رفض الموت على سريره.. مفاجأة عن الشهيد الجعبري منفذ عملية “كريات أربع”
تجاوز المدة التي حددها الأطباء لوفاته
وطن- تداولَ نشطاء عى مواقع التواصل الاجتماعي معلوماتٍ، تتعلق بالوضع الصحي لمنفذ عملية “كريات أربع” في الخليل الشهيد “محمد الجعبري” قبل استشهاده، والذي لم يشأ أن يموت على فراش الموت، بسبب مرض السرطان الذي أنهكه؛ بل عانقه في الميدان.
خاض اشتباكاً بطولياً مع الاحتلال
وبحسب المعلومات المتداوَلة، كان الأطباء قد أخبروا “الجعبري” بقرب أجله بسبب إصابته بسرطان المعدة، فأبى أن يموت على فراشه، واختار لنفسه موتة يحبها الله ورسوله.
محمد الجعبري قنص مستوطني “كريات أربع” في الرأس مباشرة (فيديو)
فحمل سلاحه أمِ،س وخاض اشتباكاً بطولياً مع الاحتلال، فقتل مستوطناً وأصاب 6 آخرين، منهم المسؤول العسكري الإسرائيلي في منطقة الخليل.
https://twitter.com/jhelles/status/1586632944919126018?s=20&t=0Sg0cG5ryHYL2b3WWHPDNg
مدرسة جواد الهشلمون
ومحمد كامل الجعبري (35 عاماً)، من مدينة الخليل، متزوج وأب لطفلين هما: عبد الرحمن وسارة.
وهو شقيق الأسير المحرر وائل الجعبري، وعمل “الجعبري” مدرساً لمادة التربية الإسلامية بمدرسة جواد الهشلمون في الخليل.
سرطان المعدة
وذكرت مصادر محلية، أنّ الشهيد محمد الجعبري كان مصاباً بمرض السرطان في المعدة، وحالته كانت صعبة جداً وقد تجاوز المدة التي حدَّدها الأطباء لوفاته.
https://twitter.com/MohamdNashwan/status/1586617089363697665?s=20&t=45Qkvz0I6aAUutF6_xy0zw
قرية بيت عنون
وأفادت المصادر بأنّ محمد الجعبري المنحدر من قرية “بيت عنون”، الواقعة شمال الخليل بجنوب الضفة الغربية كان أيضاً مصاب بالشوكة العظمية في قدمه، وكان صعب جداً عليه أن يقف لمدة طويلة.
لكنّه كان يقف في سبيل العلم وفي سبيل تأدية الأمانة، وفي سبيل أن يدرس عن الجهاد وحب الوطن.
وكشف وائل الجعبري في تصريح لـ”وكالة سما الإخبارية“، أنّ مصير شقيقه لا يزال غامضاً، ولا زالوا يتلقَّون الأخبار من الكيان الذي ينشر تارة نبأ استشهاده وأخرى إصابته.
وتابع بحسب المصدر: “إن كان أخي استشهد فهذا ردّاً على جرائم الاحتلال في الضفة وغزة والقدس”، مشيراً إلى أن شعبنا الفلسطيني مضحي وسنبقى على الدرب حتى دحر الاحتلال.
وأكد الجعبري، أن الخليل تقول الليلة كلمتها مدوية وتزلزل لأجل عزتها الأركان، وتثبت أنها دوماً في طليعة وقلب الميدان.
مستوطنة كريات أربع
وأسفرت عملية إطلاق النار التي نفّذها الجعبري في مستوطنة “كريات أربع”، أمس السبت، عن مقتل مستوطن وإصابة 5 آخرين بجروح متفاوتة.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن من بين المصابين المستوطن “عوفر أوحانا”، وقد وصفت حالته بالخطيرة.
وجاء في التفاصيل وفقاً لما أوردته وسائل الإعلام الإسرائيلية، أنّ عملية إطلاق النار استهدفت مشاة عند مدخل حي “غيفعات هأفوت” في المستوطنة، ما أسفر عن إصابة مستوطن ونجله، فيما أصيب الآخرون خلال تقديمهم المساعدة لهما.
تفاعل واسع من قبل النشطاء
وعلّقت “لمى خاطر” مُشيدةً ببطولة الجعبري: “إنها ميتة واحدة، فلتكن في سبيل الله”.
وتابعت: “مبدأ كان قد خطه الشهيد عبدالله عزام، رحمه الله وترجمه اليوم بطل القسام في الخليل محمد الجعبري.. في سبيل الله” .. لا يؤديها حقها إلا من ارتبطت روحه بالسماء فهانت في عينيه المستحيلات”.
https://twitter.com/lama_khater/status/1586463855173111808?s=20&t=EAZLhBbA9IANLMAa_rU3UA
وخاطب “معين الكحلوت” روح الشهيد الجعبري قائلاً: “لم يهزمك سرطان الجسد ، فهزمت سرطان الأرض، وكنت سباقا نحو الجنان”.
بركات عودة دهس جنود الاحتلال في أريحا وإسرائيل تعيش حالة فزع (فيديو)
فيما عقّبت “أم يوسف”: “أسد تزين بأخلاق الرجال وصغار تبطّحوا ليقبلوا النعال”.
وقالت “سوريتا السعدي”: “عريس الليلة وقمرها منفذ عملية الخليل الشهيد القسامي محمد كمال الجعبري شقيق الأسير القسامي المبعد لغزة وائل الجعبري ،، مع السلامه يا مسك فايح”.
https://twitter.com/Sorita921/status/1586439219601616896?s=20&t=EAZLhBbA9IANLMAa_rU3UA
اللهمّ أبدله داراً خيراً من داره، وأهلاً خيراً من أهله، وأدخله الجنّة، وأعذه من عذاب القبر، ومن عذاب النّار.
اللهمّ عامله بما أنت أهله، ولا تعامله بما هو أهله.
اللهمّ اجزه عن الإحسان إحساناً، وعن الإساءة عفواً وغفراناً.
اللهمّ إن كان محسناً فزد من حسناته، وإن كان مسيئاً فتجاوز عن سيّئاته.
اللهمّ أدخله الجنّة من غير مناقشة حساب، ولا سابقة عذاب.
اللهمّ اّنسه في وحدته، وفي وحشته، وفي غربته.
اللهمّ أنزله منزلاً مباركاً، وأنت خير المنزلين.
اللهمّ أنزله منازل الصدّيقين، والشّهداء، والصّالحين، وحسن أولئك رفيقاً.
اللهمّ اجعل قبره روضةً من رياض الجنّة، ولا تجعله حفرةً من حفر النّار.
اللهمّ افسح له في قبره مدّ بصره، وافرش قبره من فراش الجنّة.
اللهمّ إنّه نَزَل بك وأنت خير منزولٍ به، وأصبح فقيراً إلى رحمتك، وأنت غنيٌّ عن عذابه.
اللهمّ أعذه من عذاب القبر، وجفاف ِالأرض عن جنبيها.
اللهمّ املأ قبره بالرّضا، والنّور، والفسحة، والسّرور.
اللهمّ إنّه في ذمّتك وحبل جوارك، فقِهِ فتنة القبر، وعذاب النّار، وأنت أهل الوفاء والحقّ، فاغفر له وارحمه، إنّك أنت الغفور الرّحيم.
اللهمّ إنّه عبدك وابن عبدك، خرج من الدّنيا، وسعتها، ومحبوبها، وأحبّائه فيها، إلى ظلمة القبر، وما هو لاقيه.
اللهمّ إنّه كان يشهد أنّك لا إله إلّا أنت، وأنّ محمّداً عبدك ورسولك، وأنت أعلم به.
اللهمّ إنّا نتوسّل بك إليك، ونقسم بك عليك أن ترحمه ولا تعذّبه، وأن تثبّته عند السّؤال.
اللهمّ آته برحمتك ورضاك، وقهِ فتنة القبر وعذابه، وآته برحمتك الأمن من عذابك حتّى تبعثه إلى جنّتك يا أرحم الرّاحمين. اللهمّ انقله من مواطن الدّود، وضيق اللّحود، إلى جنّات الخلود.
اللهمّ ارحمه تحت الأرض، واستره يوم العرض، ولا تخزه يوم يبعثون “يوم لا ينفع مالٌ ولا بنون إلّا من أتى الله بقلبٍ سليم”.
اللهمّ يمّن كتابه، ويسّر حسابه، وثقّل بالحسنات ميزانه، وثبّت على الصّراط أقدامه، وأسكنه في أعلى الجنّات، بجوار حبيبك ومصطفاك صلّى الله عليه وسلّم.
اللهمّ أمّنه من فزع يوم القيامة، ومن هول يوم القيامة، واجعل نفسه آمنةً مطمئنّةً، ولقّنه حجّته.
اللهمّ اجعله في بطن القبر مطمئنّاً، وعند قيام الأشهاد آمناً، وبجود رضوانك واثقاً، وإلى أعلى درجاتك سابقاً.
اللهم اجعل عن يمينه نوراً، حتّى تبعثه آمناً مطمئنّاً في نورٍ من نورك.
اللهمّ انظر إليه نظرة رضا، فإنّ من تنظر إليه نظرة رضاً لا تعذّبه أبداً.