إيلون ماسك أمهلهم 3 أشهر.. ذوو العلامة الزرقاء في خطر وثورة بتويتر

وطن- “قريباً، سيتعين على حاملي العلامة الزرقاء دفع 19.99$ شهرياً، من أجل الحفاظ على خدمة التوثيق، التي تقدمها منصة التغريد توتير لعدد كبير من مشتركيها”.

بهذه الكلمات وجّه موقع “البلاتفورمر” انتقاداتِه الصريحة إلى ما أكد أنه خطة المالك الجديد لتوتير، المليادر الأمريكي إيلون ماسك، في جني أموال طائلة من وراء “إطلاق سراح العصفور “.

ترامب يستحوذ على تويتر ويُغير سياساته

ويقول الموقع، إن الملياردير الأميركي “إيلون ماسك” وفريقه، يدرسون بالفعل فرض رسوم على مستخدمي موقع تويتر، بقيمة 20 دولاراً شهرياً أو 240 دولاراً سنويًا مقابل الحصول على العلامة الزرقاء على حسابهم.

ووفقاً لتقرير نشره موقع “بلاتفورمر” أمس الأحد، فإن “ماسك” يتطلع لإجراء “عملية إصلاح شاملة” لمنصة التواصل الاجتماعي الشهيرة بعد أسبوع من استحواذه عليها، بقيمة 44 مليار دولار.

إيلون ماسك يدخل مقر “تويتر” بتصرف غريب أثار حيرة الجميع عن مغزاه!(شاهد)

وذكر “بلاتفورمر” أن ماسك الذي يُدير أيضاً شركة تصنيع السيارات الكهربائية، تسلا، يخطّط في ذات السياق لرفع رسوم خدمة الاشتراك الشهرية في العلامة الزرقاء، من 4.99 إلى 19.99 دولاراً أميركياً.

والعلامة الزرقاء في توتير، هي دلالة على أن هؤلاء المستخدمين تم التحقق من هوياتهم كمشاهير، أو أنهم مصدر جدير بالثقة.

وسيكون لدى حاملي العلامة الزرقاء، مهلة 90 يوماً للتسجيل أو فقد هذه الميزة تلقائياً، في حال اعتمد ماسك سياسته الجديدة في إدارة المنصة.

لكن أيضاً من قرارات ايلون ماسك الجديدة على غرار اشتراك شهري لعلامة التوثيق ب 20 دولار، هناك زيادة في عدد حروف التغريدة لـ 500 حرف، وزيادة في مدة الفيديو لـ 10 أو 15 دقيقة.

كذلك، تقسيم التايم لاين وتخصيص ركن للفيديوهات، وأيضاً إلغاء الإيقاف النهائي للحسابات، واستبداله بإيقاف مؤقت.

إيلون ماسك يثير الجدل عالمياً

وأثارت هذه “السياسة الجديدة”، تفاعلاً واسعاً بين مشتركي منصة التغريد حول العالم.

حيث غرّد الناشط “شيبوتوشي ناكاتا” عبر حسابه الرسمي والموثق بالعلامة الزرقاء، نقلاً عن مصادر لم يسمِّها، أن “إيلون ماسك قد أعطى الضوء الأخضر بالفعل لموظفي الشركة من أجل العمل على سياسة جديدة للتحقق من حاملي العلامة الزرقاء ومنح حامليها ميزات إضافية، وهو ما سيعود عليه بما قيمته 420 مليون دولار من الاستركات”.

مضيفاً، أن “ماسك قد أخبر موظفي تويتر إنه إذا لم ينه ما طُلب منهم بحلول يوم الاثنين، فسيقوم بعملية طرد جماعي في الشركة”.

بدوره، رد إيلون ماسك على هذه التغريدة بأسلوب ساخر بقوله: “يا اللهول، لقد كشفت مخططاتنا الشيطانية!!”.

هل تحرر العصفور فعلاً؟

عربياً، يقف المغردون في ترقب متواصل لأي قرارات محتملة، يمكن أن تزيد في هامش الحرية المتآكل أساساً.

وهكذا يتساءل المحلل السياسي الفلسطيني “ياسر الزعاترة”، عبر حسابه الموثق بالعلامة الزرقاء: “ماذا سيفعل “إيلون ماسك” بـ”تويتر”؟”

وتابع: “آخر الأخبار أنه حلّ مجلس الإدارة.لا أحد يملك إجابة واضحة على السؤال؛ ربما ولا هو شخصيا، فهو مغامر ويغيّر آراءه كثيرا. نتمنى أن لا يفعل معنا ما فعل صاحبه “زوكربيرغ”.ليُعِد حساب “ترامب”؛ فهو يمنحنا بعض الفكاهة، ويربك أمريكا في الآن نفسه”.

أما الخبير في منصات التواصل الاجتماعي “عزيز تقنى” فغرّد، مقدّماً وجهة نظره المهنية، مما يقوم به ماسك في توتير خاصة بعد إقالته لمجلس إدارته.

يقول عزيز: “تحليلي الشخصي بخصوص إيلون ماسك وشراء تويتر وطرد الموظفين في حالة إذا لم ينفذوا التغييرات قبل 7 نوفمبر: أن هذا الشخص يبغي يطور في تويتر ويبغي الناس اللي عنده تشتغل بشكل جبار وتكون سريعة.. مو زي الحين ودعمها الفني يكون خارق عشان المنصة تطير فوق وتصير اعلاناتها تنافس السناب والتيك توك”.

ويتابع إيلون ماسك، عبر حسابه الرسمي والموثق بالعلامة الزرقاء على “منصته” تويتر أكثر من 112 مليون مستخدم، ويعد حسابه هذا الأكثر متابعة على المنصة ككل.

وتثير تصوراته الخاصة حول “تحرر الكلام” و”تحرير التغرّيد” جدلاً واسعاً خاصة في الأوساط السياسية والإعلامية الأمريكية، لما تلعبه منصة تويتر من دور كبير في التأثير على الرأي العام في الشارع الأمريكي.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث