أمير قطر الزعيم الخليجي الوحيد في القمة العربية واستقبال مهيب (فيديو)

وطن- حلّ أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الثلاثاء، في الجزائر العاصمة، وسْطَ استقبال رسمي مهيب من قبل القيادة الجزائرية، حيث كان على رأس مستقبليه الرئيس عبد المجيد تبون وعدد من المسؤولين رفيعي المستوى.

أمير قطر في الجزائر

ويترأس أمير قطر وفد بلاده المشارك في اجتماعات الدورة 31 للقمة العربية، التي تنطلق فعالياتها في الجزائر، اليوم الثلاثاء.

يذكر أن، أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، هو الزعيم الخليجي الوحيد الذي يشارك شخصياً في القمة، في حين أناب البقية مسؤولين لحضور فعاليات قمة العرب عنهم.

تفاعلت السوشيال ميديا في الجزائر مع مراسم الاستقبال الرسمية التي حظي بها حاكم قطر، خاصة فيما يتعلق بـ حفاوة الاستقبال، التي سعى الرئيس الجزائري إلى أن تصل معانيها إلى متابعي فعاليات القمة العربية، يقول نشطاء.

هكذا تم استقبال أسعد بن طارق في المطار بالجزائر (فيديو)

حيث غرّدَ الصحفي الجزائري “قادة عمار”، عبر حسابه الرسمي على منصة تويتر يقول: “أمير قطر يصل إلى الجزائر للمشاركة في القمة العربية”.

أمير قطر و عبد المجيد تبون

وتابع: “تحالف قوي بين الجزائر والدوحة في السرّاء والضرّاء.. ومن القمة إلى المونديال،… مرورا بكل الملفات”.

استقبال مهيب للشيخ تميم بن حمد

فيما أكد سفير دولة قطر لدى الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، أنّ مشاركة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في القمة العربية الحادية والثلاثين في الجزائر، هي تأكيد على مساندته لقضايا الأمة العربية، وفقاً لـ ما ذكرته وسائل إعلام قطرية.

أمير قطر و عبد المجيد تبون

أما نائب رئيس المجلس الشعبي الجزائري، فقال إن وصول أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، للمشاركة في القمة العربية في الجزائر، يعتبر فخراً لبلاده.

ويأتي حضور أمير دولة قطر لفعاليات القمة العربية التي تحتضنها الجزائر، وسط غياب جماعي لباقي القادة الخليجين، وأيضاً بظل غياب ملك الأردن ورئيس لبنان وكذلك ملك المغرب.

وهو ما يمثّل عبئاً إضافياً على الجزائر، التي عبّرت في مرات كثيرة عن رغبتها في أنْ تكون هذه النسخة الحادية والثلاثون من اجتماعات القمة العربية، فرصةً حقيقية من أجل “لم الشمل العربي”.

أمير قطر و عبد المجيد تبون

“لم الشمل” عنوان نظري

وتتجه الأنظار حالياً صوبَ الجزائر حيث تعقد القمة العربية -الرابعة في الجزائر والـ31 في دورتها العادية- وسط حالة انقسام وتشرذم عربي غير مسبوق.

ورغم أن هذه القمة، والتي تعتبر أول اجتماع قمة عربية بعد توقف دام نحو 3 سنوات، تأتي تحت عنوان “لم الشمل العربي” إلا أن الكثير من الشواهد تدل على أنها فشلت قبل أن تبدأ.

هل فشلت “قمة الجزائر” قبل أن تبدأ؟.. “لم الشمل العربي” عنوان نظري

ويؤكد ذلك بداية تجاهل معظم القادة العرب لها وإعلانهم عدم الحضور، وإفادة مندوبين روتينيين عنهم لحضور القمة، التي بدأت اليوم، الثلاثاء.

وسيواجه قادة الدول العربية المشاركة في القمة تحدياتٍ، من بينها إمكانية التوصل إلى صياغة قرار نهائي، يتعين تمريره بالإجماع.

والمفارقة في هذه القمة، أنها توصف بأنها حدث موحد، “في حين أن لكل دولة عربية جدول أعمال خاص وأهداف تناسب مصالحها”.