تحية خاصة من تبون لممثل ملك المغرب بالقمة تلفت الأنظار (فيديو)

By Published On: 1 نوفمبر، 2022

شارك الموضوع:

وطن- أثارت “المصافحة الحارة”، التي حظي بها وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، رئيس وفد المغربي، لحظة استقباله من قبل الرئيس الجزائري “عبد المجيد تبون”، قُبيل انطلاق أشغال اجتماع رؤساء الدول والحكومات المشاركين في فعاليات القمة العربية، تفاعلاً كبيراً عبر السوشيال ميديا.

عبد المجيد تبون يستقبل ناصر بوريطة

وباللباس المخزني المتمثل في “الجلباب الأبيض”، وفي صورة أقرب ما يكون إلى الملك المغربي محمد السادس، صافحَ وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون مصافحةً حارة، شدت انتباه وسائل الإعلام ورواد مواقع التواصل، الذين أكدوا على رمزية هذا المشهد.

يُمثل وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، بلاده المغرب في أشغال النسخة الحادية والثلاثون من اجتماعات القمة العربية، نيابةً عن الملك محمد السادس، التي تعذّر عن الحضور بعد أشهر من “التسريبات الصحفية”، التي تؤكد حضورَه “شخصياً”.

أمير قطر الزعيم الخليجي الوحيد في القمة العربية واستقبال مهيب (فيديو)

إلى ذلك، فقد التقطت كاميرات وسائل الإعلام، التي تتابع مشاهد استقبال الرئيس الجزائري للزعماء والممثلين عن الدول العربية، “تبون” وهو يقف بابتسامة عريضة، بينما كان يستقبل وزير الخارجية المغربي.

“بابتسامة عريضة” تبون يُصافح بوريطة

أثارت المصافحة الحارة والابتسامة العريضة الحاضرتين في لقاء تبون وبوريطة، تفاعلَ رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

حيث رأى البعض أنه، بينما كان وزير الخارجية المغربي يعمل بجد من أجل ألا يكون “الصوت المغربي” خافتاً في الجزائر، ولا يعطي للجزائريين أيّ فرصة لتحويل القمة العربية إلى قمة جزائرية، كان تبون على الجانب الآخر يتصرف بكل عفوية ودون مراعاة لأي حسابات قديمة أو مستقبلية.

https://twitter.com/hamoda_maroc/status/1587492421256052738?s=20&t=1v9Aaa7efrjOi0TrlH79JA

لكن في في المقابل، أكد آخرون أنّ “تبون” تعمّد أنْ يظهر لـ لقائه مع بوريطة في صورة القائد المتسامح والمتعالي عن المشاكل الدبلوماسية “المؤقتة”.

خاصة وأنّ وزير الخارجية قد حلّ ضيفاً على الجزائر، والأخيرة أهل ضيافة وترحاب حتى بخصومها السياسيين، على حد تعبير البعض.

وزير الخارجية الكويتي تدخل لاحتواء توتر كاد أن يعصف بالقمة العربية قبل انعقادها

ويشار إلى أنّ القمة العربية انطلقت، الثلاثاء، بحضور 15 زعيماً عربياً، وسط تطلعات وانتظارات كبيرة، لأن تكون فرصة من أجل لمّ الشمل العربي، وفقاً لـ المسؤولين الجزائريين.

لكن، يجد هذا الرأي معارضة كبيرة، خاصة لدى شقٍّ كبير من المتابعين العرب عبر السوشيال ميديا لأشغال هذه القمة، معتبرينَ أنها لن ستكون سوى واحدة من سلسلة قديمة متواصلة من الاجتماعات العربية واللقاءات المشتركة الروتينية التي لا تفضي في نهاية المطاف، سوى إلى قرارات ممزوجة بكلام خشبي أو غير واقعي.

شارك هذا الموضوع

Leave A Comment