تفاصيل اقتحام منزل نانسي بيلوسي ومحاولة اختطافها رهينة و”كسر ركبتيها”

وطن– كشفت السلطات الأمريكية، عن مخطط الشخص الذي هاجم بول بيلوسي، زوج رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي قبل أيام.

“ديفيد ديبابي” كان قد اعتدى على بول بيلوسي، الذي كان نائماً في غرفة نوم الزوجين في سان فرنسيسكو، في وقت مبكر من صباح الجمعة الماضية.

الشرطة قالت، إن هذا الشخص أراد احتجاز رئيسة مجلس النواب “رهينة” وكسر ركبتيها، وفق ما نقلت “العربية”.

اتهامات موجهة للمهاجم

ووجّهَ ممثلو الادعاء الفيدرالي اتهامين لديبابي، وذلك بعد أيام من إعلان الشرطة أنه اقتحم منزل بيلوسي، وضرب زوجها بمطرقة على رأسه.

وترك “ديبابي” بول بيلوسي يعاني من إصابات بالغة، جراء الاعتداء.

وخضع الزوج لعملية جراحية بعد تعرضه لكسر في جمجمته، كما أصيب بجروح أخرى في ذراعيه ويديه.

كما وجهت اتهامات فيدرالية لديبابي بالاعتداء على مسؤول اتحادي أو إعاقته أو الانتقام منه، بتهديد أو إصابة أحد أفراد أسرته، ويواجه تهمة واحدة تتعلق بمحاولة خطف مسؤول أمريكي، بسبب قيامه بواجباته الرسمية.

ومن المقرر أن تعلن “بروك جنكنز”، ممثلة الادعاء العام في سان فرنسيسكو، عن الاتهامات الجنائية الموجهة من الولاية لديبابي.

ورفضت ممثلة الإدعاء نظريات المؤامرة التي ظهرت بعد الهجوم، وقالت، إن المهاجم كان يستهدف الزعيمة الديمقراطية، عندما اقتحم منزل الزوجين ولم يَجد سوى بول بيلوسي.

اعتداء فظيع

وكان زوج رئيسة مجلس النواب في الكونجرس الأمريكي نانسي بيلوسي، قد تعرّض لهجوم عنيف في منزل الزوجين، ونقل إلى المستشفى، كما أعلن الناطق باسمها.

وقال المتحدث “درو هاميل”، إن المهاجم اقتحم منزل بيلوسي في سان فرانسيسكو، واعتدى بعنف على زوج بيلوسي، فيما لم تكن نانسي بيلوسي موجودة في ذلك الوقت.

وأضاف أن بول بيلوسي (82 عاماً)، نقل إلى المستشفى حيث يتلقى رعاية ممتازة

وأفادت مصادر أمنية، بأن المعتدي هاجم بول بيلوسي بمطرقة مستهدِفاً رأسه وجسده، وأن عناصر الشرطة وصلوا إلى المنزل عند الساعة 2:27 صباحاً بتوقيت سان فرانسيسكو، وألقوا القبض على المعتدي.

وسبق أن أصدرت شرطة الكابيتول بياناً، تفيد فيه بأنها تتعاون مع مكتب التحقيقات الفيدرالي وشرطة المدينة في التحقيقات.

بايدن يصلي من أجل زوج نانسي

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد تحدث مع بيلوسي، واتصل بها صباحاً للإعراب عن دعمه بعد هذا الاعتداء “الفظيع”.

وقال بيان صدر عن المتحدثة باسم البيت الأبيض، إن الرئيس يصلي من أجل بول بيلوسي ورئيسة المجلس والعائلة.

وسلّط هذا الحادث الضوءَ على تنامي العنف الذي يستهدف السياسيين وعائلاتهم في الولايات المتحدة، في موسم انتخابي محتدم تخيم عليه التشنجات والانقسامات.

ووفقاً لشرطة الكابيتول، وهي الجهة المسؤولة عن حماية أعضاء الكونغرس، ازدادت التهديدات الموجهة ضد المشرّعين منذ العام 2017، من 3939 إلى 9625 في العام 2021.