وطن– يواجه النجم الأمريكي براد بيت، أزمةً جديدة مع حبيبته السابقة النجمة جينيفر أنيستون، لتنضمَّ إلى رصيد أزماته مع شريكاته السابقات.
شركة إنتاج مشتركة
حيث تعتزم حبيبته السابقة “جينيفر أنيستون” مقاضاته، ومطالبته بـ100 مليون دولار.
وذكرت صحيفة “ماركا” الإسبانية، أن الخلاف بين جينيفر أنيستون وبراد بيت، سببه شركة إنتاج بدأها الزوجان أوائل العقد الأول من القرن الحالي، تحمل اسم “Plan B”.
وهي الشركة التي كانت قد نفّذت العديد من المشاريع الناجحة، في عالم الدراما والسينما.
وأنتجت عدة أفلام منها: “12 سنة من العبودية”، “المغادرون”، “ضوء القمر”، وجميعها فاز بجوائز الأوسكار لأفضل فيلم.
كما كانت الشركة أيضاً، جزءاً من الأفلام الرائجة، مثل: “طروادة، وتشارلي ومصنع الشوكولاتة”.
ليست من حقه!
لكن :براد بيت” يخطّط حالياً لبيع الشركة والتخلي عنها، الأمر الذي جعل أنيستون تطعن في استحقاقه لتلك الأموال التي سيحصل عليها إذا تم البيع، وطالبته بمبلغ 100 مليون دولار.
وأشارت الصحيفة إلى أن الشركة انتقلت إلى ملكية بيت، حين انتهت علاقتهما العاطفية.
لكن أنيستون ترى أنها لم تحصل على أي مقابل أو حتى شعور بالعرفان، لقاءَ المساعدة التي قدمتها في تأسيس الشركة.
وبالتالي، فإن طلب جينفر أنيستون تعويضاً بـ100 مليون دولار، يتعلق بالمبدأ بقدر ما يتعلق بالمال.
المبدأ هو المهم
وهو ما أكّده مصدر مقرب من النجمة الأمريكية. وقال: “الأمر لا يتعلق بالمال فقط، بقدر ما يتعلق الأمر بجين، المهم هو المبدأ. فالشيء المهم هو أنها كانت شريكةً ومؤسسة في تلك الشركة، وبعدها انتقلت من الناحية الفنية إلى براد”.
وقال مصدر آخر مقرب من أنيستون: “لقد حصلت جين على الفضل الذي تستحقه. لمشاركتها في تأسيسها تلك الشركة من الألف إلى الياء”.
وتتوقع جينيفر من براد بيت أن يعترف بجهودها، ويجعلها شريكةً في الأمر، بالإضافة إلى أن يتاح أمامها خيار العمل مع من سيتولى الأمر.
ونقلت الصحيفة عن مصدر ثالث لم تسمّه، قوله: “إذا أراد براد أن يفعل ما تريده جين بالشكل الصحيح، فسوف يتوجب عليه أن بمد يده إلى جيبه، ويسلمها شيكاً بمبلغ 100 مليون دولار. وسيكون بمثابة قطرة في المحيط، إذا تمت عملية البيع”.