صحفي مغربي يهاجم خديجة بن قنة والجزيرة بسبب تغريدة “قمة التصهين”
شارك الموضوع:
وطن- يشهد الحساب الرسمي على منصة تويتر لـ الإعلامية بقناة الجزيرة “خديجة بن قنة“، حملةً متواصلة يشنها عدد من الإعلاميين من المغرب والسعودية والإمارات، بسبب حديثها في أحد تغريداتها، عن تفضيل هذه الدول لـ التطبيع مع إسرائيل، على أن يحضروا قمة جامعة الدول العربية في الجزائر.
صحفي مغربي يهاجم خديجة بن قنة
هاجم الصحفي والإعلامي المغربي والذي يعمل بتلفزيون دبي “محمد واموسي” -عبر مشاركته تغريدة لـ خديجة بن قنة، انتقدت فيها التطبيع العربي مع إسرائيل- الإعلاميةَ الجزائرية.
جاي ع بالي قمّة التصهين والتطبيع.. تذكرون؟#القمة_العربية_2022 #القمة_العربية #فلسطين_قضية_الشرفاء pic.twitter.com/rXiD9Ia5c0
— خديجة بن قنة khadija Benganna (@Benguennak) October 31, 2022
وكتب معلّقاً على تغريدتها، أن “قطر دولة مطبعة وأن شمعون بيريز كان حاضرا يوم تدشين قناة الجزيرة”.
تغريدات “وقحة” لمذيعة العربية منتهى الرمحي بحق الجزائر ورد محرج من خديجة بن قنة!
وزعم أن “بن قنة” قد زارت إسرائيل أكثر من مرة، مشيراً إلى أن امتلاكها جواز السفر الفرنسي، هو ما مكّنها من ذلك.
وجاء في نص التغريدة كاملة للإعلامي المغربي: “كفيلُكِ مطبع والقناة التي تعملين فيها دشن انطلاقتها شيمون بيريز الذي زارها عدة مرات.. و أنت بنفسك زرت إسرائيل أكثر من مرة بجواز سفر فرنسي مختوم بتأشيرة اسرائيلية تسلمتيها بنفسك من سفارة إسرائيل في باريس،و سافرت عبر مطار بن غوريون و ختم الإسرائيليون جواز سفرك مرارا..تذكرين؟”.
⛔️ كفيلُكِ مطبع و القناة التي تعملين فيها دشن انطلاقتها شيمون بيريز الذي زارها عدة مرات، و أنت بنفسك زرت إسرائيل أكثر من مرة بجواز سفر فرنسي مختوم بتأشيرة اسرائيلية تسلمتيها بنفسك من سفارة إسرائيل في باريس،و سافرت عبر مطار بن غوريون و ختم الإسرائيليون جواز سفرك مرارا..تذكرين ؟ pic.twitter.com/mQAZAT16jD
— ⛔️ محمد واموسي (@ouamoussi) November 1, 2022
بدروه، شنّ السياسي المغربي “محمد الغيث ماء العينين” عبر حسابه على تويتر، هجوماً مماثلاً على مذيعة الجزيرة.
وكتب يقول: “جاي على بالي اتذكر زيارة خديجة بن قنة لإسرائيل وسياحتها في يافا.. وجاي على بالي العن نفاق المحاضرين والمحاضرات بالعفة.. القوم في السر غير القوم في العلن”.
جاي على بالي اتذكر زيارة اتذكر زيارة #خديجة_بن_قنة لإسرائيل و سياحتها في يافا و جاي على بالي العن نفاق المحاضرين و المحاضرات بالعفة .
القوم في السر غير القوم في العلن https://t.co/S3mfQLXJnj pic.twitter.com/4DIKi8wwL7— محمد الغيث ماء العينين (@elghet) November 1, 2022
قناة الجزيرة
يذكر أن قناة “الجزيرة” القطرية، كانت قد أثارت موجة من الاستياء والغضب الجماهيري لسنوات، بسبب استقبالها لـ ضيوف إسرائيليين، وتوفير منبر لهم في إطار “حقّ الرد”.
واعتبر الكثير من متابعي “الجزيرة”، أن تنقّل صحفييها إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة من قبل إسرائيل -من أجل تأدية مهامهم الصحفية- أمر غير مقبول بتاتاً، خاصة وأن جوازت سفرهم سوف تُطبع إسرائيلياً.
لكن وفي المقابل، تغيّرت في السنوات الأخيرة النظرةُ العربية إلى حدٍّ كبير فيما يتعلق بالتغطية الصحفية والإعلامية لقناة الجزيرة القطرية، خاصة وأنها تدافع عن حق الفلسطينيين بقوة وتفضح جرائم الاحتلال، عبر هذه التغطيات التي يتابعها العالم كله.
خديجة بن قنة تُحرج مذيعة العربية منتهى الرمحي
وكانت الإعلامية الأردنية والمذيعة بقناة “العربية” السعودية منتهى الرمحي، قد أثارت غضب الجزائريين؛ بعد تغريدات وُصفت بـ”الوقحة” عن القمة العربية التي تستضيفها الجزائر، وكذلك محاولتها استفزازهم بقضية الصحراء الغربية.
وبدأت القصة بتغريدة لـ”الرمحي” عبر حسابها، استقلت فيها من الجزائر المضيفة للقمة بالقول: “لا أدري إن كان هناك شيء علينا أن ننتظره ونتابع باهتمام قمة الجزائر لأجله”.
لا أدري إن كان هناك شيء علينا أن ننتظره ونتابع باهتمام قمة الجزائر لأجله .
— منتهى الرمحي (@muntaharamahi) October 30, 2022
ولم تكتفِ “الرمحي” الموالية للإمارات بهذه التغريدة؛ بل قامت باستفزاز الجزائريين بتغريدة أخرى حول الصحراء، قائلةً: “أحياناً يخطر ببالك أن تقول شيء بلا مناسبة أنا جاي ع بالي أقول الصحراء الغربية مغربية”.
وردّت “بن قنة” على “الرمحي” بطريقة غير مباشرة، مذكّرةً إياها بقمة “النقب”، التي شارك فيها وزراء خارجية دول التطبيع بالقول: “جاي ع بالي قمّة التصهين والتطبيع.. تذكرون؟”.
بعد كل تغريدة تبليك لقليلي الأدب من فئة الرخويات والقواقع ..يالله شوية ونسكّر العشرة آلاف مبلّك ومبلّكة.. #افتح_الشباك_للذباب pic.twitter.com/3UpYYsnFIV
— خديجة بن قنة khadija Benganna (@Benguennak) October 31, 2022
وهي التغريدة التي تعرّضت بعدها مذيعة الجزيرة، لهجوم كبير من قبل إعلاميين مغاربة وسعوديين وإماراتيين، فضلاً عن إساءات وبذاءات تعرضت لها من قبل كتائب الذباب التابعة لهذه الدول، حيث قامت بحظر ما يقرب من 8 آلاف حساب.