف البيان: “بفضل عمل منهجي، حدد أخيراً موقع “سير فاس” في جدار داخلي قرب قفص الزواحف”.
لكن الثعبان الماكر، “نجح مجدداً أمس في الفرار”، بحسب البيان.
وأغلقت إدارة حديقة الحيوانات قسم الزواحف، ورشّ الموظفون الدقيق لتحديد موقعه، ونصبوا فخاخاً لاصقة.
كاميرات خاصة
وقامت إدارة الجمارك بتزويد حديقة الحيوانات بكاميرا خاصة، للتفتيش خارج حدودهم.
وتستضيف هذه الحديقة التي فرّ منها “هوديني” أنواعاً من كوبرا الملك، منذ 15 عاماً.
وأشارت إدارة الحديقة إلى أن الأفعى الهارب، كان يتمتع بامتياز مقارنة بالأفاعي السابقة في الموقع.
حيث استبدل طاقم الحديقة مصابيحَ الإنارة فوق قفص الزواحف بأخرى أقل استهلاكاً للطاقة وأقل حرارة، مقارنة بالمصابيح السابقة التي كانت تبعد الزواحف.
الكوبرا الملك
ويعتبر الكوبرا الملك أطول ثعبان سام في العالم، يتراوح طول الكوبرا ما بين 3.5 متر و4.5 متر.
وكان أطول عينة تم التقاطها في ماليزيا سنة 1937، ويبلغ طولها 5.71 متر في حديقة لندن للحيوانات.
ويوازي رأس الكوبرا الملك حجمَ قبضة يد الإنسان، ويمكن لمقدمة جسمه الانتصاب حتى يبلغ ارتفاعها معدل طول إنسان راشد.
وعلى الرغم من كبر حجمها، إلا أنها تزن 6 كيلوجرامات، وهي سريعة ورشيقة.
أما جلد الكوبرا الملك، فيكون إما بلون الزيتون الأخضر أو الأسود، وبطنها مادة مشابهة للكريمة، وذكره أكبر وأكثر سمكا من الأنثى.
ويبلغ متوسط عمر الكوبرا الملك، حوالي 20 عاماً.
أخطر سم
ويكفي السم المستخرج من عضة كوبرا الملك، لقتل فيل ضخم، أو 20 إنساناً.
وفي حال تعرّض أحدهم للدغة الكوبر الملك، فإن السمّ يؤثر على الجهاز العصبي المركزي للضحية، مما يؤدي إلى ألم شديد، وتشوش الرؤية، ودوار، ونعاس، وشلل في النهاية.
وإذا كان التسمم خطيرًا، فإنه يتطور إلى انهيار القلب والأوعية الدموية، وتقع الضحية في غيبوبة، فالوفاة بسبب فشل الجهاز التنفسي.
ويمكن أن يموت الشخص المصاب، في غضون 30 دقيقة.