مصارعة نسائية في السعودية وأليكسا بليس بالمقدمة (شاهد)

وطن – تقام في السعودية، منافسات بطولة المصارعة النسائية WWE بمناسبة عروض وحفلات موسم الرياض في الخامس من الشهر الجاري.

ويأتي ذلك بحسب وسائل إعلام سعودية، تحت إشراف مؤسسة المصارعة العالمية الترفيهية والهيئة العامة للترفيه بالمملكة، بقيادة تركي آل الشيخ مستشار محمد بن سلمان المقرب، وسط انتقادات متواصلة واستهجان واضح من قبل السعوديين لمثل هذه العروض.

المصارعة النسائية في المملكة السعودية

وكان موسم الرياض عبر حسابه الرسمي على تويتر قد أعلن عن نزال “كراون جويل” يوم السبت القادم، الذي سيُقام في “مرسول بارك”.

وسيجمع عددا من مشاهير المصارعة النسائية مثل “ساشا بانكس” و “بيكي لينش” و”بيانكا بيلر”.

https://twitter.com/Riyadh_seat/status/1588188370236325888?s=20&t=HyD6O_bt7z0YORMzr1JLrw

المصارعة النسائية في السعودية، ليست عادة فروجوية أو ذات تقاليد على مستوى عروضها المقدمة، خاصة أنها بعيدة كل البعد عن الثقافة المحافظة للمملكة الخليجية.

وهذه التفصيلة بالذات، كانت جدلا وانتقادات عبر السوشيال ميديا عبر تأكيد رواد هذه المنصات على أن سياسة تركي آل الشيخ في اختيار العروض الموجهة للمشاهد السعودي العربي المسلم في نهاية المطاف، غير سليمة ولا ناجحة.

كما يؤكد آخرون على أن “آل الشيخ” وعبر الهيئة العامة للترفيه، إنما يخدم توجها جديدا للممكلة وحاكمها الفعلي- ولي العهد محمد بن سلمان- تقوم أسسه على تغيير دفة الهوية الوطنية للدولة الخليجية نحو الانفتاح الشامل والمطلق على الثقافة الغربية.

انتقادات متواصلة لـ الهيئة العامة للترفيه

يذكر أن هذه المناسبة من عروض المصارعة النسائية ليست هي الأولى.

حيث كانت الهيئة العامة للترفيه قد استضافت من 2019 عروضا مختلفة من المصارعة النسائية.

وتأتي عروض المصارعة المذكورة بعد أيام من حفلات غنائية استعراضية أحيتها هيفاء وهبي، لاقت تفاعلا كبيرا بين الجمهور السعودي.

هيفاء وهبي في موسم الرياض

وبين مُعجب ومُندد بحفلات الفنانة اللبنانية أعربت هيفاء وهبي، عن سعادتها بإقامة أول حفل لها في السعودية، موجهة شكرها لرئيس الهيئة العامة للترفيه.

وكتبت هيفاء عبر صفحتها الرسمية على تويتر: “كتير سعيدة لأن حلمي بيتحقق.. وبلتقي لأول مرة بالجمهور السعودي في الرياض”.

وينتقد الكثير من السعوديين، العدد الكبير من الحفلات والعروض الذي أمست عليه ليالي المدن السعودية، التي كانت إلى وقت قريب بعيدة عن ضوضاء وصخب الحفلات الليلية.

ويرى المعارضون، في هذه السياسة الترفيهية التي تعتمدها الممكلة منذ 2019، تبذيرا حقيقيا لمقدرات الشعب السعودي.

خاصة مع التكلفة الباهظة جدا لتلك الحفلات، بالتزامن مع أزمات عالمية متتالية ومتلاحقة قد تنزل بأسعار الطاقة-المرتفعة اليوم- التي تعتمد عليها السعودية أساساً، إلى أدنى المستويات.