ظهور غير أخلاقي لمراهق أردني في ميدان عام يستنفر السلطات

وطن- أكد الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام في الأردن، أنّ وحدة الجرائم الإلكترونية قامت برصد صورة انتشرت عبر السوشيال ميديا، ظهر خلالها مراهق يقوم بحركة غير أخلاقية في “دوار الجندي” بمنطقة مرج الحمام، وقد جرى استدعاؤه رفقة ولي أمره للتحقيق في الأمر.

توقيف حدث ظهر بصورة غير أخلاقية على دوار الجندي

وأشار إلى أنّه جرى تحويل المراهق لإدارة حماية الأسرة والأحداث، والتي قامت بالتحقيق معه وإحالته لمدعي عام الأحداث، والذي قرر توقيفه في إحدى دور تربية الأحداث.

وانتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي صور لـ مراهق أردني، وهو يقوم بحركة غير أخلاقية، ما أثار غضباً واسعاً بين النشطاء في الأردن.

الأردن.. وفاة مواطن بعد قطع الكهرباء عن منزله بسبب 100 دولار!

حيث غرّد أحدهم بأنّ مثل هذه الافعال أصبحت متفشية في المجتمعات العربية، بسبب ضعف المناهج التعليمية، التي تعمل أساساً على تربية الناشئة على السلوك السوي.

وغرد يقول، إنه “طبعا بل اكثر من ذلك، بسبب فشل المناهج الدراسية وعدم تعليم الطلاب من هم هؤلاء وكيف قضوا بالمعارك المشرفة”، في إشارة لتمثال الجندي التاريخي، الذي ظهر المراهق أمامه.

وتابع أيضاً، أنه “لم يتمّ من خلال المناهج زرع المواطنة بداخل هذا الجيل.. وماذا يعني هذا الصرح العظيم وما هو تاريخ هذا البلد الطيب.. ايام زمان ياما خرجنا إليه رحلات مدرسية اما اليوم وأسفاه”.

وبالمثل غرد آخر قائلاً: إن “ما وصلنا إليه من تفاهة وقلة أخلاق ودين هو ممنهج بسبب تراكمات من عدم وجود مواد دراسية تنمي حب الوطن وتكتفي بتمجيد اشخاص”.

“واختصار التربية والابقاء على ما يسمى بالتعليم ومنع الضرب في المدارس وحبس المعلم والاعتداء عليه اذا ربى الطالب،وجعل خطب الجمعه تقتصر على امور بسيطة”.

فضيحة حدث ظهر في صورة غير أخلاقية

وفي المقابل، اعتبر بعض النشطاء أن للعائلة دوراً كبيراً في الحفاظ على مسار الأخلاق في المجتمع، بحيث إنه إذا فسدت العائلة فسدَ المجتمع، والعكس صحيح.

وتقول إحدى المغردات في هذا السياق: “شو قلة هالادب كل واحد يمسك ولاده يربيهم يعني قلة الادب تفوق الوصف هاليومين.. والله ناس بتخلف وبتزت عالشوارع ربو ولادكم .. اقل واجب ينحبس سنه عشان يصير محترم .. هاد هيك عرموز الدوله كيف مع اهله بالبيت”.

تجدر الإشارة إلى أن السوشيال ميديا، أصبحت منذ سنوات مرآة انعكست عليها العادات الشعبية والثقافات المختلفة، بكل ما تحمله من علامات إيجابية وأيضاً من سلبيات.